عايد سعيد السراج
الحوار المتمدن-العدد: 3483 - 2011 / 9 / 11 - 21:06
المحور:
الادب والفن
شآم الكرامة 0
لم ْ يعدْ ياسمينُ دمشق , يـُحب الحياة
هاجره الأهلُ والأقربون , واستباحوه الطغاة
لم يعد قاسيون , رافعا ً رأسه
أضحى منكسرا ً , حزينا ً , وغريبا ً
داس على كرامته ِ الوشاة
آه يا دمشق 000
كيف تعيشين بهذا الذلِّ ؟ وترضين الهوان ؟
ويستبيحُ ياسمينك ِ , البـُغاة 000
لماذا تنامين على ضيم ٍ, وأنت ِ سر ّ الأ ُباة ؟
من قال أنّ , عروس المدائن 00
أعطتْ سرها ,لمـُذِل ٍ , أو لعاص ٍ , أو لمجنون ٍ
* * *
هذي هي الشام 00
يـُكبـِّرُ فيها الله ُ , ليُستَنَطَقَ البشر ُ
هي المآذنُ , إن قامت مكبرة ً
هزت عروشا ً , وأضحى الحقُّ مُنتـَصر ُ
هذي دمشق ُ , وهذا المجدُ يَعـْشقـُها
وكلَّ العواصم ِ , على أعتابها - خَفـَرُ -
لا لنْ تركع ِ الشامُ ,يا إبليس دولتنا
إنّ الركوعَ لغير الله , مُحْتَقَرُ
وقلبها الشامُ , - شام ٌ - كـُلـّهُ دُرَرُ
يا شامُ , مالي أراكِ اليوم , باكية ً
أتحزنُ الشام وعشاقها كُثرُُ
من يُغضب ِ الشام َ , يُغـْضِبُ شَعْبَ عِزَّتِها
هذا الأبيُّ , وهذا الراشدُ , الحُرُّ
لا ليس الفراتُ من يرضى بمهزلة ٍ
والدير ُ أختُ الشهامة 000
أسود ُ الديرِ كم صبروا ؟
والكرد لبوا نخوة حوران , وانفجروا
هذا هوا الشعب ُ بكل ِّ نائبة ٍ
صد ّ الطغاة , ولوْ أطفاله ِ , نـُحروا 0
في – 6/8/2011 م
#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟