علاء الدين بوعدية
الحوار المتمدن-العدد: 3485 - 2011 / 9 / 13 - 08:02
المحور:
الادب والفن
شعرت بالملل ،، فالفصل " صيف " و الجو " حار " و الشهر " رمضان الكريم " لذا فكرت في زيارة عالم الانترنت علني أجد فيه شيئا أضيع به وقتي ! قصدت موقعا للتعارف و فور دخولي له وصلتني رسالة تحية من شخص مجهول ،
هو : أهلا علاء ، كيف حالك ؟
أنــا : من أنت ، هل أعرفك ؟
هو : نعم ،، أنت علاء الدين ابن *** و تقطن في مدينة أفورار !
أنــا : من أين لك بهذه المعلومات ؟ من أنت يا هذا ؟
هو : أنسيتني ، أنا ماضيك الجميل !
تفاجئت فقلت له بذهول ،، أتعود الان ؟ تعود الان بعد أن نسيتك ، تعود الان بعد أن بدأت أشعر بالراحة في حياتي ! تبا لك ! اذهب لم أعد في حاجة اليك ،، كتبت هذه الجملة و جلست أنتظر جوابه الا أن ظني خاب ! لم يجبني ، انهرمت عيناي دموعا لأجله و قلت لنفسي لقد ذهب دون أن يعود ، لماذا ،، كم أنا غبي لماذا كنت قاسيا معه لقد اشتقت اليه من جديد،، وبينما كنت أتحسر على فقدانه وجدت رسالة كتب فيها ، هكذا أنتم البشر تحبون الماضي ،، ولو عاد لكرهتموه .
#علاء_الدين_بوعدية (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟