أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - القذافي وشنكلز والدليمي














المزيد.....

القذافي وشنكلز والدليمي


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3490 - 2011 / 9 / 18 - 09:45
المحور: كتابات ساخرة
    


بات من المؤكد ان يصادق البرلمان العراقي على مشروع استثمار الفساد الاداري والمالي بحيث يتيح لكل مرتشي وسارق ان يستثمر موارده المالية في افتتاح مشاريع انتاجية لتشغيل العاطلين والعاطلات عن العمل وبذلك يكسبون ثواب الله ورضا الشعب العراقي العظيم.
ولكن يبدو ان هذا المشروع سيأخذ وقتا طويلا لاقراره فعدا التخوف من معرفة المواطنين باسماء السارقين فان تصريحا للسيد سعدون الدليمي قلب كل الموازين امام البرلمان العراقي.
السيد سعدون الدليمي كان ومايزال وزيرا للثقافة ولانه ضابط محنك فقد استلم وزارة الدفاع بالوكالة.. لاتسألوا عن الرابط بين الثقافة والجيش رغم ان الواقع المعاش منذ اكثر من 30 سنة يقول لنا ان هذه الوزارة هي تحصيل حاصل وبمعنى ادق هي سد فراغ وزاري كما يحدث الان في حكومة المالكي التي عينت 16 وزير دولة لترضية هذا الطرف او ذاك.
التصريح الذي قلب المعادلة هو قول الدليمي ان الربيع العربي هو عبارة عن فوضى... اي والله قال هذا النص.
هذه الشعوب التي قدمت شهداء من اجل التغيير بعد طول سبات يقول عنهم الدليمي انهم فوضويون ولو قلبنا الآية تماما لاكتشفنا ان القذافي مظلوم ويجب ان يعاد الى الحكم حتى ان حلف الناتو قدم له تعهدا بعدم المساس به في حالة جلوسه مرة اخرى على الكرسي لمدة 30 سنة اخرى ونفس القول ينطبق على الرئيس المصري حسني مبارك اذ ستعاد اليه كافة حقوقه المالية مع وعد بتعيين نجله رئيسا للقوات المسلحة.
واستثنت هذه التحركات الدبلوماسية الرئيس التونسي المختفي علي زين العابدين بسبب مجهولية اقامته، اما عبد الله صالح فسيبقى في السعودية الى ان تأتي التعليمات الخاصة اما باعطائه القهوة وينتقل الى بارئه بعد ايام من تناولها او يقام عليه الحجر الصحي.
كيف يمكن لضابط منحك ان تصدر منه هذه التصريحات فهو ليس رئيس دولة حتى يخاف على الكرسي ولا هو رئيس وزراء لن يعاد انتخابه مرة اخرى.
يذكرني هذا القول بحكاية يتداولها بعض كبار السن. تقول الحكاية: حدثني أحد الفضلاء أن هناك رجلا ذهب بزوجته لراق للقراءة عليها بعد الاشتباه أن بها مس !!
وبعد القراءة تكلم الجني وقال انه مستعد للخروج لكن بشرط؟؟
فرفض الراقي وقال : تخرج بدون شروط
فقال الجني : اسمع شرطي أولا .
فقال الراقي : هاته
قال الجني : سأخرج منها وادخل في زوجها !!
فقفز الزوج من مكانه مرتعبا ..
فقال الراقي : لا
فقال الجني : تعرف لماذا أريد ان أتلبسه ؟؟
فقال الراقي : لماذا ؟؟
قال الجني : لأنه لا يصلي !!
فسأله الراقي؟؟ فنفى الزوج ذلك ..
فقال الراقي للجني :اسمع اخرج منها وكن قريبا من بيتهم فان لم يصلي فادخل فيه !!
فوافق الجني ..
وبعد فترة اتصلت المرأة تشكر الراقي فسألها عن حال زوجها فقالت : هو الذي يفتح ابواب المسجد.
فاصل فيروسي: الشنكلز ياسادة ياكرام هو فيروس يتولد من الحصبة التي تصيب الاطفال ويبقى عالقا في الجهاز العصبي ويظهر بعد الستين وهذا ما حدث مع كاتب السطور فهل يدلني الدليمي على طريقة المحافظة عليه رغم الآمه الفظيعة التي قد لايتحملها ضابط عسكري محنك؟
اللبيب بالاشارة يفهم.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارتفاع اسعار العاكول في البصرة
- حجيك مطر صيف ياخويه شلاه
- ياناس .. شتحط الها وتطيب؟؟
- علج المخبل ترس حلكه
- اثلجت صدرنا يامقتدى والله
- يحبني، لا ما يحبني.. يحبني لا
- في العراق مجلس شورى.. هلهوله
- تالي الليل تسمع حس العياط
- انحني الان احتراما لكم ياشباب البصرة
- شفتوا اللي ماعنده شغل..
- بين كاظم الحجاج ومقتدى الصدر
- شعيط ومعيط وجرار الخيط وما بينهم
- في العراق فقط يمكن ان تتزوج بالوكالة
- فقدان -قندره- برلمانية في المنطقة الخضراء
- عيني صلاح وين القطار المعلق؟؟
- حزب الخضر يرفع شعار أتعلّم الواوي على أكل الدجاج
- -استاذ .. ممكن اروح للتواليت-
- محطة لل(الحبربش) واخرى للحزب الشيوعي
- وريقة من يوميات محتار بالحرارة
- عبوسي الطيار يعرف هندي


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - القذافي وشنكلز والدليمي