أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - مريم الصايغ - كمغامرة متجددة مليئة بالفرح والأمل و المفاجآت هكذا تمنيت أن تكون حياتي ... ؟؟؟ !!! ...














المزيد.....

كمغامرة متجددة مليئة بالفرح والأمل و المفاجآت هكذا تمنيت أن تكون حياتي ... ؟؟؟ !!! ...


مريم الصايغ

الحوار المتمدن-العدد: 3481 - 2011 / 9 / 9 - 16:44
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


علها تساؤلات أو قد تكون تأمل ... !!! ؟؟؟
لا أعرف أسباب لهذه الحالة الغريبة التي تجتاحني من الهدوء و الصمت و التأمل ،
حاولت كثيرا أن أفهم لماذا قد يشعر إنسان بالتعاسة في كثير من الأحيان بالرغم من المنح التي أعطاه إياها الخالق !!!
التعاسة !!! يا إلهي كلمة كبيرة رنانة مطاطة !!!
آه دائما ما حدثونا أن أسبابها تنبع من داخل الإنسان ...
فقد تكون نتيجة لصراع داخلي ما بين عدد من العوامل و المتغيرات ، ...
صراع مابين قيم الإنسان ذاته و قيم المجتمع ، بين الحرية و القيود ،
بين ما أريد وتريد ، بين ما يجب أن يكون وما تشتهي أن تحصل عليه ،بين ما هو متاح وما تشتاق له .
البعض ينظر للقيم و العادات و التقاليد كقيود قاتلة فيلتف حولها و يعيش حياه مزدوجة المعايير و الأفكار والأفعال
و يبرر ما يفعل بقوله ... "لكل مقام مقال ، أو ساعة لربك وساعة لقلبك " !!!
يا إلهي ! هل المعايير التي نحتكم لها أيضا مطاطة !!!
نعم كل الأحكام و الأفكار و المعايير أصبحت مطاطة لا شيء ثابت فوق الأرض
- استدرج هنا وأقول وحده الله له الديمومة من قبل و من بعد حتى لا اتهم بالكفر والإلحاد -
الإنسان ما بين فكي صراع ابدي بين ما يرغب فيه و ما يجب أن يختار وفق لما يفرضه عليه المجتمع و الدين وكل الأعراف .
لذا قد يتحول إنسان رائع في موقف ما لإنسان آخر مختلف من الكبت أو الظلم أو لتراكم الإحباط و التعاسة و الأحزان ...
فنراه يتصرف بعدائية أو عدم مبالاة أو بخسة ليست في طباعة الأصيلة !!!
هذه مواقف تحدث يوميا أمامنا أن نسمع أو نرى مواقف من أناس لا نستطيع تفسيرها
و نقف طويلا نتأمل و نفكر عن الخطأ الجسيم الذي نراه في المشهد !!!
و قد نلوم أنفسنا و نقول : هل لهذه الدرجة لم نجيد الحكم على هذا الإنسان أو ذاك ؟!
أو هل لهذه الدرجة أحببناه فلم نرى عيوبه الظاهرة للعيان ؟!
لا توقف يا هذا ... ما هذا الاستعلاء أو تمثيل المثالية المقيت ؟!
ما هذه الشفونية العجيبة التي نحكم بها على الأشخاص والمواقف و التصرفات ؟!
لا يوجد إنسان فوق الخطأ بل الجميع معرضون للصواب و الخطأ و الفشل والإنجاز
لذا من جعل منك أو مني قاضي للعباد فالجميع في الموازين لفوق و يجب أن نتوقع كل الأشياء مني و منك .
فنحن بشر معرضون لكل الهفوات .
لكن الذي لا نستطيع أن نختلف عليه أن
البشر جميعا يتوقون للحب و الحرية فمن منا لا يرغب في دفن الأحزان والفشل و التشاؤم
والتعامل مع الحياة بحماسة كمغامرة متجددة مليئة بالفرح والأمل و المفاجآت ؟!
من منا لا يتوق للمسة حنان و حضن ودفء و ابتسامة طفل !!!
أؤمن أن أبشع المجرمين قد تعالجهم المحبة و الحنان .
أؤمن أن الرجل الخائن لا علاج له سوى الحب فهو القادر وحده أن ينقذه من كل الإغراءات والشهوات ،
الحب الصادق ينتزع من الإنسان كل الأشياء المؤلمة يغير طبيعته القديمة و يجدد أفكاره وأحاسيسه
و يشفي جراح قلبه و يهرب به من هذا العالم المادي الآلي ... لعالم يشعر فيه أنه جديد !!!
بالرغم من أنه ليس مخلتف على الإطلاق إنما هو العالم ذاته بما فيه من ...
مشكلات و آلام وأحزان و إغراءات و كبت و قيود و فشل !!!
ستقولون وما الجديد إذا ؟؟؟!!!
سأرد قلت قبل قليل نحن الذين تجددننا بالحب و تجددت طبيعتنا فأصبحنا أكثر قوة ولدينا طاقة اكبر على الاحتمال
و مواجهة المشكلات فقد أصبح لكل منا شريك يخلص له و يعطيه الدفء و الحنان و يستمد كلاهما من الآخر القوة و الأمل المتجدد في الحياة .
لذا أنت بلا عذر أيها الإنسان فتعاستك و حزنك وألمك وإحباطك و فشلك مسؤوليتك أنت ... وأنت وحدك القادر على الاختيار .
أنت وحدك الذي تستطيع تغيير حياتك وتتحرر من كل القيود المصطنعة ،
لتصبح مغامرة حياتك متجددة مليئة بالفرح والأمل و المفاجآت ...
كونوا دائما بكل خير و سعادة . كليوباترا عاشقة الوطن



#مريم_الصايغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإبداع الحائر ما بين مقصلة الدين و نصوص القانون والأهداف ال ...
- طقوس تأبين الأحزان ... !!! ؟؟؟
- الدمية التي علمتني اتيكيت الحياة ... ؟؟؟ !!!
- الهنغاريون - حراس المدينة المقدسة - كمعول أخير في يد العرب ل ...
- المصالح الأمريكية - الإسرائيلية المشتركة و الانتحار السياسي ...
- قانون الأمر بالواقع و تكبيل أحلام ممارسة الحريات السياسية ؟؟ ...
- في دهاليز... الفقر صنع في مصر؟؟؟ قنابل موقوتة !!!؟؟؟...
- وطني ينزف حكايات و أرقام و مسكناته منتهية الصلاحية ... !!! ؟ ...
- الاتجار بالبشر السلعة الأكثر رواجاً في عالم البيزنس ... !!! ...
- الولد المشاكس ... جوليان اسانج ... !!! ؟؟؟
- بلبل و الثري باربز ؟؟؟ !!! ...
- قلبي ع ولدي انفطر وقلب ولدي على حجر ... في زهايمر ؟؟؟ !!!
- عيش نملة تأكل سكر يا أبن القنصل ؟؟؟ !!! ...
- و أنطلق مهرجان أبو ظبي السينمائي ليناصر غزة وينتصر لحرية الت ...
- لما السواق بتاعك تحصله حادثة !!! سيبه يبكي ع الرصيف ...؟؟؟ ! ...
- يا حزني أشرق ضياء العام الدراسي الجديد و روائح فساده تسبقه . ...
- إذا كان الفساد سببه اللامركزية و تفويض السلطة قيم التجربة يا ...
- يا مجلس قضاة مصر ... ملكات مصر هن من سيحكمن عليكم أمام العال ...
- تسالي تيك أواي ... !!! لنهيس ... لنسنجل.. !!!
- في رقبة من ؟ دماء شباب عيد الحب المجيد ؟؟؟ !!! ...


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - مريم الصايغ - كمغامرة متجددة مليئة بالفرح والأمل و المفاجآت هكذا تمنيت أن تكون حياتي ... ؟؟؟ !!! ...