علي حسين كاظم
الحوار المتمدن-العدد: 3481 - 2011 / 9 / 9 - 13:16
المحور:
الادب والفن
حكاية الجنوب
أيها الجنوب
أيها البعيد
في طوق التناجي
تناجي الشرفات صوب الفضاء
هي الخطوات
التي دفعتني نحو الثلج
وأنا أرمي ذاكرتي
في الطريق الممتد من طفولتي
الى الصحراء والاضواء الملونة
محموما بالهزيمة.
أيُ يقين
في أختصار الوقت
وانعدام الحضور
في ستارة الليل
ولون جلدي يرسم الجنوب
في طقوس الورق.
أيها الجنوب
المرسوم في سكون الغواية
والحكايات في جنون الليل
حين تضاجع الشتاءات
الظل والموج وتملأ حجرتك
الأغاني.
أيها الجنوب
مثل الوراثة تنام في جسدي
وسجدة الأرض
في تراتيل اليتيم
كالخليقةِ في بطن الأنفجار
وشرك الأوراق
في مدفأة الصباح
كم أشتهيك في حمم الخلاص
بعد توثَن طعم الأشياء
وضيق الأجابة.
علي حسين كاظم
كندا
#علي_حسين_كاظم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟