منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 3486 - 2011 / 9 / 14 - 20:41
المحور:
الادب والفن
(1)
تمنيت قطرة ( شمبانيا ) على شفتيك الوديعتينْ
وهيل طيبة البصرة يمضغني دونما سكر سكران من خمرة الغابرينْ
تمنيت صخب الخصيب وروح المغني وإن نام يحدو على صوتنا
سمعناك تبكي ولا اللهو يندى على مفرقيكْ
وتبدو كما صرخة في يديكْ .............
(2)
تسللت لمبنى قديم تهرأ يرتاده الأدباء بكيتْ
وفي السر ها قد حكيتْ ......................
جلست وقوفا وما صبرت حتى تصفحت كل الوجوه التي أعرف والتي أتت مبكرا وقلت ها سعدي الآن بيننا
سلام عليك على نبي يقاسمني الخبز وارتدى غبش الليل واصطف بين المودعينْ
أقول وهلا تدعني وتدعوني إلى وليمة ( تكرزني ) وتصحب الخل دعنا لنرقص الهيوة الليل بطر وكل الذين تودعهم هاهمو
قد أتوا ............
تسامُرنا غمزة من عيون الحيارى وأيتامنا
إيه سعدي القصيدة نامت كما جذوة من رماد هاهي الآن تخرج بروازها
وتقعي كما صورة في زجاجْ
إحتجاجْ .....................
(3)
العيون تحدق بي وأجلس في دكة ولي عتب من البصرة أغلق البوح واستتر إيه سعدي سابكي ومن حرقتي لعنت الذين تمادوا وطوقوا أغاني البوح بالصمت قل ما بدا ولو بشتمي أنا يا عراقْ
إنبثاقْ ................
14/9/2011
البصرة
( القصيدة موحاة من صورة الشاعر الكبير سعدي يوسف على الرابط http://www.kikah.com/indexarabic.asp?fname=kikaharabic-live-k2-2011-09-11-210.txt&storytitle=
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟