سنواصل رفع اصواتنا وحجّنا سيكون الى ساحات المدن العراقية ....!

شه مال عادل سليم

الحوار المتمدن-العدد: 3485 - 2011 / 9 / 13 - 11:52
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية

الى شهيد الكلمة ...هادي المهدي

حملت قلبك المليء بالعشق والحب على راحة يدك في ساحة التحرير وصرخت ملئ الحنجرة:
يا ارض الكنانة يا نور السماء .. روحي وقلبي لك ِفداء ......
عبثا ايها (الطبريون) * ....
عبثا ايها الملثمون ...
عبثا حاملي الكواتم ...
انظروا الى انهار دماء الاحرار التي لاعد لها في هذا الوطن المثقل بالجروح والألام ...
انظروا الى تلك الجبال التي تقف بشموخ بوجة منجنيق الشر و صواريخ الاتراك ...
انظروا الى " قنديل " العشق والعشاق ...
فخنادقهم لحد ...
وعيونهم نجوم تعلوا السماء ...
انظروا ...
انظروا ....
الى اشجار روحهم التي لا تنحني امام شبح الموت ...
فالأشجار تموت واقفة ....
يا زنبقة التحرير ...
في يوم عرسك استقبلناك في عمق قلوبنا الحبلى باحلامك
وبنوركلمات واهازيج واغاني صقور قنديل الامل ....
احتشدنا عند جسور الاحلام وفي اعالي جبل جودي ....
لنسمع مواويل العشق والدبكات الممزوجة بصوت الربابة ونشيد (ئه ي رقيب)(1) من حناجر الصقور
و كأنه صوت ناي سحري يلوّن السماء باحاسيس العشق والحب والكبرياء ...
يا المهدي ...
مهما طال الغدر...
سياتي يوما تدور في (التحرير) دواليب العيد والفرح من اجل سعادة اطفالنا الذين لاتزال قلوبهم تشتعل حزنا وتمطرعيونهم الجميلة دمعا ....
نعم ... يا هادي ...سياتي يوما نرى امهاتنا ينشرن نور قوس قزح فرحهن على شواطي دجلة والفرات ليطارد خيوط الظلام العنكبوتية اللعينة التي تحاصرنا اليوم .....
نم ...يا هادي قرير العين ...,سنواصل رفع اصواتنا
وحجّنا سيكون الى ساحات المدن العراقية ...فبالحرية وحدها يحيا الانسان ....
وسلام لك ولوطننا المثخن بالجراح والالام والعبرات ....

فريدريكسفيرك
ايلول / القصف مستمر على اقليم كوردستان

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* حاملي الطبر . .
1 ـ النشيد الوطني الكوردي للشاعر الخالد في الذاكرة المناضل يونس أبن ملا رؤوف أبن محمود ابن ملا سعدي الملقب ب( دلدار )....

#شه_مال_عادل_سليم (هاشتاغ)

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -

تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1 العدد: 275311 - الهادي

2011 / 9 / 14 - 08:45
التحكم: الحوار المتمدن نبيل الربيعي

في هذه الساعة:
ركبوا عربات التوديع
هربوا بالنسيان
تركونا والذكرى ناراً وحطبْ
كتبوا زقزقة في بستان الذكرى
والعصفور كتبْ
اخذوا ريحان قصائدنا
اخذوا أقمار ليالينا
نشروا في الريح مناديل عتبْ
في الريح لهم رائحة
في الرعد لهم صوتٌ
في البستان لهم أفياء عنبْ
الشاعر كزار حنتوش
ما أصابنا يا صديقي الغالي خبر قتل الهادي المفجوع , العصي على النسيان , لكن عزائنا إن شعبنا كريم ويستحق التضحية بالغالي والنفيس, وإن شباب شباط الشرفاء باقون وأقوياء, بقاء النخلة والرافدين,وعمرهما أطول من عمر الطغاة , الذين أفلًوا بلمح البصر ,مع وهمهم المريض بالخلود , مدحورين ملعونين مليئين بدماء الأبرياء الطاهرة ,أيها الهادي دمك من ذاك الدم الذي يساهم في تسجيل سطور المستقبل والحرية وصفحات الشرف المقروءة الباقية بالذكرى اللصيقة الوفية التي لا تنسى.
لقد ولد الشهيد (هادي المهدي) في مدينة الديوانية, لعائلة كادحة في واحدة من حيائها المعروفة بالكفاح ومقاومة الظلم والطغيان, وكانت على الدوام شوكة في أعين الأنظمة البائدة, فقد أنجبت أجيالاً من الثائرين الشرفاء , الذين لا يصبرون على الضيم والظلم.
إرسال شكوى على هذا التعليق 101 أعجبنى المزيد-الاشراك

* الاسم الثنائي او الثلاثي

* البريد الالكتروني

* عنوان التعليق

التعـلـيـق

عدد الحروف المتبقية

الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية
أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع

| نسخة قابلة للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295