أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمدعبدالمعبود احمد - العسكر و الفلول














المزيد.....


العسكر و الفلول


احمدعبدالمعبود احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3496 - 2011 / 9 / 24 - 19:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لو انك أجريت معى تقييما حقيقيا و موضوعيا لمجلسنا العسكرى فى مصر خلال الشهور الماضية من قيام ثورة 25 يناير لوجدت نفسك امام مجلس ( الحيص بيص و حسبة البرما و حاورينى يا طيطا ) و هكذا فاذا طالبنا بوضع دستور جديد للبلاد قبل الانتخابات الرئاسية أو تعديل قانون مجلس الشعب القادم لاعبوك لعبة - القط و الفأر -- العقرب و الضفدعة -- و البيضة و لا الفرخة أولا فان ما تشهده مصر من فوضى عارمة باسم الاضرابات أو الاعتصامات و انفلات أمنى مدبر و ما يصحبهما من عدم استقرار بالشارع المصرى هل هما نتيجة طبيعية لتوابع أى ثورة فى العالم بالطبع لا ولكن بسبب النوايا الخبيثة للمجلس العسكرى الذى يتظاهر بحمايتة للثورة و الثوار و هو فى الاصل حامى للنظام السابق و للفلول و للبلطجية كما ثبت ذلك بالبيان القاطع و البرهان الساطع للمصريين من خلال مواقف العسكر المساندة للفلول فى كل موقع و بقاءهم فى كل منصب للآن منذ وزارة د / احمد شفيق التىلعبت دورا خطيرا فى تهريب المليارات لمبارك و فلوله و بحجة تسيير الاعمال الى المباركة لخطوات البلطجية يوم موقعة الجمل الى ضرب أهالى الشهداء باسم الديمقراطية الى الاعتداء على السفارة باسم الوطنية أليس بمقدور الجيش و الداخلية حماية الجبهة الداخلية من فلول وبلطجية النظام السابق اللذان هما صناعة محلية حتى يستتب الامن فهم أقدر الناس على تعقبهم و معرفة خطاهم لأنهم تربوا و ترعرعوا فى أحضان النظام السابق و الذين هم جزء منه حتى ارتداءهم ثوب الطهارة الثورية مع قيام الثورة و التى لم نجنى ثمار نجاحها سوى فى محاكمة الفرعون المخلوع و نجليه و هو مطلب من مطالب عدة للثوار الذين كانوا يطمحون فى هدم نظاما فاسدا جسم على عرش مصر قرونا من الزمان و الذى يقف امام تحقيق حلمهم للآن مجلس العسكر الذى يريد افشال الثورة ليظل جاسما عليها حتى شعرنا بأن ما حققته الثورة ليس نجاحا بل هو تغيير اسم مبارك بالمجلس العسكرى فأين العيش و الحرية و العدالة الاجتماعية كما وعدنا مجلس العسكر لا أعلم و ذلك لانه مجلس حماية الفلول و تدبير الحكايات و المؤامرات و مساندة فلول الثورة المضادة من ( بلطجية و فلول ) اما اذا كانوا هم حماة الثورة و رعاة مصالحها فلماذا لم تتحقق أهداف و مكاسب الثورة بعد مرور اكثر من (8) أشهر حتى تاه صوابنا و لامتصاص غضب الشعب المصرى المسكين دائما يلقاك قادتهم بلسان ابى بكر و لكن القلب قلب ابى لهب فنرى التصريحات الوردية و الخيالية و سرعان ما يتراجعوا فيها فاين وعدهم بأن فترة حكمهم لا تتعدى (6) شهور و يتركوا الحكم للمدنيين و حتى تاريخة لم يتركوا السلطة و لم ينتهوا من اعداد قانون لانتخابات مجلس شعب مناسب و قانونى و لم يتفقوا على نظام الانتخابات الرئاسية هل هو برلمانى ام رئاسى و الدستور اولا ام الانتخابات و لم يضعوا حدا ادنى و اقصى للاجور و لم يصدروا قانون الغدر فلمصلحة من تعطيل كل هذا و ذاك الم نقم بثورة لتصيح المسار ام مازلنا ندير البلدعلى طريقة حاورينى يا طيطا اننا لم نرى اى تغيير فى الخريطة السياسية لمصر فمتى نجنى ثمار ثورتنا
اننا امام مجلس يجيد كتابة السيناريوهات و القصص و الحكايات على طريقة مبارك و العادلى سابقا بدء من مليارات الدول الخليجية لمساعدة مصر و اعفاء اقتصادها و التى تبين بعد ذلك انها كانت تصريحات لامتصاص غضب الشارع المصرى و انه و الكلام على مسئولية د / حازم الببلاوى لم يصله منها جنيها واحد للآن أى انها كانت تصريحات للاستهلاك المحلى ثم مسرحية الهجوم المدبر على السفارة الاسرائيلية من الفلول و البلطجية و الثوار منها براء فهل يعقل ان الجيش الذى حمى سماء و ارض مصر غير قادر على مواجهة الفلول أو القبض على البلطجية و هم يكسرون و يمزقون فيها يوما بأكمله و بمباركة وزارة الداخلية ام انها مسرحية هزلية تذكرنا بالعهد البائد و سخافاته الى الاحتفال بعيد الفلاح بستاد القاهرة بتكلفة قدرها (5) مليون جنيه بغرض افشال مظاهرات ( 9 ) سبتمبر المطالبة بتصحيح مسار الثورة ثم اغلاق قناة الجزيرة على طريقة مبارك ايضا كبداية لتكميم الأفواه و تقييد الحريات و لاستكمال مؤامرة الانقضاض على الثورة الى استعانة مجلس العسكر بدعاة الاسلام السياسى للسيطرة على عقول البسطاء و انصاف المتعلمين باسم الدين لتمزيق وحدة الوطن و القضاء على مكاسب ثورتهم و لكن بفضل الله و ذكاء و وعى المصريين الذين فاقوا من غفوتهم فانهم قادرون على نجاح ثورتهم و لن يسمحوا لاى جهه خطف هذه الثورة التى راح ضحيتها آلاف الشهداء و للمحافظة عليها لابد من توحد القوى الثورية و تسليم السلطة للمدنيين من خلال جدول زمنى محدد و الغاء قانون الطوارىء حفاظا على كرامة الانسان و حقوقة و منع محاكمة المدنيين امام المحاكم الاستثنائية حتى لا تتحول الى أداة قمع أثناء الانتخابات القادمة مع تطبيق قانون الغدر فورا اما اذا رفض و ماطل المجلس كعادتة فلابد و ان يعلم ان الثورة لم تنتهى و الثوار قادرون على خوض معارك جديدة و جولات اخرى من أجل المحافظة على ثورتهم حتى ينتصر الحق و العدل و الحرية حتى نرى التغيير فى الخريطة السياسية لمصر أم الدنيا و بلد الحضارات .



#احمدعبدالمعبود_احمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعلم المصرى بين الأمس و اليوم !!
- عفوا !! انه ليس تدين بل هلوسة دينية


المزيد.....




- ويتكوف: وفد أمريكي سيتوجه إلى السعودية لإجراء محادثات مع وفد ...
- إيطاليا.. الجليد والنار يلتقيان في مشهد نادر لثوران بركان إت ...
- كيف يبدو مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل؟
- روبيو ونتنياهو يحملان إيران عدم الاستقرار في المنطقة، ويؤكدا ...
- فيديو: مناوشات مع مؤيدين لإسرائيل أثناء مظاهرة مؤيدة لفلسطين ...
- رئيس دولة الإمارات يستقبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ال ...
- سوريا.. هجوم على دورية تابعة لوزارة الداخلية في اللاذقية يسف ...
- سيناتور أمريكي يوجه اتهاما خطيرا لـ USAID بتمويل -داعش- والق ...
- السعودية.. القبض على 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد فنادق ا ...
- الخارجية الروسية تعلق على كلمات كالاس حول ضحايا النزاع الأوك ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمدعبدالمعبود احمد - العسكر و الفلول