أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - أردوغان؟..خليفة؟!...














المزيد.....

أردوغان؟..خليفة؟!...


أحمد بسمار

الحوار المتمدن-العدد: 3485 - 2011 / 9 / 13 - 21:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أردوغــان.. خـلـيـفـة؟!...
هل سنعود إلى خلافة عثمانية جديدة؟!...
رجب طيب أردوغان, صديقنا بالأمس, مرشح المستقبل للخلافة العثمانية الإسلامية الجديدة سوف يزور مــصــر قريبا, لتفقد أمارته, وتحضير الجو العام لالتفاف الأمارات العربية والبترولية حوله. يساعده في ذلك أخوان مصر وحلقاتهم الانتفاضية في سوريا وباقي البلاد المجاورة. حيث أن الطيب أصبح الآن الناقد الأول بعد الشيخ حــمــد وآل سعود ومتبناهم الطبيعي الشيخ سـعـد وحلقاته اللبنانية المسماة 14 آذار. والأم الحنون موزعة الديمقراطية مع السجائر والكولا والمعلبات.. الولايات المتحدة الأمريكية مع واجهتها المغشوشة تحت ماركة باراك حسين أوباما.
يدور الطيب في كل مكان, موزعا النصائح والمعونات المفتوحة للمعترضين والثوار والغاضبين والمنسحبين والمشاركين القدامى, سواء باسم الدين أو بحقائب الدولارات, مؤسسا لحزبه المسمى العدالة.. نعم العدالة.. للجميع ما عدا الأكراد والأقليات الأخرى, ليفتح فروعا ووكالات عامة, في كل بلد عربي يطالب شعبه بإسقاط النظام. فروع لحزب العدالة في كل مكان. لذلك نرى تكرار هذه الكلمة الطيبية الأردوغانية التركية في كل بلد فيه مظاهرة, ولو كانت مؤلفة من تسعة أو عشرة أشخاص, أو أقل أو أكثر.
الطيب أردوغان.. يزدهر في كل مكان. وقد يحصل ما حصل عليه سلفه السلطان محمد الفاتح, من فتوحات في أوروبا, بالانضمام والمشاركة, مكافئة على خدماته بتطويع المطالب العربية الحقيقية, إلى خطابات عنترية وهمية تنكية. مع استمرار تعهداته وبأشكال مضمونة ـ من فوق وتحت الطاولة ـ للمصالح الصهيونية الحقيقية. هذه اللعبة التي تخصصت في فنون ممارساتها السرية غالب الحركات الإسلامية. خطابات عنترية جهادية في الظاهر لتخدير الشعوب الغارقة في الصلاة خمسة مرات في اليوم. وسياسات مصلحية تعاونية بعيدة المدى, لخدمة الطرفين. التخطيط الصهيوني وتخطيط الجماعات الإسلامية.
في الظاهر يعلمنا السيد الطيب أنه طرد السفير الإسرائيلي, وهذا جزء من عمليات المنفخة العلنية, وان التبادل يبقى على مستوى سكرتير عادي. بينما الاتفاق العسكري التركي ـ الإسرائيلي لم يتغير شعرة واحدة. ولهذا السبب عندما قتل الطيران التركي في كردستان العراق من أسبوعين 180 كرديا بريئا... نساء, شيوخ, أطفال أبرياء. لم نسمع اي احتجاج لا من إسـرائيل ولا من أية منظمة حقوقية إنسانية عالمية..ولا من ماما أمريكا, موزعة الديمقراطية في علب محفوظات ومع الكوكا والبيبسي!!!...........

يا جماعة.. يا ناس... تريدون الديمقراطية.. تريدون الوصول إلى الحريات العامة. هذا حقكم الطبيعي الإنساني العادل. ولكنكم لن تحصلوا عليها لا بواسطة الطيب أردوغان ولا بواسطة سـاركوزي ولا برنار هنري ليفي.. ولا بواسطة مـامـا أمريكا. لن تحصلوا عليها سوى بجهودكم, بأفكاركم, بذكائكم, بتحليلكم لواقع الأمور والمصالح التي تدور حول بلادكم, والذئاب المتربصة.......
لا تهربوا من الدب حتى تقعوا في الجب!!!...
لذلك من مصلحتكم الآنية والمستقبلية, حفظا على حرياتكم الحقيقية وسلامة بلدكم أن تتفاهموا بين بعضكم البعض, مهما كانت شـقـة الخلاف, هناك جسر للتفاهم من أجل مصلحة البلد وسلامته ومستقبل أولادكم.
لأن الطيب وغير الطيب متربصون لتفتيت هذا البلد وتجزيئه وابتلاعه... فحذرا..حذرا.. حذرا...
لا بد أن البعض من أصدقائي اللدودين, بعد قراءة هذه الكلمات, سوف يغرقونني كالعادة بالشتائم بجميع الوسائل الالكترونية وغيرها, ويتهموني بالموالاة للسلطة. وأنا أكرر لهم بأنني لا أؤمن ولا أوالي أي إلـه أو أي حاكم كائن من كان.. ولكنني أدين لبلد مولدي بهذه الصرخة وهذه الحقيقة الحقيقية.

أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة



#أحمد_بسمار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا أهل بلدي
- سوريا؟..الله حاميها؟؟؟...
- مساء بلا شبيحة.. بلا قناصة!!!...
- من يقول الحقيقة..يقتل!
- مساطر حوارية.. أو طاسة ضايعة؟؟؟
- دفاعا عن مايكل نبيل.. وعن العلمانية
- جائزة غوت تمنح لأدونيس
- آخر رسالة للحوار
- تساؤل...أتساءل
- الله.. رمضان.. ونحن...
- رسالة إلى أسحق قومي
- آخر أمنية مخنوقة
- رسالة ثانية.. أرجو أن تكون الأخيرة
- خلاف فكري.. أم قمع فكري؟؟؟
- Bernard Henry Lévy
- رسالة آمل أن تنشر
- رسالتي إلى المجهول
- وعن العلمانية المفقودة
- بشار.. البطرك.. والمعارضة
- السلفيون.. بيننا!...


المزيد.....




- أمريكا: قبل 16 أسبوعًا من انطلاق التصويت.. نظرة على توقعات ا ...
- أمريكا.. تحذيرات من أعمال عنف انتقامية محتملة بعد محاولة اغت ...
- -يتعرض لضغوط متزايدة ولا يخشى الموت-.. مصدر مطلع يكشف تقييم ...
- ترامب جونيور يطرد مراسلا: -لم يكن بوسعك الانتظار بأكاذيبك وه ...
- -50 طلقة وجهاز تفجير عن بعد-.. تقرير: سلاح مطلق النار على تر ...
- أفغانستان.. 40 قتيلا جراء الأمطار الغزيرة و17 قتيلا في حادث ...
- سجن مؤثرة على انستغرام بتهمة الاتجار والعبودية
- مراسلتنا: الاشتباه بعملية تسلل في مدينة إيلات والشرطة الإسرا ...
- رغم محاولة اغتيال الضيف.. المفاوضون الإسرائيليون يتجهون لمتا ...
- العثور على دليل يؤكد وجود الماء في الغلاف الجوي لـ-إله الحرب ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - أردوغان؟..خليفة؟!...