سامي كاب
(Ss)
الحوار المتمدن-العدد: 3491 - 2011 / 9 / 19 - 23:45
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
حق المراة بالحياة
من لا يحب المراة ويحترمها ويقدرها ويحافظ عليها كانسانة لها الحق الكامل بالحياة مثله يكون حيوان ناطق وليس بانسان ولذا يكون خال من الضمير الانساني والفكر الانساني ونفسية الانسان الطبيعي السليم بمعنى انه ناقص من كل النواحي
احتقر واكره واعادي كل من لا يمنح المراة كامل حقوقها الانسانية واولها الحرية الكاملة في التصرف بملكيتها الخاصة المحتوية على جسدها وعقلها وكيانها النفسي والروحاني والوجداني وكذلك ثروتها المالية ومادة حياتها من مقومات العيش الكريم
واعتبر انه لا يوجد في الحياة اي مبرر لهذا التصرف العنصري التسلطي العدواني الغادر والقاهر اتجاه المراة حتى لو كان بامر من الله فيكون الله ذاته كريه محتقر
الانسان اغلى ثروة في الوجود والمراة هي العنصر الاغلى بهذه الثروة لانها اساس الحياة واصل الوجود
احتقار المراة هو احتقار للحياة واضطهادها وقهرها وحرمانها وسجنها وتقييدها وتهميشها وتحييدها وقتلها كلها تصب في قتل الحياة وتتجه بالانسان نحو الاندثار والتلاشي والعدم
كل الشعوب المتحضرة والمتمدنة والحرة والمتقدمة تحترم المراة وتقدرها وتهتم بها وتوفر لها كافة امكانيات العيش الكريم وتمنحها حريتها وحقوقها الكاملة بالحياة وتعتبرها هي الثروة الاغلى بل هي الهدف بالتنمية والتطوير والتاهيل والاعداد والتربية والتعليم لانها اساس المجتمع فهي الام اللتي تنتج الافراد ليشكلو المجتمع ويصنعو الحياة وهي المربية والمعدة للنشآ الطليعي الريادي الحضاري التقدمي المسؤول والاجيال الواعية الفاعلة الايجابية المعطاءة اللتي تقود المجتمع نحو الرفاه والعزة والكرامة والعيش السعيد الهنيء والرغد والرخاء
فان صلحت الام صلح المجتمع وان ارتقت ارتقى المجتمع وان تحررت تحرر المجتمع
هذا بالاضافة الى فعلها الموازي للرجل ومشاركتها في صناعة الحياة بكل الميادين
وعليه فان الحياة لا تكتمل اللا بالمراة المكتملة ولا تصلح اللا بالمراة الصالحة والصلاح هنا ليس ديني معتقدي او فكري مذهبي انما صلاح طبيعي تكويني يشمل كيان المراة كله جسدا وعقلا ونفسا وثروة وفكرا وفلسفة وتعليما وثقافة وتربية واعدادا منشئيا وتاهيلا اجتماعيا حياتيا فاعلا قادرا منتجا مبدعا متميزا ولا يتم هذا الحال اللا بتحرير المراة من كل القيود الدينية والمعتقدية والاجتماعية والمفاهيم والقيم والعادات والتقاليد والموروثات الرجعية ودعمها معنويا وماديا واطلاق حريتها الكاملة وتمهيد الطريق لها للانطلاق في الحياة دون اي قيود لاثبات ذاتها وتحقيق وجودها كي تصبح قادرة على الانتاج والعطاء والابداع والخلق والابتكار وتساهم مساهمة فاعلة مؤثرة في حركة الحياة وتدفع بعجلتها نحو التقدم الهادف
#سامي_كاب (هاشتاغ)
Ss#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟