|
حوار القرآن والشّعر في -نون- أديب كمال الدّين - القسم الثاني
أديب كمال الدين
الحوار المتمدن-العدد: 3488 - 2011 / 9 / 16 - 12:41
المحور:
الادب والفن
حوار القرآن والشّعر في "نون" أديب كمال الدّين - القسم الثاني
د. حياة الخياري - تونس القسم الثاني
مع أديب كمال الدّين، لا تُفهَم عمامة النّون بمعزل عن أعمّة شهداء "الحقّ" وشهداء المعرفة، ومن السياقات الشعريّة الضّنينة التي يبدو فيها الشّاعر متغنيا بنيل المعجزة المقطع التّالي من قصيدة "مَلِك الحروف":
"النّقْطة وَحْيٌ والحرف تنزيل. فما أسعدني أنا مَن يَحمِل إشارةَ العارفِ بين عينيْه ويَلبس عمامة الشّهيد." (20)
تزامن الاحتفاء بنون عمامة الشّهيد مع إيقاع غنائيّ رافق حاء الحسين، وحاء الحلاّج، في إحالتها على حاء الحقّ والحريّة، وهي في الأثناء نون استشراف لحاء الحقيقة، بها يختزل الشّاعر التصوّر الصّوفي لما يمكن أن نعبّر عنه بـ"الإيمان المعقلن" أوالعقل المحصّن بأعمّة الأئمّة والأنبياء. لكنّها تظلّ بالنّسبة إلى أيّ شاعر أعمّة مستعارة يلوذ بها ليثبّت "صبرا من حديد"، أوليثقل نقطة العقل حتّى تظلّ غائصة مع الأنبياء في بحرهم حيث "عالَم الملكوت"، ولا تطفو على السّطح حيث "عالَم النّاسوت". خلاصة ما يمكن أن تنتهي إليه هيئة النّون اعتبارها "عمامة من حديد" أي "خوذة مصطنَعة". حينئذ يتدخّل الشّاعر أدونيس ليحتلّ موقعا من حوار النّصوص بين الشعر والقرآن، طالما بلغت نون الأنبياء المجال الحيويّ لنقطة العقل، ومعه يقع إقصاء النّسق المعرفيّ "السّماويّ" اللاّعقلانيّ الذي أنتج المنظومة اللغويّة المرسَلَة، حتّى أنه لا يرى في أعمّة الأنبياء المشحوذة بالوحي غير "خوذ منزَّلة" في مثل قصيدة "سجّيل 1999": "لا أَعرِفُ أن أَقْرأ الخوذ المنزَّلة ، لا أعْرف أن أردّد: سكَن يونان هانئا في جوف الحوت . لا أعرف أن أغنّي : خرج الرّبُّ راكبا أتانا . قلْ لي إذن ، ماذا أفعل ، يا جسدي ؟ ربّما ، ربّما تَلزَمني أرضٌ لا تَعرف اللّغة الّتي تُسمَّى السّماء." في قصيدة "سجّيل" يتراءى الانزياح كلّيّا عمّا حملته النون من رمزيّة قرآنيّة إلى النبيّ يونس والنبيّ عيسى، بدءا من إفراغ إيقاع التّرتيل من حمولته القدسيّة واستبداله بلهجة ساخرة مستخفّة من الترديد العشوائي لما "تسمَّى لغة السّماء" يبلغ أوجه في اعتبار تلاوة القدّاس المسيحيّ غناء، ثمّ انتهاء بتغريب التّسمية القرآنيّة التي استعاضت عن "ذي النون" بـ"يونان". كلّ ذلك عبر استدعاء السّياق الدينيّ للكتب السّماويّة والذي التبست فيه قصص الأنبياء بمظاهر التّيه والضياع: ضياع الجسد في المكان وضياعه في الزّمان ، يستوي في ذلك القرآنُ مع التوراة والإنجيل(22)، وهذا ما لا يمكن أن يستسيغه شاعر مثقل بالعقل "النيتشوي"، يرى الجسد أقدس تجلّ وجوديّ لكينونة الإنسان. كأنّه يستدعي بعضا ممّا خاطب به النبيّ الفارسي "محتقري الجسد" قائلا: ".. "إنّ ما تبتغيه ذواتكم هو الفناء، لذلك صرتم محتقرين للجسد! لأنّكم لم تعودوا قادرين على خلق ما هو أرقى منكم... إنّني لا أتبع سبيلكم أيّها المحتقرون للجسد، فأنا لا أرى فيكم معابر مؤدّية إلى الإنسان الأرقى." هكذا حدّث زرادشت.(23) مع أدونيس لا يمكن لنون الجمجمة البشريّة إلاّ أن تصطدم مع نون العمامة النبويّة، فتتعطّل الوظيفة التي ورثها عقل الشّاعر عن ذاكرته الثقافيّة الإسلاميّة الشّيعيّة. ذلك أنّه لا يحسن قراءة نون الأنبياء وترديد أصواتهم بقدر ما يؤسس لقطيعة كليّة بين المعرفة السّماويّة التي يراها واهمة، والمعرفة الوضعيّة التي تستمدّ حكمتها من قدرتها على مساءلة الجسد المشدود إلي الأرض. من ثمّ فإنّ غربة "يونان"، حسب أدونيس، متأتيّة أساسا من عدم قبول العقل بأن يجد لراء "الربّ" موطئ قدم في فضاء إنسانيّ محض قوامه حاء راء الوجود الحرّ الممتدّ من السّماء إلى الأرض ومن البرّ إلى البحر. أمّا إذا عدنا أدراجنا إلى أديب كمال الدّين، وغيّرنا من زاوية التقاط الرّموز الحرفيّة، فإنّنا نقف على توليفة طريفة بين حروف الرّاء والباء والحاء، تؤسس لمصالحة بل لتناغم كلّيّ بين عبارات "ربّ" و"بحر" و"حرّ" توظّف الجناس لتعود مرّة أخرى إلى "الخوذ المنزّلة" التي تدحرجت من على قصيدة أدونيس، وتعيد لها الاعتبار في قصيدة "راء المعنى": "إنّني أملكُ الرّاءَ تعويذةً، أملك الباءَ أرجوحة للنبوّة . ويقينا له خوذة من حديد . أحتوي طعنةَ الدّهر: حرّية الحاء .. حرّية الرّاء: حرّيتي كي أموت."(24)
يطالعنا المقطع الشعريّ بإعادة توضيب للعلاقة بين كلّ من "راء باء" الرّبوبيّة و"حاء راء" الحريّة، ومكانتهما عند الشاعر السّابح في بحار المعرفة الفيضيّة الإشراقية، فهي وحدها القادرة على احتواء طعنات الدّهر وتطبيب أوجاع الإنسانيّة. بذلك تصبح حريّة العقل كامنة في مدى قدرته على استشراف الحاضن الأكبر أوالعقل الكليّ: نقطة بحر الله، حيث "الحريّة في اصطلاح أهل الحقيقة هي الخروج عن رِقّ الكائنات وقطْع جميع العلائق والأغيار. وهي على مراتب:[...] وحريّة خاصّة الخاصّة عن رقّ الرّسوم والآثار لانمحاقهم في تجلّي نون الأنوار." (25) وإذ يجعل الشّاعر من نقطة نون الأنوار قطب دائرة المواقيت ومركز المكاشفات والمشاهدات في لوحه المحفوظ، فإنّه يصدر عن تصوّر صوفيّ لا يقصي العقل بقدر ما يطوّع أنساقه المعرفيّة بحيث تصير قابلة للانصهار ضمن أنساق أوسع قادرة على احتواء الذهنيّ في جوف الجسدي والرّوحيّ ، وهو السبيل الأوحد للسّير على طريق الحقيقة الإنسانيّة بخطى ثابتة تضمنها المصالحة الكاملة بين الذّات المسافرة والعقل المرشد. هذه الصّورة لا يتسنّى تبسيطها بمنأى عن نون الفُلْك والحوت ونقطة الأنبياء الذين لم يكن الأولياء ورثة لهم فحسب، بل سالكين لطرق أخرى مستجدّة وضعوها لنهجهم الإنسانيّ، يوضّح جلال الدّين الرّومي معالمها في "صفة العقل المستعار" قائلا: "وبدأنا السّير على الطّريق: هو (العقل) العين، وأنا القَدَم. هو الحبيب المرشِد وأنا المؤنس له، وأنا وهو كالحوت ويونس."(26) تلك حال الصّوفيّ في صلته بذي النّون: مسافر زادُه إيمان "معقلن" أوعقل محصّن بالإيمان: الإيمان الحوت والعقل يونس، الإيمان الحرف والعقل النّقطة. ولكن أيّـة نقطـة؟ إنّها نقطة عقل يؤلّف بين الحياة والموت، بين الذّات الفرديّة والذّات الكونيّة، وهو عقل يدرك أنّه خارج عن المتعارف المعهود فلسفيّا وعقائديّا لذلك يحتاج أن يشرح نفسه أحيانا، فيخرج من جوف النّون ويطفو بنقطته على سطح المعرفة ليفتح حوارا مع العقل الآخر "المعياريّ" الذي يعتبر السّباحة في الزّمن الخارقيّ مع "ذوي النّونات" مثيرا لكلّ ما هو "ممتع، غريب، مدهش" وهو عنوان القصيدة التالية لأديب كمال الدّين والقائمة على مناجاة بين سطح البحر حيث توقّف "العقل الوضعيّ"، وغوره حيث يغوص العقل الصّوفيّ، وقد فصّلها الشّاعر حواريّا على النّحو التّالي:
" (1) * ما اسمكَ أيّها الشّاعر ؟ - اسمِي الطّائر. * وبعد ؟ - السّمكة. * السّمكة ؟ - نعم. * ذلك مُمتع ! (2) * ما لون البحر أيّها الشّاعر ؟ - السّفن والنّساء. * وما لون الحرّية ؟ - الخبز والملح. * الخبز والملح ؟ - نعم. * ذلك طريف ! (3) * وكيفَ تَكتب ؟ - أَدخُلُ في الحرف، أتمنطقُ بسرِّ الحرف، أبكي، أتأمّلُ، أغفو أحلمُ، أهذي، أرقصُ، وأموت. * وتموت ؟ - نعم. * ذلك محزن! (4) * والنقطة، كيفَ تصفُ النقطة ؟ - النقطة أمّي وأبي. * وإذنْ، قضّيتَ طفولتكَ معها؟ - وقضّيتُ صباي وشبابي ودهري الأعمى. * هل كنتَ سعيداً ؟ - نعم ، إذ عشتُ وسط النقطةِ كالسّمكة. وكانت النقطةُ بحراً يمتدّ ويمتدّ إلى ما شاءَ الله. * وهل رأيتَ الله ؟ - لا. * لِِمَ ؟ - لأنّ الله في قلبي شمس تتكلم. * الله شمس تتكلمُ في قلبكَ ؟ - نعم. * ذلك غريب!"(27)
يكشف استرسال الحوار بأسئلته وأجوبته المختزلة عن عمق لحظة المكاشفة التي يعايشها الشّاعر داخل نون المجَلّى (سفنا ونساء)، وقد أوحت انسيابيّة السّرد الشعريّ بمدى قدرة مرجعيّة العرفان الصّوفيّ على الإجابة عن أشدّ الأسئلة إحراجا للعقل: "هل رأيت الله؟" حتّى تضع الذّات العارفة حيال مفاضلة ضمنيّة بين رؤية حسيّة قاصرة عن الإدراك الكليّ، ورّؤيا باطنيّة تنفذ إلى جوهر الوجود الإلهيّ لتُكثّفه داخل نقطة القلب المشمس. وأهمّ ما في الأمر قدرة الشّاعر على استنطاق شمس الله من نقطة القلب، ومن ثمّ تتهاوى الحدود البصريّة الماثلة في قوس النّون كلّما ذابت نقطة الذّات الفرديّة في كلّية البحر الإلهيّ ، ولعلّه المبرّر لاختيار "المدهش" صفة من صفات ثلاث أدمجها الشاعر في عنوان القصيدة إذ "الدهشة: سطوة تصدم عقل المحبّ من هيبة محبوبه."(28) وغير بعيد عن قدسيّة العشق ربط الصوفيّة أيضا "العرش الأكبر" بـ"قلْب الإنسان الكامل." (29) حينئذ لا يكون من قبيل الصّدفة أن يتزامن خطاب الشّعراء حول كليّات حوار العقل والمعرفة والمواجد مع مرحلة متقدّمة بلغت فيها تجاربهم الشّعريّة قدرا من الاكتمال الفنّي بقدر ما بلغت حياتهم قدرا من النّضوج الفكري والعاطفي يتناسب مع أربعينيّات الأنبياء في ارتباطها بسنّ الحكمة، ممّا اقتضى عودة أديب كمال الدّين إلى كلّ من الحرف والنّقطة لمساءلتهما عن مدى وضوح الحدود الفاصلة بين نون الملاذ ونون المتاهة في دائرة الوجود. وهو الهاجس الذي دارت حوله قصيدة "حوارات النقطة":
"قال الحرف : هل النّقطة ميناء ؟ أجابت النّقطة : لسفينة مَن ؟ قال الحرف : هل النقطةُ تجديف ؟ أجابت النقطة : لِمَ لا تحسن السّؤال ؟ قال الحرف : ولِمَ لا تحسنين الإجابة ؟ قالت النّقطة : يا لخواء الحرف ! قال الحرف : يا لَحكمة النقطة !!"(30) إذا كان الحرف هو السّفينة /الحوت/ النّون، فإنّ النّبوّة هي النّقطة. غير أنّ خواء الحرف وحكمة النّقطة ينذر بانشقاق الفُلْك وطوَفان الحرف مقابل غرق النّقطة بثقلها المحمّل بالإجابات في قيعان بحار قد لا يطال الشِّعر أغوارها. وأمام هول المصير الكارثيّ المشترك تتلاشى الفروقات المعرفيّة والفنيّة بين الشعراء فيتضامن الفلسفيّ الذّهنيّ مع العقائديّ الصّوفيّ نصرة للجسد الذي لفظه زَبد الألوهة من بحار ذوي النّونات، فيستنفر القلم أدواته لهجاء نون الطُّوفان والطَّوَفان، لينقلب التبّرك بالنّون إلى دعاء عليها حالما تنجلي الحدود الفاصلة بين النبيّ والشّاعر في سياقات حروفيّة مختلفة، منها قصيدة "قاف": " سُحْقاً لكِ أيّتها الضائعة سحقاً لنونكِ سحقاً لنقطتكِ . * خيبتي فيكِ بحجم الطُّوفان. * لكنّي لم أكن نوحاً ولم تكن عندي سفينة. لذا طاف جسدي فوق الماء طاف وطاف حتى مللتُ من الطَّوَفان. * كم بكيت ُعلى هذا الجسد الغريق بكيتُ وبكيتُ وبكيتُ. لكني لم أجد من يأبه لي سوى رصاصة الرحمة التي أطلقتِها على رأسي حرْفاً قادني إلى النّور وإلى الشّمس وإلى الطّمأنينة وإلى الموت العظيم."(30)
لئن اختار أديب أن يطلق رصاصة الحرف على الرّأس حتّى يخلّصه من الأعباء التي أثقلت عقل أدونيس وحالت دونه والسّباحة في بحر "نون الأنوار"، فإنّ التشابه يبدو جليّا حيال مصير الجسد المبحر، بين تجربة "يونان" التي أثارت في أدونيس قدرا من الحيرة اكتنفت تساؤلاته: "قل لي، إذن، ماذا أفعل يا جسدي ؟" وتجربة "ذي النّون" التي أثارت في أديب كمال الدّين قدرا من الحرقة واللّوعة كثّفتها آهات الحسرة ودموع الأسى: " كمْ بكيتُ على هذا الجسد الغريق!" إنّ توتّر الخطاب الشّعريّ نابع أساسا من وعي الشّاعر بالعجز عن بلوغ نقطة المعجزة رغم خوَضانه غمار بحار التّيه والغرق، ذلك أنّ نون الأمان قد احتكرها الأنبياء دون سواهم، أمّا الشّاعر فسندباد محكوم بالأهوال، بحسب ما أفصحت عنه "شطحات النقطة": "أخَذوا النّونَ واسْتووا عليها فكانت لهم مركباً طيّباً ولي سندباد خوفٍ ونارٍ وموجٍ وتيه." (32) يوحي المقطع الشعريّ بتناصّ مع العديد من الآيات القرآنيّة الحافّة بإبحار الأنبياء، وأبرزها ما ورد في سورة يونس: ﴿هو الذي يُسيّرُكُمْ في البَرّ والبحر حتّى إذا كنتُم في الفُلْكِ وجرينا بهم بريحٍ طيّبةٍ وفَرِحوا بها، جاءتْها ريحٌ عاصِفٌ وجاءهُم الموجُ مِنْ كلِّ مكانٍ وظنّوا أنّهم أُحِيطَ بهمْ، دَعوا الله مخلصين لهُ الدٍّينَ لئن أنجيتنا مِن هذه لنكوننَّ مِنَ الشّاكرِين.﴾ (سورة يونس ، الآية 22) لكأنّ الله قد منّ بنقاط معجزاته على حروف رسله، أمّا الشعراء فأغراهم بالتشبّه بالأنبياء وسلْك سبيلهم، لكنّه قطع بهم حبل النّجاة وتنكّر لهم في أوج المحنة، فلم يجدوا سوى أجسادهم الطافية يسائلونها ويحاورونها في خضمّ الطُّوفان. وأوّل رد فعل ارتآه الشاعر تجاه "الظّلم الإلهيّ" هو التنكرّ للنبوّة وإيجاد حدّ فاصل بين هويّة الجسدين: هويّة جسد نوح وهويّة جسد الشّاعر: " لكنّي لم أكن نوحاً ولم تكن عندي سفينة، لذا طاف جسدي فوق الماء." من الجليّ أنّ مصير الهلاك هو مآل الفُلك التي ارتادها الحرف، فبخطاب الجسد الطّافي على السّطح ينهي الحرف الشعريّ رحلته مع نون نوح ويونس ليتلمّس مياه أخرى لأنبياء آخرين وُضِعت أجسادهم على محكّ نون الرّحم لاختبار مدى قدرتهم على استثمار وقتهم ومياهه في إثبات نقطة المعجزة. تلك كانت رحلة الشّعر مع نون نوح ونون يونس في فضاء خارقيّ لم يألفه الشّعر العربيّ لا بأصوله البدويّة ولا بعمقه الثقافيّ الأنطولوجيّ . ما الذي بقي للشّاعر، إذن؟ ليس سوى نقطة النّاسوت حيث نون الرّحم: نون عيسى ويوسف.
*************************************** المصادر والمراجع 20 - أديب كمال الدّين ، حاء ، المؤسّسة العربيّة للدّراسات والنّشر ، ط1 عمّان 2002، ص 27. 21 - أودنيس (علي أحمد سعيد)، تنبّأ أيّها الأعمى ، دار الساقي، ط2 بيروت 2005 ، ص 20 22 - في "لوحات التصوير البغدادي والفارسي" الملحقة بهذا الفصل منمنمات مسيحيّة وإسلاميّة تصوّر ترحّل بعض الأنبياء على دوابّهم (منهم عيسى ويوسف ومحمّد)، والشاعر يقصد يسوع ابن الرّب، فهو الذي رحل مع السيدة العذراء راكبا أتانا حسب ما جاء في الإنجيل. إنجيل القدّيس لوقا ، دار المعارف ، القاهرة – 1978، ص 32 23 - Frédérique Nietzsche, Ainsi parlait Zarathoustra, Librairie générale Française, Paris 1983, (Des contempteurs du corps) P 43 24 – أخبار المعنى ، ص 35- 36, 25 - أبو الحسن علي بن محمد بن علي الجرجاني ، التعريفات – الدار التونسيّة للنشر، تونس 1971، ص 46 26 - جلال الدّين الرّومي، المثنوي، (في صفة العقل المستعار)، ج5 ، ص 82 - 27 شجرة الحروف ، ص 69- 70 – 71 28 - د. جورج متري عبد المسيح ، معجم المصطلحات الصّوفيّة ، لبنان ناشرون ، ط1 بيروت 1993 ، ص 84 29 - محمد علي التهانوي، موسوعة كشاف اصطلاحات العلوم و الفنون ، تقديم رفيق العجم ، تحقيق علي دحروج ، سلسلة موسوعات المصطلحات العربيّة والإسلاميّة ، مكتبة لبنان، بيروت 1966 ، ج2 ص 981. 30 - ما قبل الحرف.. ما بعد النقطة ، ص 60 31- نون ، ص 8 32 - شجرة الحروف ، ص 78
لقراءة الدراسة كاملة يرجى استخدام الرابط :
http://www.adeebk.com/plaz/223.htm
يتبع د. حياة الخياري - تونس
#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حوار القرآن والشّعر في -نون- أديب كمال الدّين- القسم الأول
-
موقف البياض
-
موقف دُعاء كُمَيْل
-
موقف قَسوة القلب
-
موقف الأنا
-
موقف الجسد
-
ملكة؟ عارفة؟ ساحرة؟
-
موقف السجن
-
موقف الشوق
-
قراءة في مجموعة أديب كمال الدين (أقول الحرف وأعني أصابعي): ش
...
-
موقف الحجاب
-
موقف المطر
-
موقف الدائرة
-
كتاب جديد للدكتور الناقد صالح الرزوق عن تجربة أديب كمال الدي
...
-
موقف عيسى
-
موقف العِزّة
-
موقف الخوف
-
موقف نُوح
-
موقف السَلام
-
موقف الحاجب
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|