أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - انتصار الميالي - قصص..قصيرة جداً














المزيد.....


قصص..قصيرة جداً


انتصار الميالي

الحوار المتمدن-العدد: 3486 - 2011 / 9 / 14 - 18:39
المحور: الادب والفن
    



صراع

كانتا تتباريان على الجمال إمام المرآة، أيهما الأجمل..؟ ، لكلاهما وجه شوهته يد عابث توغلت فكسرت المرآة.


هاتف

سمع صوتها على عجالة من أمره،ووجهه ضائع كنعامة بين الأضابير المكومة، لم ينتبه لما تفوهت به، لكن دويا ملأ إذنيه من على الطرف الأخر.


كف

كانت تلتقط أنفاسها السريعة، وصوت فوران القدور يملأ أجزاء المطبخ، على خصرها النحيل كانت تسند طفلها الصغير، تلاشت الإطباق التي جهزتها لغدائه وهي تتحس اثار كفه المطبوعة على خدها.


استمارة

باع كل مايملك، الكتب وذكرياته التي أحبها، وراح يهرول مسرعا نحوها يملئه الزهو بالنصر، ما أن وقفت السيارة التي أقلته حتى بوابتها الرئيسية ، أضاع استمارة التعيين وسط بقايا بناية هزها دوي الانفجار.


محفظة

كان يبحث عنها وسط دخان سيكارته، وثرثرة صديقيه تملأ المكان، بينما انشغلت اكفهم بأكواب الشاي وورق اللعب، وصوت أجش يخاطبه أهذه لك،خطفها من يديه وصار يتفقدها زاوية وراء أخرى، واخذ يقبل صورة أخرجها من محفظته ونسي انه فقد راتبه الشهري.


موت

منذ ترك دراسته وهو يجر عربته في الأسواق، ويطعم عائلته من رزقه في حمل البضائع، عاد مساءا ولم يحمل شيئا لعياله، لأنه فقد حماره في انفجار سوق الخضار.



#انتصار_الميالي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هناء أدور... في محراب القلب
- نبضُّ الكلمات
- الهروب
- غنوة الى مناضلي ساحة التحرير تضامنا مع مطاليب الشعب العراقي
- انا صرت إمرأة
- العصيان المدني وسبحة وشواهيد اثنين
- لأني أُحبك
- أين نساء العراق من مبدأ التزام الدولة..؟؟؟؟
- تحية عيد
- بيان بمناسبة يوم الشباب العالمي- الاسراع بتشكيل الحكومة احتر ...
- للقراء والمتضامنين مع نساء البرنامج الوطني للمرأة
- للصحافة العراقية وللصحفيين العراقيين عيدٌ كيف نحتفل فيه..!!؟ ...
- غرفة العناية المركزة
- إلا أنت
- صمود امرأة
- صديقي الذي قرر الرحيل قبل الأوان
- لامرأة هي كُل النساء
- فرحة منظمات المجتمع المدني (العراقي).....كيف نترجمها واقعياً ...
- لقطات بالأبيض والأسود من واقع المرأة العراقية..!
- العملية السياسية في العراق وأجابات على تساؤلات آريين


المزيد.....




- مسجد إيفري كوركورون الكبير.. أحد معالم التراث الثقافي الوطني ...
- من دون زي مدرسي ولا كتب.. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة
- فنان مصري يتصدر الترند ببرنامج مميز في رمضان
- مجلس أمناء المتحف الوطني العماني يناقش إنشاء فرع لمتحف الإرم ...
- هوليوود تجتاح سباقات فورمولا1.. وهاميلتون يكشف عن مشاهد -غير ...
- ميغان ماركل تثير اشمئزاز المشاهدين بخطأ فادح في المطبخ: -هذا ...
- بالألوان الزاهية وعلى أنغام الموسيقى.. الآلاف يحتفلون في كات ...
- تنوع ثقافي وإبداعي في مكان واحد.. افتتاح الأسبوع الرابع لموض ...
- “معاوية” يكشف عن الهشاشة الفكرية والسياسية للطائفيين في العر ...
- ترجمة جديدة لـ-الردع الاستباقي-: العدو يضرب في دمشق


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - انتصار الميالي - قصص..قصيرة جداً