|
انظر الى الخونة العرب
محمد السينو
الحوار المتمدن-العدد: 3490 - 2011 / 9 / 18 - 23:34
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
هل الدم (الأمريكي)اليهودي أغلى من دم المسلمين و العرب ؟؟ لماذا قامت الدنيا ولم تقعد لمقتل اليهود ؟؟ لماذا لم تقم الدنيا ولم تقعد لمقتل الفلسطينين ؟؟ لماذا تبرع قادة العرب بدمائهم لليهود ولم يتبرعوا للمسلمين و العرب ؟؟ لماذا أصبحت دماء العرب رخيصة بل ورخص بلا ثمن ؟؟ لماذا يدعي حكامنا بأنهم مسلمون ..فأين المنافقون ؟؟؟ لماذا نرى مؤتمراً للعرب ترأسه أمريكا ؟؟ لماذا كلام العرب كلام وكلام الغرب أفعال ؟؟ لماذا نسمع حكامنا تشجب .. ولا نراها تفعل ؟؟ لماذا أصبح لسان العرب طليق ويده مغلولة ؟؟ لماذا لا يجتمع العرب ضد اسرائيل كما إجتمعوا ضد العراق و ليبيا و سوريا ؟؟ هل نصفق لأمريكا لأنها جمعت العرب في تحالفها ..أم اتفق العرب على أن لا يتفقوا خارج أمريكا ؟؟ لماذا تسلب البراءة من وجوه أطفال العرب ؟؟ لماذا يدفع العرب أموالهم لأمريكا ليكون رصاصاً في قلوب العرب ؟؟ هل انتظرت العرب ارهاباً ليحاربوه مع أمريكا..ولم يروا أن اسرائيل إرهاباً فيحاربوه ؟؟ هل دفاع المسلمين عن أرضهم إرهاب .. وإرهاب اليهود دفاع ؟؟ هل أصبح الدفاع عن الحق إرهاب وقتل الأبرياء جهاد ؟؟ هل تنازل المسلمون عن قبلتهم الأولى لتصبح قبلة اليهود ؟؟ ولماذا ..ولماذا ×1000 وهل .. وهل ×1000 كل هذه الأسئلة لا تبحث عن إجابة فالإجابة هي السكوت ثم الدموع لا تحلم بالحل السلمي أنسى الأحلام في الكون نسور و ذئاب ما فيه حمام قم غادر بيتك لا تقعد و احمل الألغام ودع الكرسي لمن جبنوا ودع الأقلام فستكتب بالـدم القاني يحيـى الإسـلام فلطفـلـك رب يحـمـيــه رب متـعــال والحور تناديك بشوق فتعـال تعـال إن كان عدوك ذو بأس فالحرب سجال إن عز المدفع لا تيأس وأحمل الحجار فحجارة أرضك للطاغي كلهيب النـار قد قتل عدوك إخوانك فانهض للثأر فثـأر لشقيـقـك وصـديقـك وثـأر للجـار و ثـأر لكرامـة أمتنـا قـم ومـحـي العـار. مجاهرة كلاب إسرائيل بالعمالة لإسرائيل أمر جيد . فعلى عكس ما يعتقدون هم من أن المجاهرة بالعمالة قد تهزم نفسيا الشعب العربي إلا أن العكس هو ما يحصل فها هو منطق التصفيات الجسدية يجد مبررا له وها هم الإرهابيون يجدون من يؤكد أقوالهم بأن الأمر لا يتعلق بحرية التعبير بل بالعمالة والخيانة. إحترقت أوراق موقع إيلاف الإسرائيلي وسقطت آخر أوراق التوت ولم يعد ينفع مواقع إسرائيل العربية مثل إيلاف والمستقبل الحريري الأسود وناو ليبانون ويا لبنان وصوتك إلا أن تعلق نجمة داوود لأنها إن فعلت أم لم تفعل فهي لم تعد وكتابها في نظر القراء العرب إلا مواقع دعاية إسرائيلية وشاكر النابلسي كويتب كان مقنعا في جيش الدفاع وقد سقط القناع ولم يعد بإمكانه أن يخدع أحدا . أقترح أنا يفتتح العملاء العرب لإسرائيلي في الإعلام مقهى منقولة أحداث تجري فيه على الأنترنيت أو يفتتحوا قناة تبخير لإسرائيل يستمتع بها صهاينة العالم ويضحكون على القرود العرب التي تمدح وتبرر لهم جرائهم وفي مقابل ذلك يرمي الصهاينة أرباع الدولار والشيكل في صحن العملاء العرب. قبل خمس سنوات قالها د.محمد الدوري مندوب العراق في الأمم المتحدة، وعيناه تفيضان بدمع يغرق دجلة والفرات، قال : )اعتذر من جميع طلاّبي الذين درّستهم القانون الدولي ، لا شيء هناك ما يسمى "بالقانون الدولي"( ثم أشاح بوجهه عن الكاميرا..وبكى بغداد.. أي قانون دولي ؟ ووزراء الخارجية العرب يتصادمون في بعضهم بعضاَ في ردهات وممرات مجلس الأمن اسبوعاً كاملاً ليخرجوا بنتيجة تراوح الصفر ،أي قانون دولي هذا؟ و"كلينتون تجرجرهم من قاعة الى قاعة ومن اجتماع الى اجتماع مثل القطة وأولادها ، أي قانون دولي هذا الذي يدين الضحية لحساب الجاني ؟ أي قانون دولي هذا؟ و"أيوب" الطفل الفلسطيني يبقى سابحاً بدم أمه الشهيدة أربعة أيام، أي قانون دولي هذا؟ وقنابل الفسفور الأبيض تحرق المدنيين صبح مساء ، أي قانون دولي هذا ومدارس الأونروا تقصف ويقتل كل من في داخلها ؟ أي قانون دولي هذا ،عندما يختلط الكحل بالطبشور ؟ وأصابع مريم بحرف الألف؟ وعين يوسف بهمزة الوصل ؟أي قانون دولي هذا الذي تجرّ فيه الجثث في حصص حروف الجر ؟ أي قانون دولي هذا ، عندما يجلس الكهول على مقاعد الأطفال ليتعلّموا أبجدية الموت على الطريقة الاسرائيلية ؟ أي قانون دولي هذا ، عندما يستبدل النشيد الصباحي بالنشيج الصباحي ، و"اللهاية" بالرصاصة، والقيام للمعلم بالانبطاح للقذيفة ، وعندما ينتزع علم السارية ليكفن به شهيد...اي قانون دولي هذا ؟ عندما تصبح "الفرصة" لاسعاف الجرحى ،وبين الغارتين، زمناً لتناول وجبة من الحزن، والحصة "منهاجاً للموت" والطابور لتلقي الشهادة..اي قانون دولي هذا؟..عندما يستبدل العِلم بالرعب، والضحك بالدم ، وجرس الفسحة بصافرة انذار..والتفوق باليتم.. يا "مناديب" العرب أما زلتم ترجون من شلة الجلاّدين قرارا ينصفكم؟.. لماذا يرفضون فكرة المقاومة التي يقوم بها أبطال صناديد ضد قوات الولايات المتحدة الأمريكية الإرهابية التي تحتل العراق ، وتؤيد إسرائيل في سلب ونهب ممتلكات العرب والمسلمين، وتدافع عن إسرائيل في كل المحافل الدولية مهما فعلت ومهما ارتكبت من جرائم ضد الإنسانية لماذا يشاهدون تعذيب العرب في السجون الأمريكية والإسرائيلية ولا يتكلمون سوى عن الصداقة الأمريكية العربية التي لا وجود لها إلا فى خيال المرضى من كبار الخونة في العالم العربي ؟ هم يرفضون المقاومة لأنهم وبكل وضوح يحملون الجنسية الأمريكية والبريطانية والكندية والفرنسية وربما الإسرائيلية (فإسرائيل في عصر العهر والشذوذ العربي صارت دولة صديقة للحكام العرب بينما كانت فلسطين والسودان والعراق قبل الغزو الصهيوني وسقوط نظام الرئيس البطل صدام حسين ،وأفغانستان قبل غزوها أيضا دولا معادية لأنها لا تسير في الركب الصهيوني المسيطر على غرف النوم الملكية والرئاسية العربية ) في عصر العهر العربي أصبحت فلسطين والعراق والسودان والعراق من الدول المعادية للحكام العرب في السعودية والكويت والأمارات وقطر والبحرين والأردن وصارت خلفهم مصر التي لم تسر خلف الخونة من قبل )!! الحكام العرب يرفضون المقاومة دفاعا عن بلادهم المنتمين إليها أكثر من انتماءاتهم للبلاد التي تسلطوا عليها كما أنهم يمثلون الطليعة الخيانيه المستعدة لنحر الشعوب العربية على أعتاب المحافل الماسونية التي ترعى عائلاتهم اللصوصية وتشكيلاتهم العصابية الإجرامية وتحمى عروشهم من السقوط! وقد وضح للجميع أن الجنسيات الأجنبية التي يحملها الحكام العرب وعائلاتهم تهدد الوجود العربي، وتزلزله، وتهد أركانه! وما أكثر ما يرتكب من جرائم في حق الشعوب العربية بانتماء العائلات الحاكمة للدول التي يحملون جنسياتها قلبا وقالبا ، واعتبار ما يفعلونه عن عمد من بلايا ومصائب في البلد العربي الذي يحكمه كل منهم مجرد تنفيذ أمين لتعليمات الوظيفة التي يعمل من خلالها كل ما يراه لصالح بلده الجديد التي سمحت له بحمل جنسيتها. فكل حاكم عربي مُجنس بجنسية أخرى غير عربية من جانبه يحرص على جعل البلد العربي المحكوم بخيانته مرتعا خصبا لصناعة واستزراع الخيانة والعمالة للجنسية الحامية للسلطة والسلطان ! وعموما فالأسر الحاكمة في المنطقة العربية تتحمل مسئولية الفساد والتدهور والسقوط المستمر للأمة العربية في جـُب الاستعمار و الإحتلال من قبل الدول الاستعمارية التي يحمل حاكم البلاد وأسرته جنسيتها. ولذلك فلا عجب لما يفعل بنا من الولايات المتحدة الأمريكية التي لم تجد من سلاطين العهر العربي سوى الرضوخ والاستسلام والانبطاح التام لأقدام المحتل لتسير فوق ظهورهم فى أسوأ صورة من صور الإذلال فى التاريخ ! أما شواذ العرب من الحكام فلن يقاتلوا من يعتدي عليهم ومن يقاتل شعوبهم وأهلهم فظهورهم محنية من اثر الإنبطاح ولن يندفعوا في طريق البطولات التي لم يعرفونها أبا عن جد وكيف يعرف البطولة الخونة والأنذال الذين باعوا المجد الإسلامي التليد نظير البقاء في السلطة، وتوريث الأبناء المتأمركين للسلطة لتكملة المسيرة الخيانية الوراثية لخدمة الأهداف الصهيونية شواذ العرب من الحكام لن يقاتلوا من يقاتل شعوبهم وأهلهم بل سيطالبون الشعوب بالكف عن المقاومة ، والاكتفاء بحمل الزهور ، والرقص في الشوارع والميادين العامة المضروبة بالصواريخ الأمريكية والإسرائيلية تعبيرا عن الابتهاج والفرحة بقدوم جنود الإحتلال ! أمة العرب كانت تقود العالم بفضل تمسك حكامها بالإسلام، وكان حكامها هم خير سكانها وأفضلهم، وأكثرهم دفاعا عن الأمة وأكثرهم تضحية في سبيلها لم يكن حكامنا مجموعة من اللصوص لا تفعل شيئا سوى التفنن في إختراع طرقا جديدة في السلب والنهب والسرقة كما هو الواقع اليوم ! يحكمنا اليوم ويتحكم فينا من يمثلون حثالة المجتمعات العربية وغير العربية ممن يرتدون ثياب المهانة والمذلة والخضوع خوفا من فضيحة مدوية تكشفهم على حقيقتهم وتفضحهم ، وتبين مواطن الخلل والعلل والزلل في تاريخ هؤلاء المنبطحين بالمولد وبالجنسية وبالشذوذ الموروث عبر أجيال الخيانة التي ينتسبون إليها ! قادتنا يخافون نعم يخافون ولكن الخوف ليس على الأوطان وليس على الأديان وليس على الأخوة في الوطن وفى الدين لكن الخوف كل الخوف على الولايات المتحدة وجنود الولايات المتحدة وعشاق الولايات المتحدة ! الخونة العرب يدافعون بكل ما يمكنهم عن الولايات المتحدة الأمريكية التي تحتفظ بسجلاتهم الخيانية، وملفاتهم اللصوصية فهؤلاء الخونة العرب يشكلون أكبر تشكيل عصابى في تاريخ العام العربي إن لم يكن في تاريخ العالم ! فالعرب من الوهن والضعف ما يجعلهم حاليا في ذيل الضعفاء و لولا الإسلام لعادوا كما كانوا رعاة أبل وأغنام كما أقسم بذلك وزير الخارجية الأمريكي الصهيوني كيسنجر عام 1973 بعد حرب أكتوبر رمضان المجيدة وهو ما يراد بهم من الحرب الاستعمارية المشتعلة الآن في العراق وفى فلسطين وفى السودان و اليمن ومصر وليبيا والجزائر فالطوفان قادم قادم. والله اعلم بما سوف يستجد من مصائب قادمة للعرب الذين ابتعدوا عن طريق الحق، وسلكوا طرق الشياطين الأمريكية العرب نسوا الله فأنساهم أنفسهم فتكاد بلادهم تضيع ،وتخفت حياتهم ، وتزول من الوجود دولهم فهل تعود الأمة العربية ؟!!!
#محمد_السينو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
وصول ال سلول الى الحكم في السعوديا - الجزء الثالث
-
تخلف المجتمع العربي
-
وصول ال سلول الى الحكم في السعوديا - الجزء الثاني
-
وصول ال سلول الى الحكم في السعوديا - الجزء الاول
-
الجامعة العربية و العرب خانو سوريا
-
اردوغان و الحلم العثماني في المنطقة العربية
-
غباء و جهل و تخلف
-
المراة السورية و دورها الحضاري في بناء سوريا
-
الاخوان المسلمين و جرائمهم
-
هذا ما يجري في سوريا اليوم و تحللي له
-
الاعراب و تركيا في تغيب العرب
-
كيف يصبح الإنسان ارهابي مجرم و لماذا الاسلام يتهم بالارهاب؟
-
خطر الاسلام السياسي على العالم
-
الاستعمار التركي الحديث و عودة العثمانين
-
سبب تاخر المجتمع هو الاسلام السياسي و الفساد و الرشوة المحسو
...
-
نظرة على فكر الاسلام السياسي
-
الجهل و التخلف بين الشعوب العربية
-
العرب هم اسباب البلاء على البلاد العربية
-
لهذا يجب ان نقوي المواطنة في سوريا
-
الفتنة على سوريا
المزيد.....
-
تونس: هجوم بسكين على عنصر أمن نفذه شقيق مشتبه به في قضايا إر
...
-
مقتل عنصري أمن في اشتباكات بحمص بين إدارة العمليات العسكرية
...
-
نتنياهو يضع عقبة جديدة أمام التوصل لصفقة تبادل للأسرى
-
زلزال عنيف يضرب جزيرة هونشو اليابانية
-
موزمبيق.. هروب آلاف السجناء وسط أعمال عنف
-
الحوثيون يصدرون بيانا عن الغارات الإسرائيلية: -لن تمر دون عق
...
-
البيت الأبيض يتألق باحتفالات عيد الميلاد لعام 2024
-
مصرع 6 أشخاص من عائلة مصرية في حريق شب بمنزلهم في الجيزة
-
المغرب.. إتلاف أكثر من 4 أطنان من المخدرات بمدينة سطات (صور)
...
-
ماسك يقرع مجددا جرس الإنذار عن احتمال إفلاس الولايات المتحدة
...
المزيد.....
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
المزيد.....
|