|
لا تتوهم!
ليندا خالد
الحوار المتمدن-العدد: 3490 - 2011 / 9 / 18 - 15:13
المحور:
الادب والفن
(1) نصف الحقيقة فينا ونصفها خارجنا صياحٌ يأبى فيني السكوت! من هان عليه داخلُ صياح هان خارجها ومن آمن بداخل كذبَ خارج! أتراك حُمق أم فقدان صواب؟! ولأني أؤمن بأن مفعول الرصاص لغضبٍ أو قهرٍ سأضع لنفسي عذراً ولغيري العذر من صوره غير مكتملة الرؤية! وإلا الشماتة فلا جوابَ وما بالنا وقد بحثنا عن جواب فمقتنا ساعة الإجابة وحمدناها فلا تبحث عن إجابة الصغار.....لأنها قاتله وابحث عن جواب الكبار....لأنها واعية! فما من صغير هيبة إلا أدخلك القاع ومن أدخلك ياها لا تتوقع منها إخراجك (2) وبينما كنت تحلم فوق رأسي وأنا نائمة كنت أرسم سراب عشقٍ ضللته فكان أجمل شيء وجدته يوم تعثرتُ بالحب فآمنت بالله بأن ما أبعد عني شيئاً إلا لخير وآمنت بالحب بأني عاشقه ترفع جبالاً مُثقل الهوى فأردنا وما أدنا لخطى ضائعة (3) في غضبٍ مغلق الدماغ وإن حملتني آلاف التساؤلات بلا إجابة! فوالله لو ما كان في غلا جانب ما تسائلنا!!! فمن يستحق هذا الجانب! والبحر هائج في شكوى الأمس وما مر ناصح ولا نصيحة بصيغه فضيحة! و حفنه حاقد ضاحكاً على الذقون! فآمنت بزمن المعاير الخفية ونشكو والحرف أسرار نشك بها هل لنا أم لغيرنا فخنجرٌ مغروس فكان واقعٌ يرفض التكذيب!!!! فأجبني من فينا طيب القلب؟! فصدقاً بعضٌ من الشفافية في زمنٍ قد رن على وتر الترصد غبـــــــــــــــــاء فصدقاً نهر النيات لو جرت في عالم تسكنه الشياطين بات سواد! (4) مهلك لما تتعجل أخبرتني بعاده إغلاق الباب وصدقاً لو ما أغلقته سابقاً ما فتحته الآن فنثرت أمامي رؤيا لا أود ذكرها وإني أقسمت على خير الكلمات فدرساً هو الإصغاء لسلسة مفقودة وبين الهاجس والهاجس ألف قربانٍ والعين عباده! (5) يا رجل أقلت لك أني أحبك أقللت لك أني أرغبك أحدثتك يا أحمق؟! لماذا تتوهم؟! فأنت الصورة وهو الأصل وإني أملت الرأس جانباً لأستمع .....إليك (حديثك لمن ؟!) أتتحدث عنه أم عنك؟ فإني بصدقٍ تهت فأضحكني حديثك وأبكاني فلا أود بصدقٍ جرحك أو حتى إيلامك لكني أؤمن بأنك الصورة وهو الأصل! (6) فكم من جريمة حدثت تحت مسمى الذكورة ماضيك ملكك وحاضرك للحبيبة (حاشاك لو أني أعايرك) لكني أقسم بأن ما من ماضي ألام الجسد خطيئة آلام الروح خطيئة إلا زرع في العقل يد مشلولة! لو مهما مر الزمان لو مهما داو فيك هذا الزمان سترى في جسد أنثاك خطيئة!!! سترى في أنثاك صوره من محظياتك! (7) ليشهد هذا العالم معي بأني حاولت كأنثى شرقيه لكن كل محاولاتي باتت بالفشل فجئت أشكو سوء اختياري! وعُدت أنوح وما دريت أين الصواب!! فكتبت عليَ حماقات عاشقٍ في زمنٍ المهازل فأنت أنت أنت الصورة! وهو الأصل فأحمد الرب الآن فانظر لأساليبك وتعود لي ذكريات الماضي الأليمة وأرى كم كان الأمس رخيصاً فرفعناهُ في العلى فأردانا في القاع! من صدق بنيه.....صدق واقعهُ ومن كذب بنيه......صدق أوهامه! فعلام اللومُ بالله علامَ اللوم وقد سكن فينا فقتلنا! وكان الشمس على أرض الواقع نعاير العالم.....قد كان الأفضل! (8) أنت الصورة وهو الأصل لماذا تتوهم لماذا تخبر العالم بأني إليك قد ملت! فإني بصدقٍ بسابقِ كلامك حزينة وحاضر كلامك غاضبه فأحمد الله وأنا أرى فيك ذلك الأصل بأني سأمضي ناجحة مسرورة سعيدة بصدقٍ نية لدور النسيان فلا أفكارٌ تراودني مقارنه! ولا عقده أراها بغيره .....ذكوره فأحمد الله وأنا أرى فيك الأصل من سلم القلب ما هان عليه تسليم الجسد للغير بإجابة:لأني أحبك وما هان عليه كلمات الغانيات ....نكاية!!! فهذا القلب غالي لن يذكر جرحهُ أمام الأصحاب....مفاخره! لكننا دوماً معشر النساء نرسم الأنذال....رجال ويبقى حُكم القلب! متمرجحاً بين العقل والعاطفة فأوزن العقل من ثم تأتي العاطفة (9) لا أود جرحك لا أود إيلامك بصدقٍ لا يطيب لي الخاطر لكني اليوم حرة وأشعر بخطواتي خِفه وإني من تجربه الماضي بقلبي بأيامي بأملي ونسياني سأختار العقل والقلب ضماناً فإني لو أحببت أرفع الأرض سماء ولو نسيت أرتمي جثه من سُكنى فيني أرفضها! وهي يا أحمق تلك البدايات فإني اليوم إن اخترت سأختارهُ رجل (بشارب) فبربك لا تتوهم! (10) سأختارهُ بابتسامه أهل البادية لأهل الجنوب على ضفاف نهر الفرات واني يوم أحببت صغيره وما أردت إلا رجل بشارب فتعثرت برجلٍ بلا شارب! ولو دار هذا الزمان أعود لإيماني بالله وبالحكمة وأعود لكياني وأمي وأبي وأخلع عني رجلاً بلا شارب! فأجبني هل تدري ما الشارب؟! إن حدثته ما شاح بالرأس وذهب لحضن محظياته وإن طوقني بدائرة ما أخرجني منها أبداً وقال:دعاؤك شكوايَ فهل تدري ما الشارب أن تؤمن بالله وأنه يوماً سيحاسب وأؤمن بأنك يوماً ستحاسب! أن تؤمن بأنثاك شرقيه لا غربيه فهل تدري ما الشارب رجلٌ يرسم الإحساس لا يُردد الكلام هل تدري ما الشارب أن تنتظر عمراً يأتيك بفعل لا ببيع الكلام! (11) والنساء تصنع الرجال وإني يوم أحببت صنعتُ رجلاً فالإحساس فينا باقي لمن يستحقهُ فلا أعود أكتب الأنثى فيني بحجه الماضي! سيرسمني وأتلعثم إليه خجلاً فيكن واقعاً وأكتب إليه أحلامي سيربط اسمه باسمي فلا يأتيني الغير واهم وأذهب بخطى الغير! فإليه عالمي ولن أتحسر وإليه عُمري ولن أبخل وإليه إحساسي ولن أتردد سأعلق عليه كلماتي ولن أشعر بلوعة الكبد كلما ردد العُشاق إلي أبيات الغزل فلا أريد إلا منه الكلماتِ (12) لو أغضبك هذا الجواب لو قهرك هذا الجواب لا تقلق فإني لازالت هذه الشجرة ورأسها! وإحساس الصدر غالي وثمين ولن أكتبه إلا لمن يستحقهُ لحاضرٍ لا لماضِ سآتي بحبيبي واقعاً لا لنكاية أو خوفاً من عنوسه شرقيه بل لأني بحياتي أحتاجه ومنه الأمان ومنه العقل ومنه قوه العبور لهذا العالم ومن عينيه سأرى العالم.....حقيقة!! فشكراً..... لرؤيا رأيناها حقيقة وليد دخلت فينا من خلف الكتف....أخرجت منا خدر الشعور وخدر العقل! فأدركت علتنا قبلنا وأرتنا بأننا بصدقٍ أنصاف وحتى إشعار آخر نبقى نحن الأنصاف حتى النصف الآخر! فإن الإله خلقنا أنصاف لنكتمل بخطى العقل والإحساس لا لنتمرد فإن هذه الأقدار لا تفرق يوماً إلا لأن تجمع بين الصحيح! (13) فبربك تحلى بمقام الرجال واصمت وكفاك نفثُ الأكاذيب! فإني بتُ أؤمن بأنك تكتبُ لنشرٍ في جريده أو علها لرد الاعتبار أو حتى ديوانِ شعر! لا للحقيقة!
#ليندا_خالد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لاتغيب
-
نقطه بدايه!
-
أرأيت!
-
لو
-
هو وهي(عمامة وحجاب)
-
العبود
-
كلمة
-
أقلت أني أحبك؟!!
-
غروب
-
صلاه
-
طيفك المجنون
-
رياح
-
قم يالله
-
ومضات(1)
-
تنهيده
-
حلم
-
الحاجة غادة
-
إدراك!
-
لمعلوماتك!
-
مؤامرة
المزيد.....
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|