أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضير عباس - بدون تعليق














المزيد.....


بدون تعليق


محمد خضير عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3480 - 2011 / 9 / 8 - 16:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المــشهد الاول :-
مئات الالاف من المتظاهرين في العديد من الدول العربية وقد يصل عددهم الى المليون شخص يتظاهرون في ميادين التحرير او الشهداء او العروبة ينادون باعلى اصواتهم ويطلبون من الحكومة تحسين وضعهم المعيشي وتوفير الخدمات الاساسية لهم ومنحهم الحريات واجراء الاصلاحات السياسيه وخلق المزيد من فرص العمل والقضاء على البطالة ولكن ما من مجيب مما يضطرهم الى المبيت لايام وايام في هذه الميادين وقد تصل الى شهور على امل ان يقابلهم احد المسؤولين الحكوميين لتسليمه مطاليبهم وفي الجهة الاخرى يدق جرس الانذار لدى القوات الامنية القمعية العربية لان هؤلاء في عرف هذه الاجهزة هم ( الخارجين عن القانون – الخونة – المرتدين – العملاء – الخارجين عن طاعة ولي الامر ووو الخ ) ويجب تفريقهم واعتقال الناشطين منهم خوفا على هيبة الدولة من الخدش والثلم لذلك تستخدم كل الوسائل الممكنة لمعالجة ذلك ومنها الضرب بالهراوات واستخدام القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه واذا لم تنفع هذه الوسائل تستخدم اساليب اكثر تطورا وهي دهس المتظاهرين بسيارات الشرطة المصفحة وقنص المتظاهرين من قبل الاجهزة الساندة ( البلطجية – الشبيحه ) واذا لم تنفع هذه يستخدم الرصاص الحي من قبل رجال الشرطة والجيش في قتل هؤلاء المتظاهرين ويسقط الالاف منهم بين قتيل وجريح وتمتلئ المستشفيات بهم و في نفس الوقت يظهر الحاكم العربي او من يمثله في وسائل الاعلام و يصف هولاء المتظاهرين باوصاف بذيئه جدا و كانهم ليسوا من ابناء شعبه ثم يكذب و يوعدهم بتحقيق هذه المطالب في اقرب فرصه ممكنه مع عدم نسيان الاشاده بنظامه الديمقراطي التحرري الثوري التقدمي الوحدوي القومي الاسلامي .
الــمشهد الـثانـي :-
مئات الالاف من المتظاهرين الاسرائيليين يتظاهرون في اشهر ميادين تل ابيب يطالبون بتحسين اوضاعهم الاجتماعيه وتوفير السكن المناسب لهم و الحد من ارتفاع اسعار السلع الاساسيه و المطالبه برفع الاجور وفي الجهة الاخرى تستنفر الاجهزه الامنيه لكي يتم تامين سير المتظاهرين وغلق الطرق التي يتم سلوكها و ايجاد البديل لها لكي لا تحدث اختناقات مرورية وتعم الفوضى ثم يحضر وزير الامن الداخلي الى الميدان لكي يشرف على ان لايحدث خرق من قبل الاجهزه الامنيه في تعاملها مع المتظاهرين و كذلك يحضر ممثل عن رئيس الحكومة لمقابلة ممثلي المتظاهرين و استلام مطاليبهم و يطمئنهم و يوعدهم بتحقيق هذه المطالب و من ثم يتفرق المتظاهرين و يذهب كل واحد منهم الى سبيل حاله و في نفس الوقت يصرح رئيس الحكومه لوسائل الاعلام ويعلن عن الخطط التي اقرتها الحكومه لتنفيذ هذه المطالب وتصدر القرارات الفعليه بذلك



#محمد_خضير_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النائبة مها الدوري اين انتي من السيدة موري كيلي
- لن ننساك يا كامل
- الفساد الغير معلن
- الصوم في الديانة اليهودية
- اصل اليهود الكورد في العراق
- حتى اسرائيل لم تفعل ذلك بنا
- لن انسى العراق
- الكتل الكونكريتية افضل من الكتل السياسية
- لماذا هذا الخوف من الشيعة
- حقوق العراقين اليهود المسلوبة
- ديمقراطية الاسلام السعودي
- الحكومة العراقية والولاء لايران
- ايها المصريون رفقا بأقباطكم
- رئيس الوزراء يخذل الفقراء
- النصيحة الاسرائيلية الذهبية
- الملك المؤمن
- جمهورية الفساد المتحدة
- المسيح عليه السلام في بغداد دار السلام
- اللوبي الخليجي الخطر القادم
- اسرائيل تفرض نفسها


المزيد.....




- هذا الهيكل الروبوتي يساعد السياح الصينيين على تسلق أصعب جبل ...
- في أمريكا.. قصة رومانسية تجمع بين بلدتين تحملان اسم -روميو- ...
- الكويت.. وزارة الداخلية تعلن ضبط مواطن ومصريين وصيني وتكشف م ...
- البطريرك الراعي: لبنان مجتمع قبل أن يكون دولة
- الدفاع الروسية: قواتنا تواصل تقدمها على جميع المحاور
- السيسي والأمير الحسين يؤكدان أهمية الإسراع في إعادة إعمار غز ...
- دراسة تكشف عن فائدة غير متوقعة للقيلولة
- ترامب يحرر شحنة ضخمة من القنابل الثقيلة لإسرائيل عطّلها بايد ...
- تسجيل هزة أرضية بقوة 5.9 درجة قبالة الكوريل الروسية
- مقتل ثلاثة من أفراد الشرطة الفلسطينية بقصف إسرائيلي لرفح


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضير عباس - بدون تعليق