سوريا وطن يشيده البعث بجماجم و دماء ابناء سوريا ... !!

آدم الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 3482 - 2011 / 9 / 10 - 21:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

صار واضحا انه بدون توفير حماية المجتمع الدولي للشعب السوري من خلال التأثير على الرأي العام العالمي فأن نظام بشار الأسد الدموي سيبطش بالشعب السوري شر بطشة ودون رحمة .
الحماية الدولية المطلوبة هي منظمات إنسانية ، وسائل اعلام محايدة , لجان تحقيق ومراقبة دولية كل هذه الفعاليات يجب ان تسند بقرارات من المجتمع الدولي من خلال مجلس الأمن الدولي وتحت طائلة البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة ...
ماذا ننتظر و ماذا يمكن ان نتوقع من نظام يقوده حزب البعث الفاشي الذي جسد اسلوبه في الحكم بأحدى قصائده التي حين استمعت اليها عند سيطرة هذا الحزب الهمجي على مقاليد السلطة في بلدي العراق بمؤامرة شباط 1963 الحقيرة ادركت مدى دموية هذا الفكر المستورد من اوربا النازية واوربا الفاشية ....
تلك القصيدة التي فيها مقطع يلخص فكر حزب البعث :
وطن تشيده الجماجم و الدم .... تتهدم الدنيا و لا يتهدم
كنت اتصور ان دموية البعث في العراق هي صفة ملازمة للبعث في العراق فقط لكن الحقيقة اصبحت تقول بوضوح ان البعث هو البعث اينما كان فجوهره واحد يعتمد على تشيد اوطان بجماجم و دماء شعوب الأوطان التي يسيطر عليها ... !! اقوال البعث و افعاله تقول هذه الحقيقة .
فاي وطن يمكن ان يشيده حزب البعث بجماجم ودماء ابناء سوريا ...
السوريون يستحقون وطن يبنى بحب الحياة الجميلة , بالحرية , بقبول الآخر , بالتعددية الفكرية و السياسية و الثقافية , بعدم وجود حزب قائد و احزاب مقادة كالأمعات , بممناعة للظلم لا بممناعة للحرية , بمقاومة استبداد الأنسان السوري لأخيه الأنسان السوري لا بمقاومة من يطالب بالحرية ....
حزب البعث جعل من سوريا دولة ممانعة ومقاومة لأرادة غالبية الشعب السوري اذ ان هذا الحزب الخبيث لا يخجل من قمع ارادة غالبية الشعب السوري بجزء من ابناء الشعب السوري و هو يعتبر مثل هذا العمل الأجرامي نضال ضد العدو الأسرائيلي ... !!
عجيب امر حزب البعث المستأسد على الشعب السوري و الجولان محتلة منذ اكثر من اربعين سنة وهو يمانع من وجود اي مقاومة لهذا الأحتلال الأسرائيلي البغيض من داخل سوريا و في نفس الوقت يدعي الممانعة و المقاومة وحين تسأل الفطاحل في هذا الحزب المعتوه يقولون لك اننا ندعم المقاومة في لبنان وفي غزه .... اي بمعنى اخر مانعوا و قاوموا بعيدا عن سوريا البعث .... !!
طز في ممانعتكم و مقاومتكم يا اولاد ال.....

#آدم_الحسن (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات