لا شرع ولا قانون..ليبيا

هادي ياسر

الحوار المتمدن-العدد: 3491 - 2011 / 9 / 19 - 09:19
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم

اتتفرجون ؟؟؟ اتتسفهون ؟؟
اتتسلون؟؟
بأس فرجتكم وما تتسلون وما تتسفهون
اتتسائلون؟؟؟
ما الذي يجري والبلد يئن من وجع ساركوزي التافه المجنون؟؟
وهل تتصورون ان اوباما سيحلق في الغد صوب ما تهدمون؟؟
ام ان ميركل ستندفع لتعانق عبد المجيد المتصعلك المخيون؟؟
ام ان الملتحين سيرأفون بالمحرومين والمظلومين والذين يتعذبون؟؟
للحكم يا مغفلين الف قانون وقانون
وللدولة شئشتم ام انكرتم اناس يسيسون
ما خطبكم ؟ ما هوسكم ؟؟ ما الذي تبغون؟؟
ما الذي تستهدفون؟؟
ابالناتو تستجيرون؟؟
ياوسفة يامن لا تحترمون
ام بصعلكة الخونة تستأمرون؟؟
ما الذي يجري بل ما الذي اثارهوسكم يوم طفقتم تغدرون؟؟
اين كانت لوعتكم وشرفكم ومعاناتكم يوم استنجدتم الناتو بقرار مأفون؟؟
بماذا تنادون ؟؟ ابالحرية تتشبثون ام ان لكل هواه والدنيا ترونها عرس وسهر ومجون؟؟
من منكم كان طوع شرفه حين كنتم تدعون انكم تنتجون او تدرسون؟؟
ومن منكم رضي ان تنهضه امه في بكارة الفجر الا وكان جاحدا ملعون؟؟..
من منكم نظف بيته لا بل غرفته لا بل فراشه لا بل عورته ؟؟
بل من منكم تطهر وغسل فمه بفرشاة ومعجون؟؟
من منكم ابان الحنان لأبنته او لاطف زوجته او حفظ حق اخته بحسب الشرع ام حتى بالقانون؟؟
ومن منكم احب ولم يهزأ بحبيبة اثارتها شجون وشجون؟؟
قائدكم نعم مجنون ومفتون..
وانتم عليه تنقلبون لكنكم غدا ستتأسفون
اوتدرون لم؟؟ لأنه حنون رغم انه مجنون
ولأنه خشي من دم يراق ودمار لا بد ان يجعلكم تتأسفون
ما كان ناصريا ولا شيوعيا ولارجعيا ولا من من تتصورون
كان ليبيا و نرجسيا و بهما اراد ان تكبر ليبيا وتكبرون وحسبي انكم كلكم نرجسيون
الثورة عليه وعلى نهجه وسوء اسياسه واتباعه فعل كان بالفعل مخزون
والتصحيح والعدل امران يلتمسهما المحزون والمهيون..
حتى ان قتلتم هذا الطاغية المسكون
لكن استندراج الناتو لكم عمل لن يرضى به شرع ولا قانون
بناء الدولة يا اخوتي وكما تعلمون صعب وعسير وان كان لأناس بالعلم يستنجدون
وحلم الحرية حديقة وردية على الحالمين ليس عليهم ان ينخدعون
حذار الناتو وافنانه وحذار الصعاليك والمستعمرون
بلادكم عذراء فتفيؤها بالحب والعفو والحنان لا بالخزي والقهر وجور من يجورون
واركنوا للسلم والتفتوا لحياة الشعب فالشعب في حطم الكبرياء الأجوف ان كنتم تعلمون ام لا تعلمون

#هادي_ياسر (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات