أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - حول حكومة المحاصصة مرة أخرى















المزيد.....

حول حكومة المحاصصة مرة أخرى


عبدالخالق حسين

الحوار المتمدن-العدد: 3492 - 2011 / 9 / 20 - 13:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كنت قد تطرقت مراراً في مقالات سابقة لهذا الموضوع المثير للجدل والاختلاف، ولكني رأيت من المفيد العودة إليه، لتكتمل الصورة في سلسلة المقالات التي خصصتها للنقاش حول الأزمة العراقية. ففي هذا المقال أحاول الإجابة على السؤال الأكثر مثيراً للجدل بين العراقيين، والذي يعكس وضع الشعب العراقي وانقساماته، وهو: لماذا حكومة المحاصصة الطائفية والعرقية؟ وهل من بديل؟

أكاد أجزم أنه ليس هناك عراقي وطني مخلص لوطنه، ويتمتع بوعي سياسي ناضج، لا يتمنى أن يكون نظام الحكم في العراق بمستوى أرقى دولة ديمقراطية في العالم، ولكن التمنيات شيء والممكن تحقيقه على أرض الواقع شيء آخر.

فمن نافلة القول أن النظام البعثي الصدامي "ترك العراق خرابة حقيقية، والمجتمع العراقي بألف علة وعلة" على حد تعبير كاتب صار كل همه تشويه صورة الحكومة، وإلقاء كل آثام وسوءات الدنيا عليها، وإسقاطها وبأي ثمن ووسيلة كان، وعذره أن ما تحقق بعد سقوط حكم البعث لم يكن وفق توقعاته، ولم يجعل العراق بمستوى سويسرا بالسرعة الصاروخية!!.

يعرف كل قاص وداني، أن الشعب العراقي يتكون من تعددية قومية ودينية ومذهبية، متصارعة، وتعاني من أزمة الثقة فيما بينها نتيجة لمظالم الحكومات السابقة، وهذه المكونات موزعة على مناطق جغرافية، كل منطقة تسكنها غالبية لمكونة معينة. فمحافظات الوسط والجنوب غالبية سكانها عرب شيعة، والمحافظات الشمالية الغربية عرب سنة، والمحافظات الشمالية الشرقية أكراد (كردستان)، وبين المنطقة الكردية والمنطقة العربية السنية، شريط فاصل غالبية سكانه تركمان، وهم أيضاً مزيج من السنة والشيعة وبنسب متساوية تقريباً. إضافة إلى أقليات أخرى مثل المسيحيين، والأيزيديين، والشبك، في الشمال، والصابئة في الجنوب. أما بغداد، فسكانها مزيج من كل هذه المكونات، فهي بحق، عراق مصغر، وكذلك محافظة كركوك. وبعد كل المعاناة من التمييز والعزل الطائفي والقومي، والتركة الثقيلة التي ورثها العهد الجديد من العهد البائد، ونتيجة لهذا التوزيع الأثني الديني الجغرافي، انعكس كل ذلك على تشكيل معظم الأحزاب والقوى السياسية العراقية. ولذلك فمن تحصيل حاصل أن تتألف الحكومة من ممثلين لهذه المكونات والمناطق.

ذكرنا في مقالات عديدة، إن حرمان مكونات كثيرة وكبيرة من الشعب العراقي من حقوق المواطنة، والمشاركة العادلة في حكم بلادهم في العهود السابقة، ومعاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية أو كغرباء في بلادهم، كان السبب الرئيسي لعدم استقرار الدولة العراقية منذ تأسيسها عام 1921، وحتى انهيارها عام 2003. يقول الفيلسوف الايرلندي إدموند بيرك: " لكي نحب الوطن يجب أن يكون في الوطن ما يدفعنا لحبه".

كذلك لو نرجع إلى تشكيلة أحزاب المعارضة الفاعلة في عهد حكم البعث، لوجدنا أن معظمها كانت مؤلفة وفق التخندقات الأثنية والدينية والمذهبية، فكانت هناك الأحزاب الكردية، والأحزاب الإسلامية الشيعية، والإسلامية السنية، والتنظيمات المسيحية، ...وغيرها. أما التنظيمات العلمانية الديمقراطية العابرة لهذه الحواجز فكانت عبارة عن قوى مبعثرة إلى عشرات التنظيمات الصغيرة التي لا حول لها ولا قوة، بل وحتى الحزب الشيوعي العراقي نفسه، الأعلى صوتاً اليوم ضد "حكومة المحاصصة الطائفية والعرقية"، لم يسلم من هذا الانقسام، حيث انشق عنه الشيوعيون الأكراد وشكلوا حزبهم الشيوعي الكردستاني، وبذلك تغلب الطابع القومي على طابع الصراع الطبقي الذي هو أساس الحركة الشيوعية.

وتلافياً لهذا الغبن الذي لحق بمكونات الشعب العراقي في العهود السابقة، ومنعاً لتكرار مأساة هيمنة مكونة على أخرى، أكد الدستور العراقي الدائم الجديد، على مشاركة جميع مكونات الشعب العراقي في الحكم دون أي تمييز، وحسب ما تفرزه صناديق الاقتراع، بشكل فعال وعادل، وليس صورياً وللديكور فقط كما كان يجري في العهود السابقة.
وبهذه المناسبة، أرى من المفيد أن أعيد ما استشهدت به سابقاً، ما أكده عالم الاجتماع العراقي الراحل علي الوردي بقوله: "إن الشعب العراقي منشق على نفسه، وفيه من الصراع القبلي والطائفي والقومي أكثر مما في أي شعب عربي آخر- باستثناء لبنان- وليس هناك من طريقة لعلاج هذا الانشقاق أجدى من تطبيق النظام الديمقراطي فيه، حيث يتاح لكل فئة منه أن تشارك في الحكم حسب نسبتها العددية. ينبغي لأهل العراق أن يعتبروا بتجاربهم الماضية، وهذا هو أوان الاعتبار! فهل من يسمع؟!" (على الوردي، دراسة في طبيعة المجتمع العراقي، ص 382- 383).

ولذلك، ومنذ سقوط حكم البعث، ولأول مرة في تاريخ العراق الحديث، تمت مشاركة جميع مكونات الشعب العراقي بالحكومة والبرلمان وجميع مؤسسات الدولة، مشاركة حقيقية وفعالة وحسب نسبها العددية في الشعب. ولكن هذه المشاركة لم تمر بسلام، إذ لم ترضَ عنها الفئة التي احتكرت السلطة لوحدها لعشرات السنين وفجأة وجدت نفسها تعامَلْ أسوة بالفئات الأخرى، فخسرت امتيازاتها واستئثارها بالسلطة. لذلك قيل الكثير ضد هذه المشاركة أو الشراكة، وأنزلوا عليها اللعنات، ووظفوا اللغة للبحث عن مفردات لتقبيحها، فوصفوها بأقذع الصفات، حيث أطلقوا عليها أسماءً تسقيطية مثل (المحاصصة الطائفية والعرقية!!).

وهكذا، عزيز القارئ، إذا كنتَ مع مشاركة مكونات الشعب العراقي في حكم بلادهم، فتصف العملية بكلمات جميلة مثل (مشاركة أو شراكة partnership). أما إذا كنت ضدها، فما عليك إلا وأن تعبر عنها بكلمات بذيئة فتسميها (محاصصة طائفية وعرقية بغيضة!). ومع الأسف الشديد مرَّت لعبة التلاعب بالألفاظ على الكثيرين، فوقع معظم المثقفين والسياسيين في هذا الفخ (وعلى حس الطبل خفن يا رجلية)، إلى حد أنه حتى المشاركين في الحكومة بحصة الأسد، ويحتلون ربع الحقائب الوزارية مثل كتلة "العراقية"، راحوا يستخدمون مفردة "المحاصصة الطائفية والعرقية" في وصف العملية السياسية وإدانتها، بدلاً من استخدام تعبير (حكومة الوحدة الوطنية أو المشاركة الوطنية) وذلك من أجل تبرئة أنفسهم من تهمة الطائفية والعرقية رغم ممارستهم لها، ولكن في الحقيقة نجدهم يلعبون على الحبلين، مشاركون في السلطة ومعارضون لها في آن واحد، وهذا لن يحصل إلا في العراق فقط.

لا شك أن الغرض من هذه التسمية (المحاصصة الطائفية والعرقية) ليس بريئاً، بل أن مشاركة مكونات الشعب والديمقراطية والانتخابات هي المستهدفة من هذه التسمية البذيئة، وذلك من أجل تشويه صورتها بإضفاء صفات قبيحة عليها، وكذلك لإظهار الحكومة المنتخبة بصفات طائفية قبيحة، وتجريدها من شرعيتها، وإنكار حقيقة كونها منتخبة من قبل الشعب، ووصفها بأنها حكومة عميلة نصبها الاحتلال، ووصفها بأقذر الصفات، وحتى تحميلها مسؤولية الإرهاب، كل ذلك كتمهيد وتحضير ذهنية الشعب للهجوم على الحكومة، وتوفير المبررات لإسقاطها وإلغاء الديمقراطية ومشاركة الآخرين في الحكم.
ولكن ماذا بعد إسقاط الحكومة المنتخبة؟ وهل من بديل أفضل؟ أم عودة البعث وبصيغة وهابية طالبانية؟
أعتقد جازماً أن الاحتمال الثاني هو الأرجح.
يكرر هؤلاء قولهم أن الديمقراطية لا تعني الانتخابات فقط، بل كذا وكذا. ولكن نسي هؤلاء السادة أنه لا ديمقراطية بدون انتخابات أيضاً. وإذا ما جاءت النتائج ليست على مقاساتنا أو كما نرغب، فهذا لا يعني أن الانتخابات مزيفة وعلينا إلغاءها.
لذلك أرى من الواجب إعادة النظر في المقاصد وراء هذه الحملة التسقيطية، والتعامل معها بمنتهى التحفظ والحذر والمسؤولية والعقلانية.

ونتيجة لما تقدم، وبعد إسقاط حكم البعث، حصلت كل فئة على حصتها في السلطات التشريعية، والتنفيذية، والمجالس المحلية حسب نسبتها التي أفرزتها صناديق الاقتراع. وإذا ما كانت الانتخابات قد كشفت عن الاستقطاب المذهبي والقومي، فهذا لا يقلل من نزاهتها، وعدالة المشاركة فيها، بل لأن شعبنا يتكون من هذه التعددية الدينية والأثنية، وهناك استقطاب وفق هذه الانتماءات. ومهما قالوا في مساوئ المشاركة وأطلقوا عليها من أسماء بذيئة، فهي في جميع الأحوال أفضل من استئثار فئة واحدة بالسلطة عن طريق الدكتاتورية. فحزب البعث، الذي حكم العراق لـ 35 عاماً، كان طائفياً وعنصرياً ومستبداً، يمارس التمييز بين مكنات الشعب عملياً، رغم إنكاره له في دستوره وإعلامه.

والملاحظ أيضاً، أن معظم الذين يستنكرون المحاصصة قولاً، ويصبون عليها اللعنات، يدافعون عنها عملياً ولكن باسم آخر وهو (الشراكة) وبعبارات مموهة. فعلى سبيل المثال، عندما صوت البرلمان العراقي عام 2009 على لائحة قانون انتخاب مجالس المحافظات، وألغوا المادة رقم خمسين التي كانت تنص على تخصيص مقاعد للمسيحيين وغيرهم من الأقليات في بعض المحافظات، وسبب إلغائهم لتلك المادة هو أن النواب أرادوا بذلك ترك الحرية للمرشحين والناخبين أنفسهم في تقرير العدد، فرأوا أنه من حق أي عدد من المسحيين وغيرهم من الأقليات الترشيح في أية محافظة دون تحديد العدد أو وضع سقفية (كوتا) محددة له على أساس الحصة الأثنية أو الدينية. إلا إن هذا الحل لم يرضِ الكثيرين بمن فيهم المسيحيين أنفسهم، لذلك شن المثقفون حملة ضد إلغاء المادة المذكورة، وأصروا على إعادتها وتمت الاستجابة لهم. وكذلك تطالب المرأة بحصة 25% من المقاعد في البرلمان والحكومة. أليس هذا تأييداً للمحاصصة؟

في الحقيقة هذا النوع من التمييز الديني، والأثني والجندري هو ما يسمى بالتمييز الإيجابي، لأنه يساعد على رفع الغبن عن المرأة والأقليات. ولذلك خص قانون الانتخابات التشريعية لعام 2009 ثمانية مقاعد للأقليات بينها خمسة للمسيحيين وواحد لكل من الصابئة المندائيين، والايزيديين، والشبك، وهو إجراء صحيح في رأينا، ولكن المشكلة أن رضاء جميع الناس غاية لا تكسب.

هل من حل لمعضلة المحاصصة؟
آسف، ليس هناك أي حل سحري وسريع لمشكلة حكومة المحاصصة، وأسميها باسمها الصحيح، وهو (حكومة الشراكة)، فهو أمر لا مناص منه كالقدر المكتوب في هذه المرحلة العاصفة من تاريخ بلادنا.
فالمشاكل التي ورثها العراق الجديد، من الضخامة بحث تهد الجبال. وإذا وجد الحل، فهو في التنظير فقط، ولا نصيب له في التطبيق في الظروف الراهنة، أشبه بنصائح وعاظ السلاطين، التي تبدو جميلة نظرياً، ولكنها غير قابلة للتطبيق عملياً. والذين يشتمون "حكومة المحاصصة" ويعملون على إسقاطها يعرفون هذه الحقيقة المرة قبل غيرهم، ولكنهم يواصلون صراخهم، ليس لأن في جعبتهم حل واقعي قابل للتطبيق، بل للمتاجرة بمعاناة الناس، والمزايدة عليها لأغراض سياسية ومكاسب فئوية وشخصية على حساب مصلحة الشعب، ليس غير. يقول إرنست همنغوي: "العربات الفارغة تعمل ضجيجاً أعلى". ولحسن الحظ، بدأت الجماهير تكتشف حقيقة هؤلاء الصخّابين، ونواياهم الحقيقية من هذه المتاجرة، بدليل أن حملتهم للتظاهرة "المليونية" يوم 9/9 (جمعة البقاء!!!) لإسقاط (حكومة المحاصصة...والفساد) باءت بالفشل الذريع، فكانت عبارة عن تصويت على شعبيتهم، فكشفت حجمهم الحقيقي، وإفلاسهم السياسي، وأنهم في طريق الانقراض كما انقرضت الدينصورات وفق مبدأ البقاء للأصلح.

ومن كل ما تقدم، نستنتج أنه لا يمكن التخلص من تسميات المشاركة والمحاصصة والديمقراطية التوافقية...الخ، إلا بعد أن تتغير الأحزاب العراقية وتخرج من شرنقتها الدينية والمذهبية، وتتحول إلى أحزاب وطنية علمانية عامة وشاملة، يضم كل حزب في صفوفه أعضاء من جميع مكونات الشعب العراقي ومناطقه، دون تخندقات أو أي تمييز، كما هو الحال في الأحزاب السياسية في الدول الديمقراطية الناضجة. وهذا لن يتم بين يوم وليلة، بل يستغرق وقتاً قد يطول، إذ لا يمكن حرق المراحل. فالحل لا يتم عن طريق الصراخ والعويل والتهويل، والتهديد بالويل والثبور وعظائم الأمور، وتدمير ما تحقق، بل عن طريق النقد البناء، والعمل بإخلاص على رفع الوعي السياسي للجماهير، ونقد السلبيات بالمنطق، وبالتي هي أحسن، ودعم الإيجابيات وما تحقق من مكتسبات، لا تدميرها، بحجة أن الحكومة فشلت في الإصلاح والإعمار بالسرعة الصاروخية!. إن المزايدات الرخيصة للفئات الانتهازية لن تقدم حلاً واقعياً للمعضلة، بل تزيد النار اشتعالاً، وعلى حساب الأمن والاستقرار السياسي.
وأخيراً، أطمئن المخلصين من أبناء شعبنا، أنه رغم الصعوبات التي يمر بها العراق الديمقراطي، إلا إنه لا بد وأن ينتصر، لأن ليس هناك حل آخر سوى الحل الديمقراطي والتقدم التدريجي.

عنوان المراسلة: [email protected]
المدونة الشخصية: http://www.abdulkhaliqhussein.nl/
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المقالات السابقة ذات العلاقة بالموضوع:
د.عبد الخالق حسين: محاولة لفهم الأزمة العراقية
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/index.php?news=481

د.عبد الخالق حسين: ليبيا والعراق، والمقارنة غير المنصفة!
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/index.php?news=482

د.عبد الخالق حسين: لماذا انهارت الدولة العراقية؟
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/index.php?news=483

د.عبد الخالق حسين: هل حقاً أمريكا قامت بحل الجيش العراقي السابق؟
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/index.php?news=484

د.عبد الخالق حسين: من المسؤول عن الاقتتال الطائفي في العراق؟
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/index.php?news=485



#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من المسؤول عن الاقتتال الطائفي في العراق؟
- لماذا تم حل الجيش العراقي القديم؟
- لماذا انهارت الدولة العراقية؟
- ليبيا والعراق، والمقارنة غير المنصفة!
- محاولة لفهم الأزمة العراقية
- أفضل طريقة لإسقاط حكومة المالكي!
- الاتفاق على تدمير العراق
- تلامذة غوبلز يتفوَّقون على أستاذهم
- الكهرباء وتوقيع العقود مع شركات وهمية
- معوقات الديمقراطية في العالم العربي
- مشكلة اليسار العراقي
- لماذا عارضت المؤسسة الدينية قانون الأحوال الشخصية؟
- أسباب ثورة 14 تموز 1958
- هل الجهل هو سبب الأزمات في العراق الديمقراطي؟
- مغزى تهديدات النجيفي بالانفصال
- الديمقراطية بين الممارسة والإدعاء
- التظاهرات كعلاج نفسي
- الاستعدادات لما بعد مائة يوم
- حول انسحاب القوات الأمريكية
- أهمية مقتل بن لادن


المزيد.....




- ترامب يعلن نيته الإبقاء على -أوباما كير- إذا أصبح رئيسا.. وي ...
- العقيد ماتفيتشوك يتحدث عن المعارك في منطقة كورسك
- حماس ترفض المشاركة في مفاوضات مع إسرائيل
- قتيلان جراء اصطدام طائرتين عسكريتين فرنسيتين
- مصر.. إيقاف لاعب قطري معروف بأمر -الإنتربول-
- خطوات أساسية في تناول الطعام لحرق السعرات الحرارية
- إسبانيا.. ظهور أول خروف معدل وراثيا!
- فوائد الجبن ومخاطر الإكثار منه
- إسرائيل متخوفة من فتح جبهة الأردن
- سلالة -إلهة الشمس-.. قصة صعود وسقوط -الإمبراطور الإله- في ال ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - حول حكومة المحاصصة مرة أخرى