عبدالله صقرا
الحوار المتمدن-العدد: 3486 - 2011 / 9 / 14 - 09:04
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
نحن فى حاجة ماسة لقانون يحمينا من كل أنواع الفساد الجديد المتمثل فى البلطجة واالهمجية , أذن كيف نواجه من يخلون بالأمن القومى لبلدنا ؟ وكيف نواجه أعمال البلطجة والشغب ومن يروعون فى أبناء الشعب ؟ وكيف نواجه تجار المخدرات وهم الأن كثر , وهؤلاء ليس لهم رادع مع الآنفلات الآمنى الآن ؟ تجار المخدرات يقفون على النواصى عينى عينك ويعرضون على المارة بضاعتهم المهلكة للشباب ؟ كيف أكون مطمئنا على أبنتى وهى ذاهبة الى الجامعة ؟ كيف نواجه الآعتداءات على حريات الغير ونصمت ؟ كيف نواجه من يملكون أسلحة وذخائر لقتل الابرياء والآتجار فى هذه الآسلحة ؟ كيف نواجه الآضطرابات والآعتصامات ووقف الحال فى المصالح الحكومية ومؤسسات الدولة التى هى أصلا ملكا للشعب ؟ كيف نواجه من يقطعون الطرق ويبتزون الناس ؟ كيف نواجه من يقطعون مسارات القطارات ويخلعون القضبان كيف نواجه القتلة وسفاكى الدماء ومن يروعوا الناس ؟ كيف نواجه حالات الخطف وإشاعة الفوضى وسرقة المنازل ؟ كيف نواجه حالة الآنفلات الآمنى الذى أصبح سمة من سمات الشارع المصرى ؟ كيف ... وكيف ... وألف كيف .
أسأل نفسى دائما عن حالنا الذى يرثى له والخوف الذى يعترينا هل هو نتيجة جهل منا بالديمقراطية الجديدة التى لم نتعود عليها من مئات السنين , أم هذا سيظل حال شعبنا من أنفلات وهمجية , الآجابة صعبة للغاية لأننا فى معترك الطرق , فهل إذا جاء لنا رئيس دولة سوف يتغير الحال الى أحسن أم سنظل فى حالة الهمجية والتسيب هذا ؟ وهل سيبقى الوطن فريسة لكل من يريد أن يغترف من أحشائه المفتوحة , نعم مصرنا أصبحت الآن فريسة وبطنها مفتوح لكل الطامعين والآفاقين واعداء الحياة , أعتقد لو أستمر الحال على ما نحن عليه , فسوف نفقد الوطن .
, ولا تكون هناك مقومات الدولة الحديثة , ولذا أنا أقول أن هناك أيادى خفية تحرك مجموعات من العصابات المنظمة المارقة والخارجة عن القانون تهدف لتمزيق وتفتيت الآمة حتى تظل مصر نهيبة لهم ولآمثالهم , وحتى يباح لهم أى شيئ يريدونه ,, إنهم يريدون عودة الفساد لمصر عن طريق هؤلاء الذين يروعون أمننا , إتهم ليسوا بالقلة حتى يستطيع الآمن الشرطى السيطرة عليهم , إن أعدادهم كثيرة , أنهم مأمورون من جهات داخلية وخارجية لآفساد أمن الوطن وسلامته , إنهم يسلكون سلوك الوحوش الضارية , لآنهم يتسمون بالهمجية المفرطة والهمجية الهوجاء والبلطجة العمياء , إننا نعلم أن المظاهرات فى الدول المتحضرة , يكون سلوكها جضارى سلوكا وخلقا حتى فى طريقة إبداء الرأى , لا يعتدون على منشأة , لايكسرون ولا يدمرون , إنهم يسيروا فى مظاهرات بطريقة تنم عن أن هناك إناسا حضاريين , لهم مطالب يرفعونها عاليا , لكن الذى نراه فى بلدنا يفوق عمل الوحوش الضارية , إنهم يريدون أفساد الثورة وإدخالنا فى منعطف خطير سوف نندم عليه , إنهم يريدون القضاء على منجزات مصر بالهمجية البغيضة والمقيطة التى لا يرضاها أى مصرى شريف , أنا لا أعلم من هم وما هى طبيعتهم , ومن أين أتوا هؤلاء الينا , ومن هم الذين يحركوهم , إنهم قطعا لا ينتمون لشعبنا وحضارتنا , لآن المتحضرون لا يسلكون سلوك الوحوش , إن حضارتنا ترفض السلوك المشين والذى يسيئ الى الوطن , إن الوطن له قدسيته , والمنشات ملك للشعب , ورجال الشرطة هم أبناءنا , أما أسلوب الهمجية فإنه يخرج عن إطار المظاهرات والآعتصامات , كل الشعوب التى عاشت سنوات القهر لها حق أن تبدى سخطها وقهرها وقلقها التى عاشته لسنوات , ولكن دون مساس بأمن البلد ودون تدمير انجازاته , نحن ننادى دائما كل فئات الشعب أن يتصدى لآى عمل يخرج عن إطار الشرعية والسلوك الحميد , حتى لا نعطى فكرة للأخرين بأننا نسلك سلوكا غير حضارى , على شعبنا الواعى أن يتصدى بكل حذم لأى سلوك لا يتسم وطبيعة الشعوب المتحضرة , وهذا يتطلب حماية كافية لقوات الآمن حتى يمكن تطبيق قواعد القانون لحماية شعبنا الذى ينشد الامن والامان من أعمال البلطجة والهمجية التى سوف تجرف الوطن للهلاك , وهذا الذى يريده أعداء مصر والذين يعملون فى الخفاء لتدمير مصر من الداخل عن طريق أبنائه , لا يخفى على أحد أن هناك دويلة خليجية تسعى منذ سنوات طوال أن ترى مصر حطاما , فهى تحاول زعزعة الامن فى مصر , وذلك عن طريق التمويل بالدولارات الممزوجة بزيت النفط وقواعد الامريكان , حراس كراسيهم الذهبية , كما أن هناك دولا للجوار يهمها ضياع الامن فى مصر , كى تظل مصر دولة تابعة وليست رائدة , ودولة منهكة لا دولة قوية , نحن نعلم أن هناك نفوسا ضعيفة تكره مصر , ولا زالوا يكرهونها حتى بعد أن تغيرت الآمور والآحداث والنفسيات , ظلوا على عهدهم من الكراهية لمصر ودورها فى المنطقة العربية , هم يكرهون الخير لمصر ولشعبها , يريدونها جثة هامدة لا حراك لها , كى تأكلها غربان الكراهية , والوحوش الضارية , إنهم يريدون قانون الغاب يحكم البلاد , القوى يأكل الضعيف , هذه الوحوش الضارية هم عملاء الريالات والدولارات والدينارات ,خرجوا من الجحور كى يفسدوا حياتنا الآمنة , إن الآيادى الخارجية الآثمة التى تريد تدمير أمن مصر سوف يأتى اليوم الذى تقطع فيه , لآن مصر دولة مؤسسات , دولة قانون , دولة بها مقومات الحياة من أنهار وبحار وزراعة وصناعة وشعب يستطيع أن يحفر فى الصخر كى يستخرج كنوز مخبأة , الوحوش والغربان رجعونا لقانون يحمى المواطن من التسيب والانحلال الامنى , وحتى نحمى أنفسنا من المعتدين الاثمين , مضى عهد الفساد , ونحن الان فى زمن ترويع العباد , نريد من يحمينا من يد الغدر المعتدين الجدد ,
#عبدالله_صقرا (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟