|
رجع الوجع / رواية بحلقات
حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي
(Hussain Alwan Hussain)
الحوار المتمدن-العدد: 3495 - 2011 / 9 / 23 - 17:32
المحور:
الادب والفن
رجع الوجع / رواية بحلقات في الطريق الترابي الذي يقطع قطر دائرة البستان الكائنة وسط حي الجزائر ، إلتقى ميثم بمريم ، إبنة جيرانهم ، وهي عائدة من المدرسة كي يرافقها إلى البيت . كان أبو مريم العميد الركن قد إستشهد قبل ستة شهور في قاطع المحمرة مخلفاً سبع بنات ؛ و لأن ميثماً – اليتيم الأم – كان قد إعتاد منذ نعومة أظفاره تمضية أغلب ساعات نهاره في دار جارهم ، برعاية أمه الثانية "أم مريم" ، و أبيه الثاني "أبو مريم" ، لكون الأخير ، المحروم من الأبناء الذكور ، كان يعامله معاملة الإبن الحقيقي له ، لذلك فقد إعتبر ميثم نفسه الآن بعد إستشهاد العميد – الذي بكاه بكاءاً مراً ، و حمل مقدمة جنازته لوحده بنفسه من المسجد للسيارة و من السيارة للقبر ، و تولى توزيع الشاي و السجائر و الماء على المعزين في مأتمه و هو يمسح الدموع من عينيه المحمرتين بين كل جولة توزيع و أخرى – بأنه قد أصبح هو "أبو البيت " رغم كونه ما زال طالب إعدادية في الخامسة عشر من العمر، و هو الرجل المسؤول عن مقدرات عائلة جاره الشهيد و أم مريم التي حدبت عليه كإبن لها ، فتعهد إليه بمختلف مهماتها مثل التبضع اليومي من السوق ، أو مرافقة هي أو بناتها في هذا المشوار أو ذاك ، أو قص نجيل حديقة البيت ، أو تلقيح أو قص التمر الخستاوي لنخلاتهم الباسقة الثلاث . و عندما يلج الزائر دار أبو مريم ، فستستقبله في غرفة الضيوف الواسعة صورة ملونة كبيرة بحجم الباب للشهيد جالساً بابتسامته العريضة تحت الشوارب المقلمة بعناية فائقة و بملابسه العسكرية محاطاً بأبنائه الثمانية : بناته السبع و معهن ميثم ؛ ميثم الذي يجلس مغمضاً نصف عينه اليسرى على الورك الأيمن للعميد ، و مريم التي تتربع على وركه الأيسر و هي فاغرة فاها . - كيف كانت إجابتك في إمتحان الفيزياء اليوم ؟ هل كانت الأسئلة صعبة ؟ - الحمد لله أنها كانت صعبة جداً ، و لقد ضمنت الخيارة و التمرتين ! - حيّاكِ ، يا وردة . و لكن لماذا أنت فرحة لكون الأسئلة صعبة ؟ - كي لا تستطيع أي من زميلاتي منافستي في نيل الخيارة و التمرتين مثلي ! فأنا أسبع منك ! أي نعم ، فأنا لست مثلك ، بالكاد أحصل على الحلقة و النواة في درس الأحياء ! - و لكنك تعلمين أنني معفى بكل الدروس – و درجاتي بالتسعين ، بضمنها مائة في الرياضيات و الإنگليزي – عدا الأحياء بسبب وجود خطأ في منطوق السؤال الثاني . و سأعوض ذلك من كل بد في إمتحان يوم بكرة ! - ألا تستحي من الفشل في نيل ما هو أفضل من العجلة و النواة ؟ - و لماذا تسمّين أصفارك تمراً ، و صفري نواة ؟ - لأن أصفاري كاملة و لا يوجد بعدها صفر ، و صفرك نصف . أليست النواة نصف التمرة ؟ - بلى ، و لكن الخمسين هي أيضاً درجة نجاح ! - بئست درجة الخمسين في الإمتحان ! لو كانت لي لانتحرت كمداً ! هنا يقترب منهما شاب قميء ، ويقول لمريم : - من حقك أن تنتحري كمداً من هذا البعير اللاصق بك ! يلتفت نحوه ميثم مندهشاً ، فيعرف أنه وليد إبن جارهم البعيد: رائد الأمن عبد الله الدليمي ! - أكفنا شرك ، و أذهب من هنا ! - أنا هنا كي أرى حبيبتي مريم ، و ليس وجهك القبيح ! - "أحبتك الحيّة" ، تنهره مريم . - عيب عليك أن تعتدي بالكلام البذيء على أبن جارك و بنت جارك ! - عيني مريم ، أعطني بوسة : حق الجار على الجار ! تسرع مريم خطاها نحو البيت ، فيما يتوجه ميثم الطويل على أبن نقيب الأمن ، محاولاً إبعاده ، و لكن وليداً يرفع يده عليه يريد ضربه ، فيمسك بها ميثم ، و يلويها ، ثم يكتفه ، و يرفعه مثل الحقيبة فوق رأسه ، و يسير به نحو بركة ماء و طين ، و يرميه فيها مثل رمي كرة السلة في الحلقة ، و يسرع باللحاق بمريم مزهواً بانتصاره المشهود . - ما كان لك أن تنجس نفسك به . ألا تعلم أن أباه معاون مدير أمن حقير ؟ - و لكنه هو البادي ، و البادي أظلم ! أما سمعتيه و هو ينعتني بـ "البعير" ، و يرفع يده علي ، يريد ضربي ؟ - خنيث ، خبيث ! الستار هو الله ! - إلبسيه ! في صباح اليوم التالي ، و فيما يخرج ميثم من داره حاملا كتبه ، فيتوجه للمدرسة على الطريق الترابي للبستان . يتقدم منه رجلان بالملابس المدنية ، يرتديان قماصل سوداء ، و يحمل كل واحد منهما غدارة جديدة لامعة معلقة تحت أبطه ، و الإبتسامات الأفعوانية تئز من عيونهما و أسنانهما أزاً ، تحت نظارات سوداء عاكسة للضوء . يسأله أولهما : - صباح الخير ، سيد ميثم . - صباح النور ! - كيف الصحة ، يا أخانا العزيز . - بخير و الحمد لله . من أنتم ؟ - سيد ميثم ، لدينا إستفسار بسيط في الدائرة . و نحن هنا في خدمتك ، و السيارة حاضرة في خدمتك أيضاً ! إنه مجرد إستفسار بسيط : دقيقتان ، و تعود ! ينظر ميثم إلى حيث يؤشر محدثة ، فيشاهد سيارة " لاندكروزر " مضللة ، يجلس فيها السائق ، و خلفه رجلين آخرين ، و هم يوزعون الإبتسامات تحت نظاراتهم السوداء السميكة العاكسة للضوء . يتوجه ميثم نحو السيارة و هو شبه ممغنط ، و الجلوازين وراءه . يتوقف عند الباب الخلفي للسيارة ، و يسأل : - أخوان ، هل أعيد كتبي للدار ؟ نسيت أن أخبركم : لدي اليوم إمتحان مصيري في درس الأحياء ! - لا داعي لذلك . دقيقتان و تخرج بطولك سالم مسلح ، و تداوم قبل دق جرس الدرس الأول ! - "تفضل أخي العزيز" ، يقول له الجلواز الجالس خلف السائق بأبتسامة ماكرة . يصعد ميثم المقعد الخلفي السيارة ، و يصعد بعده الجلواز الأول ، فيصبح جالساً في الوسط بين جلوازين إثنين ، فيما يصعد الجلواز الذي كلّمه ابتداءً إلى المقعد الكائن إلى جنب السائق . و يسأله حالما يقفل السائق الأبواب ذاتياً ، و تتحرك السيارة : - بأي صف دراسي أنت ؟ - الرابع إعدادي ! - غير معقول ! كم هو عمرك ؟ - و ما هو الأمر غير المعقول ؟ عمري خمس عشرة سنة . - فقط ؟ لماذا تكذب ؟ أن قوامك قوام شاب في العشرين ! يلاحظ ميثم تغير لهجة محدثه ، و اختفاء الابتسامات عن الوجوه . و لكنه لا يبالي . - صحيح ! و السبب هو أن عظمي خشن ، مثلما تقول لي أمي ! و لكن عمري هو مثلما قلت لك : خمسة عشر عاماً . و هذه هي هوية الأحوال الشخصية الخاصة بي ، تفضل و اقرأها ! يخرج ميثم الهوية من غلاف إحدى كتبه التي يضعها على حجره ، و يسلمها للجلواز ، الذي يقلّبها محدقاً فيها بشدة كمن يحدق بمعالم غول يوشك على الإنقضاض عليه ، و يعيدها إليه قائلاً : - لا بد أنها مزورة ! إن عمرك لا يقل عن العشرين سنة ! - الهوية غير مزورة ! هذه هي صورتي ، أنظر ، و هي مختومة بالختم الفضي الأصلي الذي لا يمكن تزويره ! - سنرى ! و ما هي مهنة والدك ؟ - والدي ؟ أنه مدير مدرسة إبتدائية ! - أية مدرسة ؟ - مدرسة المحقق الإبتدئية للبنين . - و كم داراً تملكون ؟ - ليس لدينا أي دار ، نحن نسكن بالإيجار ! - و كم شقيقة لديك ؟ - سبعة ، بنات الشهيد المرحوم العميد الركن عبد الزهرة عبود محيي ! - ألم تقل أن والدك مدير مدرسة ؟ - بلى ! - فكيف إنقلب فجأة إلى عميد ركن ، و شهيد ؟ - أم ، أ – أنهن في الواقع بنات جارنا داراً بدار : الشهيد المرحوم ، و كلهنَّ بمثابة شقيقاتي ! - يبدو أنك معتاد على الكذب في كل شيء ! عمرك عشرون سنة و تقول خمس عشرة ؛ و أبوك معلم و تقول أنه شهيد و عميد ركن ، و تسمي بنات الشهيد شقيقات لك ! لماذا لا تستطيع التفوه و لو بحكاية واحدة صحيحة ؟ ها ؟ - أقسم لك أن كلامي كله صحيح ! فأنا نشأت منذ طفولتي في بيت جارنا الشهيد ، و أعتبر بناته شقيقات لي . - ألا توجد شقيقات لك من أمك و أبيك ؟ - لا ! - و لماذا ؟ - لأنني الابن الوحيد لأمي و أبي ! - و ما هي مهنة أمك ؟ - أيهما : أمي : أمي ؟ أم أمي : أم مريم ؟ - و هل لديك أكثر من أم ؟ - نعم ، أولاً هناك أم مريم زوجة الشهيد جيراننا ، هي أمي التي ربتني ؛ و هناك أمي الحقيقية : إنها متوفاة ! - و متى توفيت ؟ - قبل خمسة عشر عاماً ؛ يوم ولدتني بالمستشفى ! - و لماذا توفيت ؟ - أصيبت بتسمم الدم بسبب تلوث المستشفى ! - أي مستشفى ؟ - مستشفى الحلة الجمهوري ! - هل تقصد أن الحزب و الثورة قد لوَّث المستشفى لكي تموت أمك فيه ؟ - كلا ! - أذن ما لذي تقصده . - أقصد أن المستشفى كان ملوثاً ! - و من لوّثه ! - الجراثيم ! - و من جاء بالجراثيم ! - المرضى ! - تقصد أن قيادة الحزب و الثورة غير قادرة على إبادة الجراثيم ! - كلا ، ليس هذا هو قصدي ! - ألم تقل أن المستشفى ملوث ؟ - نعم ! - و من هو المسؤول عن المستشفى ؟ - الأطباء ! - و من هو المسؤول عن الأطباء ، ها ؟ أليست هي قيادة الحزب و الثورة ؟ أليس هو حزب البعث العربي الإشتراكي ، حزب الوحدة و الحرية و الإشتراكية ، حزب القائد الضرورة و بطل الأمة العربية الرئيس المناضل صدام حسين حفظه الله ورعاه هو المسؤول عن المستشفى و عن كل شيء في العراق ؟ - صحيح ! - ما هو الصحيح ! - الحزب مسؤول عن كل شيء ، إلا الجراثيم ! حاشا للرئيس القائد صدام حسين حفظه الله و رعاه أن يكون مسؤولاً عن الجراثيم ! - هل أبوك شوعي ؟ - و ما المقصود بالشوعي ؟ - ألا تعرف ما هو الشوعي ؟ - لا ! هل هم عشيرة من عشائر البدو الرحّل ؟ - نعم ! هم عشيرة ! و هم رحّل بالتأكيد ! أنظر كيف أنت تكذب على طول الخط ، و تقول أنك لا تعرفهم ! - و لكنني خفاجي ، و لست شوعياً . أنظر اللقب ، إنه مسجل في الهوية ، كما أننا أولاد المدينة أباً عن جد ، و لسنا بدواً من عرب الصحراء ! - أذن ، أبوك ، هو دَعْوَجي من دون ريب ، أليس كذلك ؟ - كلا ، إنه خفاجي . - و لماذا إذن يصلي بالمسجد ؟ - أنه لا يصلي بالمسجد . - أين يصلي إذن ؟ - أنه لا يصلي . - و أنت ، لماذا تصلي بالمسجد يومياً ؟ - و لكنني لا أعرف كيفية الصلاة ، فكيف أصلي بالمسجد ؟ - أذن انتم عائلة شوعية ، فلماذا تكذب ؟ كن رجلاً شجاعاً و أعترف بالحقيقة ! الإنكار لا يفيد ! - كلا ، نحن عرب من خفاجة . و شيخنا هو راضي المنوِّخ ؛ إسألوه عنّا ! - هل هو الآخر شوعي ؟ - أنه شيخ عشيرتنا . أنه الآن في لندن ! - إذن هو جاسوس بريطاني ! - لا ، أنه مريض ! ذهب للعلاج في لندن ! - بم هو مريض ؟ - بسرطان البروستات . أبي يقول أنه قد أنتشر في جسمه كله ! - لا تكذب ! - أنا لا أكذب . أنه على وشك الموت ! - هل أنت منتم للحزب ؟ - طبعاً ! - و ما هي درجتك الحزبية ؟ - نصير ! - و درجة أبوك ؟ - نصير متقدم ! هل انتهى الإستفسار ؟ أرجوكم ، لدي اليوم إمتحان مصيري في درس الأحياء ! أنني أحب درس الأحياء ، و لا أريد تأجيل الإمتحان الفصلي فأفوت على نفسي فرصة الحصول على الدرجة الكاملة ، و الإعفاء فيه ، أرجوكم ! - و من هو مسؤولك الحزبي ؟ - الرفيق حسين ناجي . هل إنتهى الإستفسار ؟ أريد الذهاب للمدرسة ! عندي امتحان مصيري ! أرجوكم ! - بكم درس أنت معفي ؟ - بكل الدروس ، عدا درس إمتحان اليوم : الأحياء ! و لكنني عاقد العزم على عدم السماح لدرجة المائة أن تفوتني في إمتحان اليوم ! أرجوكم ، أريد الذهاب للمدرسة ! عندي امتحان مصيري في الأحياء ، الحصة الثانية ! - ها قد وصلنا للمديرية ، دقائق و يحسم الموضوع . أصبر ، ففي الصبر السلامة ، و في العجلة الندامة . تدخل السيارة المدخل الخلفي للبناية الجديدة لمديرية أمن الحلة . يتذكر ميثم كلام والده لأحد أصدقائه المعلمين في المدرسة عندما زارهم في الدار بعد إصابة والده بالذبحة الصدرية مؤخراً : - أن تاريخ "بهو بلدية الحلة" يلخص التطورات التقدمية في توجهات القيادة العميلة لحزب البعث منذ سرقتها لكرسي حكم العراق عام 68 و حتى اليوم : أولاً ، اتخذته مركزاً ترفيهياً لشباب الحزب ، للواط بالرفيقات و الرفاق من الأطفال ؛ بعدها حوّلته إلى ملهى و مرقص "عشتار" الذي يحتكر ريادته المسؤولون الحزبيون الكبار من المتبخترين بأنوفهم فوق السيكار التمساحي أمام أرتال حاشيتهم من التجار و المقاولين القوّادين ؛ ثم جعلته مديرية للأمن حال هجوم صدام على إيران . أهم شيء هو أن الدق و الرقص و الغناء قد بقي فيه مستديماً على حاله ، إن لم يكن بهذا الشكل ، فذاك : مرة على إيقاعات أحضان ضباط إتحاد شباب الحزب ، و أخرى على توقيعات ضباط الإيقاع ، و مؤخراً على إيقاع أوامر ضباط الأمن للحبال و للصوندات وقناني "السفن أب" أمام القامات العارية لضحاياهم المعلقين من الأيدي بالمقلوب خلفاً بالكلاليب النازلة من السقوف ! تعددت الطرق ، و بقيت القوادة واحدة ! من المؤسف أن قناني السفن أب قد إختفت من كل مكان في المدينة بأستثناء مديرية أمن الحلة ! هل أن أباه شوعي ؟ كلا ، كلا ! أنه خفاجي من أهل المدينة أباً عن جد ، و ليس شوعياً من البدو الرحل . ثم تذكر ما فعله عصر البارحة بوليد إبن رائد الأمن عبد الله . هل يجوز – ؟ طز بهم كلهم ! لقد كان هو الطرف المعتدي ! و ما ذا بوسعهم أن يفعلوا بي ؟ و الله لئن حاولوا ضربي ، لأجعلنهم شذر مذر ! و لكن إمتحان الأحياء ! آه من مدرس الأحياء الملعون : لقد جعله في الإمتحان الفصلي السابق يتوهم بين منظومة "الإفراز" و "الإخراج" للفقريات ، فطارت منه الخمسون درجة المخصصة للسؤال الثاني كلها . هل سأستطيع العودة للمدرسة و بلوغ الصف قبل دق جرس بدء الحصة الثانية ؟ الله كريم ! و لكن لماذا يسألونه عن الصلاة في المسجد ؟ هل هي نشاط ممنوع ؟ هل صدر أمر بمنعها دون أن يعلم به . كلا ، كلا ! أن مسؤوله حريص أيما حرص على إبلاغهم بكل قرارات الحزب و الثورة ، كلها ، أولاً بأول . حمد الله لأنه لا يصلي ، و بالتالي فهو على الجانب الأمين . و لكن ما هو المقصود بالدعْوَجي ؟ هل هم أيضاً من أقوام البدو الرحل ؟ أم لعلهم من الإمبرياليين ؟ و لكن الأسمين مختلفان ؟ هل لأسمهم علاقة بالدوشمجي ؟ لماذا لا توجد في كتبهم الدراسية أية شروحات عن مثل هذه الأسماء ! يتبع / لطفاً .
#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)
Hussain_Alwan_Hussain#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كتاب الدرر البهية في حِكَمْ الإمبريالية الأمريكية
-
رسالة من طفل عراقي إلى الرئيس بوش
-
ملاحظات شخصية في الترجمة
-
الحدّاد و القوّاد
-
سيّد خوصة : المناضل سابقاً و المجاهد لاحقاً
-
آخر أحكام رب العالمين في أهل العراق
-
من أخبار شيخ الشط
-
قوانين التاريخ و جرائم الرأسمالية : أجوبة للأستاذ الفاضل رعد
...
-
قوانين التاريخ ، و جرائم الرأسمالية وقادة الأحزاب الإشتراكية
...
-
دفاعاً عن المفهوم المادي للتاريخ : الأستاذ نعيم إيليا متمنطق
...
-
موجز لقوانين التاريخ : جواب محدد لسؤال محدد للأستاذ الفاضل ر
...
-
الإمام العباس و أمين الصندوق صالح إبراهيم
-
علمية الماركسية و الآيديولوجيا و أشياء أخرى : رد على ملاحظات
...
-
علمية الماركسية و الآيديولوجيا و أشياء أخرى : رد على ملاحظات
...
-
علمية الماركسية و الآيديولوجيا و أشياء أخرى : رد على ملاحظات
...
-
خرافة دحض الماركسية العلمية / رد على الأخ الكبير الأستاذ يعق
...
-
الكلبة -سليمة كُرْفَتِچْ- و البغل -خوشْطَرِشْ-
-
النص الكامل لمسرحية -عرس واوية- : ذرة من وقائع كل إنتخابات ع
...
-
نص مسرحية -معمعة العميان-
-
مساء عراقي ساخن : كل شيء عادي كالعادة
المزيد.....
-
بقفزات على المسرح.. ماسك يظهر بتجمع انتخابي لترامب في -موقع
...
-
مسرحان في موسكو يقدمان مسرحية وطنية عن العملية العسكرية الخا
...
-
مصر.. النائب العام يكلف لجنة من الأزهر بفحص عبارات ديوان شعر
...
-
عام من حرب إسرائيل على غزة.. المحتوى الرقمي الفلسطيني يكسر ا
...
-
قصيدة عاميةمصرية (بلحة نخيلنا طرق)الشاعر مصطفى الطحان.مصر.
-
بيت المدى ومعهد -غوته- يستذكران الفنان سامي نسيم
-
وفاة الممثلة المغربية الشهيرة نعيمة المشرقي عن 81 عاما
-
فنانون لبنانيون ردا على جرائم الاحتلال..إما أن نَنتَصر أو ن
...
-
مخرج يعلن مقاضاة مصر للطيران بسبب فيلم سينمائي
-
خبيرة صناعة الأرشيف الرقمي كارولين كارويل: أرشيف اليوتيوب و(
...
المزيد.....
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال
...
/ مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
-
المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر
...
/ أحمد محمد الشريف
-
مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية
/ أكد الجبوري
-
هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ
/ آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
-
توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ
/ وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
-
مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي
...
/ د. ياسر جابر الجمال
-
الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال
...
/ إيـــمـــان جــبــــــارى
-
ظروف استثنائية
/ عبد الباقي يوسف
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل
...
/ رانيا سحنون - بسمة زريق
المزيد.....
|