أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - سوريا؟..الله حاميها؟؟؟...














المزيد.....

سوريا؟..الله حاميها؟؟؟...


أحمد بسمار

الحوار المتمدن-العدد: 3480 - 2011 / 9 / 8 - 01:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



هل دخلنا في حــرب الفظائع؟؟؟...
هل باشرنا بقتل بعضنا البعض وتشويه الجثث تحت نداء الله أكبر ولا إله إلا الله؟؟؟!!!...
أهذه هي الثورة السورية الجديدة؟...
شاهدت صورا على الأنترنيت لجثث من أفراد الجيش وقوى الأمن السوري..صور رهيبة فظيعة وحشية مجردة من كل إنسانية..ويا للعجب.. كانت التشويه والتقطيع يحدث تحت صرخات الله أكبر.. ولا إله إلا الله...............
من هو هذا الإله...إنني أبحث عنه.. حتى أصرخ في وجهه... أيها الإله الأمريكي ـ الصهيوني.. كف يدك عن بلدي.. حتى تبتعد الفتنة الطائفية عنا وتبتعد هذه الشراسة اللاإنسانية التي تفتعل بـاسـمـك!!!..............
***********

أهذه هي مطالب الحرية؟ أو بهذا العنف وهذه الشراسة سوف نتعلم الديمقراطية؟ أهذا هو البديل المطلوب؟ أبهذا النظام القاتل الحاقد سوف تسقطون النظام؟ أم هو تحريض مفتوح حتى يقمع تقتيلكم المثير بصوره الرهيبة, لتكون ردة فعل السلطات تقتيلا جماعيا مثيرا تصورونه لفضائيات الجزيرة والعربية والعرعوريات وغيرها من الفضائيات التي تتاجر اليوم بالدم السوري, وبهذا تعطون الإنذار والفرصة المنتظرة لجحافل الناتو, حتى تنقض وتجتاح البلد وتدمر ما تدمر ويقتل البشر بالآلاف والآلاف, وبعدها يـبـيـعـونـنـا معلبات كونسروة الحرية والديمقراطية, كما فعلوا في العراق وليبيا وغيرها. حينها ستأكلون أيها القتلة المأجورون حرية وديمقراطية بالطبخة الأمريكية.. وسوف تبتلون بعسر هضم لا خلاص مــنــه!!!...
******************

أما كان من الأفضل أن نلتقي بين بعضنا البعض ونتحاور ونتشاور ونتفاهم ونتناقش, ولو صرخنا. ولو غضبنا. ولكن الأهـم أن نتفاهم مع بعضنا البعض. بدون دم ولا تشويه جثث بشع. بلا حقد. بلا تمزق طائفي ومداخلات خارجبة وعصابات مافياوية تشتري فقراء جهلة بالفي ليرة سورية في اليوم (43 دولار أو 29 أورو) حتى يتظاهروا. أو مئة ألف ليرة لمن يقتل أيا كان لإثارة الخوف والشغب واتهام رجال الأمن. بينما السياسي المحترف الذي يشتري خدمات هؤلاء الفقراء يقبض الملايين والملايين, وهو قابع في أمارة خليجية وعلى طاولته عشرات من تلفونات الثريا. وبعدها يذهب للجامع ويصلي لربه كأي مؤمن خال من أي ذنب!!!...

أنا لا أكتب هذه الكلمات المحروقة الحزينة الثائرة حتى أدافع عن هذا النظام الحالي المهترئ.. أنا لن أدافع عنه قطعا بأي حال من الأحوال. لأنه يشارك بالشطر الأكبر من المسؤولية في هذه المأساة القومية والاجتماعية التي أصابت هذا البلد الذي ولدت فيه وأعطيته أحلى وأقسى وأسود أيام شبابي. لأنه تعامى عما يحدث وما يجري في البلد من مأس ومظالم وفساد وضياع لكل القيم الإنسانية, حاسبا أن الحكم سيدوم لأبد الآبدين, وأن الجمهورية أصبحت وراثة عائلية محفوظة بلا نقاش أو جدل. وخاصة تعامى ولم يــر التسونامي الذي يجتاح البلاد العربية كلها متسترا وراء ما ردده له بغباء لا حدود له رجال الدين وبائعو التطبيل والتزمير والتخليد : ســـوريــا الله حاميها!!!....................
***************

يا أهل الغباء والشقاء.
لو كان الله حامينا.. لما وصلنا إلى هذه الحفرة الموحلة التي لا خلاص منها. حيث يقتل الأخ أخاه والجار جاره.. وصلنا إلى نقطة اللارجوع. إلى البطش والقتل وسحل الجثث, كأننا وحوش مفترسـة وليس شعوب خلقت أقدم الحضارات وأجملها وأبدعها...
نتنازع ونقتتل, بشراسة ووحشية.. من أجل الحرية؟ أية حرية؟ من أجل الديمقراطية؟.. أية ديمقراطية؟؟؟... حـريـات العالم عـار عليكم!!!.........
يا ناس.. يا بشر.. يا أهل بلدي..اليوم وغدا كل رابح منكم خـــاســر.. خـاسـر.. خاسر!!!...
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة



#أحمد_بسمار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مساء بلا شبيحة.. بلا قناصة!!!...
- من يقول الحقيقة..يقتل!
- مساطر حوارية.. أو طاسة ضايعة؟؟؟
- دفاعا عن مايكل نبيل.. وعن العلمانية
- جائزة غوت تمنح لأدونيس
- آخر رسالة للحوار
- تساؤل...أتساءل
- الله.. رمضان.. ونحن...
- رسالة إلى أسحق قومي
- آخر أمنية مخنوقة
- رسالة ثانية.. أرجو أن تكون الأخيرة
- خلاف فكري.. أم قمع فكري؟؟؟
- Bernard Henry Lévy
- رسالة آمل أن تنشر
- رسالتي إلى المجهول
- وعن العلمانية المفقودة
- بشار.. البطرك.. والمعارضة
- السلفيون.. بيننا!...
- وعن مؤتمر الحوار.. في يومه الثاني
- وعن مؤتمر الحوار بدمشق


المزيد.....




- زيارة مفاجئة فجرا للرئيس التونسي إلى المزونة والهدوء يعود إل ...
- البنتاغون يعلن تخفيض وجوده العسكري بسوريا إلى ألف جندي
- قاضية تمنع إدارة ترامب من إجراء تغييرات على جوازات سفر -الأم ...
- إعلام: المسودة الأمريكية لصفقة أوكرانيا لا تتضمن ضمانات أمني ...
- خبير عسكري: الجيش الروسي يقطع شريان حياة المقاتلين الأوكراني ...
- الرئيس الكونغولي السابق كابيلا يعود من منفاه إلى غوما الواقع ...
- -تبت إلى الله-.. تفاصيل التحقيق مع مدرس استدرج طالبة إلى منز ...
- رئيس أركان البنتاغون يغادر منصبه قريبا بعد فضيحة تسريب معلوم ...
- ماكرون يدعو الباحثين من جميع أنحاء العالم إلى اختيار فرنسا و ...
- مجلس الشورى الإيراني: يجب أن يعود الاتفاق مع الولايات المتحد ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - سوريا؟..الله حاميها؟؟؟...