عادل محمد - البحرين
الحوار المتمدن-العدد: 3480 - 2011 / 9 / 8 - 09:17
المحور:
الادب والفن
ضابط الموت والدماء
عقيد الحارسات
أسطورة الجنون
يزأر كلأسد،
في جحر فأر.
كان بالأمس عندما،
أفرغ تاريخ وطنه
من الحب والغناء
بالأيادي الملطخة بالدماء
في صحراء ليبيا
بنى جدران
من جماجم أعداءه
خسر ثروة شعبه السجين
من أجل البقاء
***
نحن الأطفال الأبرياء بعد الحرب
نحن عشاق عبد الناصر ونكروما
المغرمون بالسيد معمّر
غضينا النظرعن جرائمه
لأربعين عاما.
بواسطة حجر الثورة
حطمنا الحرية والعدالة
أصبح مجنونَ رمز التحرر
ومع جنونه
أصبح في عيون افريقيا
حاكماً على العرش الإلهي..
يوم صار ستالين
يوم آخر ماوتسي تونج.
لقد أسكن في قلوبنا
جملة شعارات تافهة
كانت تعني لنا الحب والعداء
***
الآن
مع هراوات وقبضة الأيادي
تحطمت أبواب القصر الفرعوني
في انتظار
لعنةِ التاريخِ الأبدي
وهو يتهاوى عن عرشه السلطاني.
عقيد الموت والدماء
يبحث عن جحر فأرٍ
ويتحدث عن الحرب والجهاد
تأليف علي نوری زاده. ترجمة عادل محمد
23 أغسطس 2011
سرهنگ مرگ و خون
سرهنگ گاردهای موء نث
اسطوره ی جنون
مانند شیر میغرد ، در
سوراخ موش .
دیروز بود وقتی ،
با دستهای خونی
تاریخ میهنش را
از عشق و از ترانه تهی کرد
در ریگزار لیبی
از مغز دشمنانش
دیوار ساخت
دار و ندار ملت دربند خویش را
یکجا برای ماندن ، باخت
***
ما کودکان ساده بعد از جنگ
ما عاشقان ناصر و نکرومه
دلبسته ی جناب معمر
بر جرم و بر جنایت او،
چل سال چشم بستیم
آزادی و عدالت را
با سنگ انقلاب شکستیم
دیوانه ای نماد رهائی شد
و با جنون خود
در چشم های افریقا
فرمانروا به عرش خدائی شد
یکروز استالین
روزی دگر مائو
منزل نشین سینه ی ما بود
مشتی شعار بی معنی
مفهوم عشق و کینه ی ما بود
***
اینک
درهای قصر فرعونی
با چوب و چنگ شکسته ست
بر تخت قدرتش
نفرین جاودانه تاریخ
در انتظار نشسته ست
سرهنگ مرگ و خون
سوراخ موش میجوید
وز جنگ و از جهاد الهی ، میگوید
علیرضا نوری زاده
#عادل_محمد_-_البحرين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟