عماد صلاح الدين
الحوار المتمدن-العدد: 3491 - 2011 / 9 / 19 - 18:14
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أيها الشباب الفلسطيني.......هذا هو ضغط التاريخ.
عماد صلاح الدين
أيها الشباب الفلسطيني...... مللت الشكوى، ومللت كثرة الشباب الذين يشكون من كثرة المشاكل والهموم.
أكاد اجن من الانشغال بسفاسف الأمور، كما انتم بها تنشغلون.
أتقطع أشلاء كل يوم من بعدي عن الانشغال بكبريات الأمور وعظيمها، كما أراكم تتقطعون.
يا معشر الشباب في فلسطين.... إن التاريخ على الكرة الأرضية تاريخان؛ تاريخ مشرف أو تاريخ مقرف، وبينهما درجات.
يا معشر الشباب في فلسطين المحتلة.... نحن نعيش في نهاية مرحلة القرف، وان العقلانية المزعومة ضرب من الجنون المطبق. يستخف بنا في اليوم مئة ألف مرة ونحن مطيعون، والألم فينا يكبر ولا زال لم ينفجر. يجهل علينا ونحن نتصبر، ولا يبدو منا أدنى تململ أو ضجر.
يا معشر الشباب... من المعيب جدا أن يكون موقفنا كما موقف البارود المضغوط ثم المنفجر، أو نكون رد الفعل كما كل السكسونيات.
يا معشر الشباب.... بئس الثورات والانتفاضات إن كانت كما رد المؤذيات من البهيميات، دون عقل يحركنا، ولا فطرة سليمة تهدينا.
يا شباب فلسطين..... إن الخوف غباء، من منا وضع النظريات العلمية، أو توصل إلى مكتشفات؟؟.
أيها الشباب.... لان المرحلة صارت نهاية القرف، اقسم أنكم لن تسعدوا، لن تهنأوا، لن يكون المستقبل أمامكم مشرع الأبواب والآفاق، حتى بحرياتكم وكراماتكم تنعمون.
يا معشر شباب فلسطين.... أمامكم الحال ماثلا في ثورات جيل شباب العرب.
يا معشر الشباب... إن المثقفين صاروا إخوانا للشياطين، وتابعيهم من الضالين الغاوين.
فما عليكم إلا أن تبادروا، فتتحرروا، فتبدعوا.
كما تحرك إخوانكم من الشباب العرب، لمّا لم ينفع كتابنا وأدباؤنا وفلاسفتنا وكثرة الخطب.
#عماد_صلاح_الدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟