أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - انا احتظر














المزيد.....

انا احتظر


محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 3480 - 2011 / 9 / 8 - 23:17
المحور: الادب والفن
    



انا احتظر
محمد الذهبي
انا احتظر
اليوم او بعد يوم
العام او بعد عام
او ربما بعد عشر
او ربما لا اموت
ولكنني احتظر
×××
منذ يوم الولاده
وضعت قابلتي عقرباً
في ثيابي
×××
منذ يوم الولاده
لم يكن للانام اختيار
غير قتلي
او بقائي
احتظار
منذ يوم القرار
لم يكن لي قرار
×××
ايها الليل امش بطيئاً
للممرات خوفها
والشرايين خوفها
وتكتكة القلب
ربما تستطيع الفرار
×××
اي وليد مشى حافياً
كلم الناس في االمهد
واسقط عاليات
الجبال سهولاً
اعطى الى الزرع ميقاته
×××
منذا ؟
ابن عشتار
ام ابن الله
ام ابنك انت
تفتش عنه الدهور
وتسمع صوته من جنان بعيده
يغني ويضحك اوربما يستغيث
×××
انا احتظر
والليالي طوال
وهذا السرير الخطير
تحضره قابله
زرعت تحته قنبله
×××
وقتتها دونما وقت
مفتوحة للدقائق والثواني الثقال
والليالي بحجم السنين
×××
انا احتظر
والعيون تراقبني من كوة الباب
والنافذه
ترى هل يموت
وان كان لايستطيع اختيار
لماذا يحدق في الامنيات
×××
انه يحتظر
عله ينتظر
بعض اغنية للصغار
ترددها
طفلة من غيار
×××
وتلك الشوارع
يرسمها تارة في رؤاه
واخرى
سيعرضها للاله
×××
انا احتظر
ربما اليوم
او بعد يوم
تحنطني دكة المقصلهْ



#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تذكرة
- انا جائع ولديك آنية الرطب
- مثل اخيل
- كطيور ابينا ابراهيم
- حين يموت الشاعر
- عمر الخيام بين الخمرة والتصوف
- رقص على ناصية الليل
- بيت من زجاج
- الذهبيات
- هي
- ياليل حلّق
- غزال الليل
- ربما تخدعني الورده
- ابا الهول
- انتظري ريثما ينضج التين
- اقتلاع الاظافر
- اطلقي العنان لثغرك
- قليلاً من الصمت فوق القبور
- انا كنت صياداً فخانتني فخاخي
- اطلقي لشعرك العنان انا ساطلق العنان لخمري


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - انا احتظر