عبد العاطي الخازن
الحوار المتمدن-العدد: 3485 - 2011 / 9 / 13 - 19:50
المحور:
الادب والفن
ملحمة الحب والسراب
( محاولة أولى )
يقيناً لم تعودي تبالين كالسابق ولم تعد نظراتي تفضحُ أسرار عينيكِ الذابلتين , حتى أني لا أستطيع أن أسأل عن حياتكِ الجديدة وماذا تفعلين حين تستيقظين في الصباح , ومن هم أصدقاءكِ الجدد و بماذا تحلمين ... لا أستطيع لأنني لم أفق من صدمةِ الفراق بعد .
مراراً أجدني أقف قرب بابك ِ , متضرعاً إلى نافذتكِ , متوسلاً إلى الماضي أن يعود ولو لحظة .. وكلما يئستُ تركتُ حسرتي الصغيرة , قصائدي و أشواقي , القمر الذي يأتي ولا يأتي .. تركتُ كل شيء لكن بدون جدوى حتى نال مني التعب .. أنا لم أيأس من الانتظار حتى ولو بقيتُ أبد الدهر حافياً فوق الجليد , فقلبي يحمل إليكِ حباً دافئاً كنارٍ خالدة .
لكنني يئستُ عندما التقينا صدفة وقلتِ :
( لم تعد بصحة جيدة , الصيام أخذ منك الطلعة البهية .. حتى أشواقي أحملها إلى آخر ونسيتكَ تماما ً)
يتبع
عبد العاطي الخازن : المغرب
#عبد_العاطي_الخازن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟