رياض خليل
الحوار المتمدن-العدد: 3500 - 2011 / 9 / 28 - 09:19
المحور:
الادب والفن
القصيدة الحادية عشر ، والأخيرة .
خاتمة
لن أختم القصيدة .
لن أحبس التنهيدة .
لن أطفئ البداية .
لن أبدأ النهاية .
لن أوقف الحياة ..
في أطوارها العديدة .
المجد والخلود للقصيدة .
للحب في الحروف ..
للفاتحة العتيدة ..
تواصل اليمومة الفريدة ،
وتنشر العطاء ،
رسالة البقاء ،
لكل من يؤيد التغريدة ،
ويعلن الولاء ،
للكلمة الغراء .
لن أختم القصيدة .
لأنها مشرعة كالريح كالفضاء ،
لأنها مستوطن السؤال والجواب ،
واللغة الفريدة ،
وصحوة الخطاب ..
في غربة الصمت ..
وعودة الصوت من الغياب ،
وظلمة السراب ،
لأنها الرحيل والإياب .
لن أختم القصيدة ،
لأنها الشعلة للدروب والأحباب ،
لأنها ..
أجنحة التنهيدة ،
ورعشة الرغبة ،
والإرادة العنيدة ،
لأنها الحياة ،
وطائر الأفراح ،
وابتسامة سعيدة ...
لن أختم القصيدة ..
لأنها ...
بحجم هذا الكون ..
هذا الدهر ..
لأنها كالنهر ..
مياهه تجري ..
تظل دائما جديدة .
لأنها البلسم للجراح ،
لأنها الوردة والسلاح ،
لن أختم القصيدة ،
ولن أخونها .
#رياض_خليل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟