أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن محمد طوالبة - تفجيرات 11 أيلول قصة غامضة متى تكشف أسرارها ؟














المزيد.....

تفجيرات 11 أيلول قصة غامضة متى تكشف أسرارها ؟


حسن محمد طوالبة

الحوار المتمدن-العدد: 3483 - 2011 / 9 / 11 - 22:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مضت عشر سنوات عجاف بعد تفجيرات الحادي عشر من أيلول / سبتمبر 2001 التي ضربت مبنيي مركز التجارة الدولية في نيويورك , ووزارة الدفاع / البنتاغون في واشنطن . سنوات شهدت ما سمي " بمكافحة الارهاب " , واحتلال كل من أفغانستان والعراق , وتدمير كل البنى التحتية في كلا البلدين المسلمين , وقتل ملايين الافراد وجرح اضعافهم وتشريد اضعاف أضعافهم ايضا .
سواء كانت القاعدة هي المسئولة حقا عن تلك التفجيرات أم جهة اخرى , فان المتعارف عليه هو ان القاعدة هي زعيمة الارهاب العالمي , وقد أجمعت الدول والمنظمات الدولية على ضرورة محاربتها في أي مكان في العالم .وقد تم تدمير عدة قواعد ميدانية واغتيال عدد من زعمائها مثل أسامة بن لادن , وابو مصعب الزرقاوي وأخرين . وكلما قتل زعيم اعتقد الغرب أن القاعدة قد انتهت , أو ضئل دورها على الاقل . ولكن هذا الاعتقاد غير صحيح , لانها اعتمدت اللامركزية في عملها , وصار لها قيادات ميدانية في أفغانستان واليمن والمغرب العربي والعراق وليبيا . ونشرت انباء عن استيلاء افراد القاعدة على كميات كبيرة من الاسلحة من مخازن الاسلحة التابعة للقذافي , ومن غير المستبعد أن يتحالف القذافي مع القاعدة لكي ينتقم من الغرب الذي عمل على اسقاط نظام حكمه , وهو الذي تعاون مع الغرب استخباريا لسنوات عدة .
لماذا عداء القاعدة للغرب وللولايات المتحدة ؟ ولماذا وجدت التجاوب من الشباب العرب والمسلمين ؟ . غالبية الشباب العرب يعرفون من دراستهم في المدارس والجامعات أن بريطانيا هي السبب في زرع اليهود في فلسطين وتأسيس كيانهم الاغتصابي منذ عام 1948 , ووجد كل الدعم من الادارات الامريكية المتعاقبة ,وقد كان أمن هذا الكيان من أمن الولايات المتحدة . أضف الى ذلك لم يشعر العرب في يوم من الايام أي موقف غربي يناصر العرب , بل كان تاريخ العلاقات العربية مع الغرب والولايات المتحدة بخاصة , علاقات قائمة على ديمومة المصالح الغربية فقط . وما المواقف التي نشهدها هذه الايام , التي يدعي الغرب أنه مع ثورات العرب , هو كذب وركوب الموجة لضمان مكاسب من الدول النفطية حصرا , مثل العراق وليبيا , وأما الدول الاخرى فموقفها مائع , لانها ليست بلدان نفطية .
سواء كانت القاعدة هي التي خططت ونفذت هجمات نيويورك أم لا , فان تلك الحادثة أيدها العديد من الشباب العرب تشفيا بالادارة الامريكية المنحازة للصهاينة وكيانهم الاستيطاني ,رغم شعورهم بالاسى لمقتل الوف الامريكيين في تلك الحادثة .
ولابد ان نعترف أن كل معلوماتنا عن الحادث هي من الغرب , اي من وسائل اعلامهم ومراكز بحوثهم . وقد شككت تلك الوسائل في صحة الصاق عملية التفجيرات بالقاعدة .في علم 2002 نشر موقع ( انتلجنس اونلاين ) الفرنسي المتخصص بالشؤون الاستخبارية , معلومات أوردها تقرير فدرالي تم رفعه الى الكونغرس الامريكي أواخر عام 2001 يتعلق بايقاف جواسيس اسرائيلين واستجوابهم ومن ثم طردهم من البلاد . وهذه الحادثة الثانية لتجسس اسرائيل في الولايات المتحدة , ففي عام 1986 قام ضابط البحرية العقيد ( جوناثان بولارد ) بالتجسس على سلاح البحرية الامريكية ونقل معلومات عن هذه الاسلحة الى اسرائيل , وقبيل تفجيرات نيويورك أعلنت وكالة ( فوكس ) التلفزيونية الامريكية المرتبطة ب( الايباك ) اليهودية في الولايات المتحدة ,خبرا مفاده أن السلطات الامريكية ألقت القبض على شبكة تجسس اسرائيلية يتراوح عددها 120 ـ 140 فرد , وتبين أن هذه الشبكة كانت تتواجد وتسكن في الاحياء التي كان أفراد مجموعة التفجيرات يسكنون فيها , أي أن أفراد شبكة التجسس كانوا يراقبون أفراد المجموعة الانتحارية . وقد سرت معلومة أقرب الى الشائعة مفادها , أن أكثر من 3000 يهودي ابلغوا باخلاء البرجين قبل يوم من وقوع التفجيرات .
السؤال المهم اذا صدقت تلك المعلومات المسربة , لماذا لم تبلغ اسرائيل الادارة الامريكية بهذه المعلومات التي تمتلكها , وتحول دون وقوع التفجيرات , وحفظ ارواح ألوف الامريكيين الذين قضوا في الحادث ؟ . ان هذا التساؤل يؤكد أن المستفيد الاول من التفجيرات هي اسرائيل , التي استثمرت فكرة " مكافحة الارهاب " أحسن استثمار , فقد شنت الحروب ضد لبنان وقطاع غزة , اضافة الى ما فعلته من تهويد القدس والاعتداء على المقدسات الاسلامية , والايغال في سياسة بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس .
ومن التفاصيل الفنية التي نشرت تشكك في صحة الرواية الامريكية , منها أن البرجين انهارا بالكامل وبشكل عمودي خلال 11 ثانية , مما يدل أن الانفجار كان من الداخل , كما أن المبنى السابع المجاور للبرجين , ويتكون من 42 طبقه انهار خلال 8 ثوان دون أن تصبه طائرة . ولم يثبت أن مبنى وزارة الدفاع ( البنتاغون ) قد أصابته طائرة , بدليل أن الادارة الامريكية لم تقدم أي دليل على أن طائرة ارتطمت به , فلم تنشر حطام الطائرة , أو أمتعة الركاب الذين كانوا على مثنها .
علينا أن ننتظر لمن أطال الله في عمره 25 سنة أخرى لكي نعرف حقيقة ما حدث يوم الحادي عشر من ايلول / سبتمبر 2001 , ومهما كانت الحقائق صادمة لنا أو لغيرنا , فان الخاسر الاكبر هو الولايات المتحدة , لان الايام ستكشف أن الغرب لن يدرك مصالحه ما دام في الوطن العربي حكام يدينون بالولاء للغرب , واذا تغير الحال مع هبوب الثورات العربية , سيدرك الغرب واسرائيل أية خسارة لحقت بهم ,وأن الارهاب الذي ندينه الان , لانه يصيب المدنيين , سوف يسير في طريق أخر هو طريق الجهاد الذي ميز الاسلام ومنحه القوة في الدفاع عن النفس , واسترداد الحقوق المسلوبة .



#حسن_محمد_طوالبة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل حان الوقت لمراحعة مسارالتيارات السياسية في الحكم ؟
- الشباب عنصر حيوية الانتفاضات العربية
- بدأت معركة الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة
- عين على الثورة والديمقراطية والجهاد
- نذر حرب بعد أحداث سيناء
- الاصلاح السياسي يدخل الامتحان الصعب
- الطغاة منحوا الغرب فرصة التدخل في بلادنا
- متلازمة العروبة والإسلام حقيقة أم تمني ؟
- الاصلاحات في سوريا غير مقنعة مع هدير الدبابات
- الاقليات القومية مصدر قلق للسلطة في ايران
- فرحنا للربيع العربي فلنحذر من صيفه ؟
- حلم الوحدة في عصر التفتيت
- ترحيب صهيوني بدولة جنوب السودان ؟
- سوريا الشعب أم سوريا النظام
- العلاقات الأمريكية الإيرانية إلى أين ؟
- حوار الأنظمة والمعارضة إلى أين ؟
- الفراغ الرسمي في الساحة العربية فرصة لتدخل الآخرين
- الخوف أن تنزلق سوريا الى اخطر السيناريوهات
- في مواجهة بعض تحديات الامة العربية ( دراسة )
- صراع بين مشروعين


المزيد.....




- بعد جدل حول -اسلمي يا مصر-.. كريم الشناوي يصدر توضيحًا بشأن ...
- فوسفور إسرائيل يدمر الحياة جنوبي لبنان
- -إفريقيا قارة المستقبل- – غانا
- الدفاع الروسية: تحطم طائرة من طراز -تو 22إم3- في مقاطعة إيرك ...
- الإخبارية السورية: غارة إسرائيلية على مبنى البحوث العلمية ف ...
- صفارات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة
- رئيسا أركان الجيش الإسرائيلي و-الشاباك- يتوعدان من رفح بـ-تو ...
- مرشح ترمب لرئاسة هيئة أركان الجيش يتعهد أن يكون قائدا غير حز ...
- غارات أميركية تستهدف مواقع تابعة للحوثيين في الحديدة وصعدة
- الجيش الأميركي يعلن إرسال مزيد من العتاد الجوي إلى الشرق الأ ...


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن محمد طوالبة - تفجيرات 11 أيلول قصة غامضة متى تكشف أسرارها ؟