أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيثم محسن الجاسم - وراء الاخبار - الفساد برنامج الاحزاب العراقية الموحد ؟!!!














المزيد.....

وراء الاخبار - الفساد برنامج الاحزاب العراقية الموحد ؟!!!


هيثم محسن الجاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3478 - 2011 / 9 / 6 - 14:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



(بحسب تقرير "مؤشرات الفساد" الصادر عن منظمة الشفافية العالمية، احتلت ثلاث دول عربية هي الصومال والعراق والسودان مراكز لها ضمن العشر الأكثر فساداً في العالم بين 178 دولة )

اسوة بكل العراقيين الوطنيين يؤلمني قراءة هذا التقرير الدولي وهو منشور على العالم للفرجة بعد ان كان الشعب العراقي مثال القيم السماوية والوضعية على خيبتنا الديمقراطية من احزابنا اللاوطنية التي تمتص دماء الشعب العراقي ولاترتوي كالسعالي لتعيش وتنتعش ، وفوق كل ذلك تصدع راس الشعب العراقي بمشاكلها التي لاتنتهي على المناصب والامتيازات ولاتسكت وتنجب لانهم ياكلون ويشربون كالحيتان وفوق ذلك ( يمسلتون ) علينا تصريحات تقول كأن العراقي اخرس لايجيد الكلام فقط الانصات واجما امام الشاشات الفضائية مسبل العيون غير مصدق ان شعيط ومعيط وجرار الخيط يتكلمون باسم العراق وهم ياكلون لحم بعضهم بل وحدهم من من الله عليه بلغة الكلام .
فيروحون يثرثرون من الصباح الى المساء عبر وسائل الاعلام المختلفة لاتفرق بين السنتهم وكانهم يستمعون لاذاعة واحدة هي الناطقة بمصالحهم الضيقة متناسين انهم انهم يمثلون الشعب العراقي الذي خرج في صباح اغبر ليغمس اصبعه في بركة دماء الشهداء لينتخب حيتانه وافاعيه السامة التي تعتاش على دمه وروحه من خلال الصراعات الدموية التي لاتنتهي ابدا ويذهب ضحيتها عشرات الابرياء من ابناءه .
نعود الى الفضيحة التي الجمت لساني وانا اقلب طرفي يمينا وشمالا اتمنى لو اضع قبضتي حول رقبة فاسد لازهق روحه ليعرف كم كلففساده وطننا من سوء سمعه وصار مضرب للمثل السىء للدول المتخلفة التي ترفع راية الله اكبربلا حياء ولا استحياء والله منهم براء الى يوم الدين .
الكارثة الكبرى ان الذي يحكم العراق بقبضة حديدية ثلة من الاحزاب الاسلامية وتحت لواء الله اكبر ولاتجد في حكوماتها التي توالت على عرش العراق منذ سقوط الصنم ولحد الان من يعمل بكتاب الله وسنته او بالاقل ان يقتدي الشيعة منهم بالمرجع العظيم لكل الاحزاب الشيعية السيد آية الله العظمى محمد باقر الصدر( قدس) او ان تقتدي الاحزاب السنية بالاقل بمرجعياتها او بالاقل يظهروا تمسكا بالدين واخلاقياته كما يلتزم ارهابيو القاعدة بتعاليم المعتوه اسامة بن لادن لعنه الله عليه واصرارهم على تفجير اجسادهم بالابرياء وفاءا لتعاليمه الغبراء. لانريد من ولاة امر المسلمين لاخر الزمان ان يفجروا انفسهم من اجل العراق بل يكرمونا من لغوهم وثرثراتهم التي لم تجلب للعراق الا الفساد والعار والشنار وادنى وجع الراس والسمعة المشينة.
وارسل سؤالي لكل من فقد قطرة الحياء من المسؤولين وغلب مصلحته على مصلحة الشعب العراقي : اخذت وشبعت من مال الايتام والفقراء والمساكين والعاطلين والمتعفيين وغيرهم من ابناء الشعب العراقي ضحاياكم لانبرء الذمة عنكم ابدا وارتقيت وارتفعت وتطاولت و(تجحبنت) بالسلطة والجاه والى اين ومتى تريد ان تصل هل ستحوز على ماحاز عليه المثال السىء من القادة العرب ؟
لا والله وسيرتد عليك آجلا او عاجلا وسترى عاقبة الامور .
لكن ان يصل الامر بان يتحول العراق واخياره امثولة بالفساد للامم فوالله مابقي يعبث بمصائرنا الا ثلة من الشواذ وقطاع الطريق ممن لايستحون على عرضهم وسمعة بلدهم وغلبوا مصالحهم الضيقة على مصلحة الوطن ويحتاجون لمن يعجل بهم الى النار وبئس المصير .
انا لا اقول ان من سبق كان افضل بل سيء ولكن بحدود معقولة لم تصل بنظام الطاغية ان ذاع صيتنا في البلاد بعار الفساد .
ام تعتقدون ان الفساد آفة او سعلاة جلبها الامريكان المحتلين معهم وتركوها بالديار لتعبث بنا وتخلس اطفالنا بالليل ؟ كلا ابدا وازيد كلمة لقد راينا بأم اعيننا من يعطي الامريكي الرشوة وافسده وعلى مستويات مختلفة من الجندي الامريكي الى المسؤول الكبير وحتى بريمر المندوب السامي الامريكي لم ينجو من فعالنا (الشينة).
لم يبق امامنا الا الدعاء للقائمين على شؤون العباد في عموم البلاد الا بالاصلاح بدل الفساد وان يغفر الله ذ نوبكم ويجزيكم على صلاح نفوسكم المريضة و العاقبة للمتقين .



#هيثم_محسن_الجاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشية قرار العفو عن الارهاب ؟!
- تشاؤمية المثقف العراقي من تردي المجتمع واستلابه سياسيا
- مفترق طريق في مسيرة العراق الديمقراطية
- عراق التغيير من حكومة (السلفة )الى حكومة (الجودلية )
- احياء الذكرى الثانية لرحيل الشاعر العراقي كمال سبتي في الناص ...
- ماذا بعد الخوف والشعور بالخطر ؟!
- التقسيم و القواسم المشتركة بين الفرقاء العراقيين
- شهادة قصصية جولة في عالم إبراهيم سبتي القصصي انطلاقا من أخر ...


المزيد.....




- زيلينسكي: الحرب مع روسيا قد تنتهي في هذا الموعد وأنتظر مقترح ...
- الإمارات.. بيان من وزارة الداخلية بعد إعلان مكتب نتنياهو فقد ...
- طهران: نخصب اليورانيوم بنسبة 60% وزدنا السرعة والقدرة
- موسكو.. اللبنانيون يحيون ذكرى الاستقلال
- بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران
- تصريحات ماكرون تشعل الغضب في هايتي وتضع باريس في موقف محرج
- هونغ كونغ تحتفل بـ100 يوم على ولادة أول توأم باندا في تاريخه ...
- حزب -البديل- فرع بافاريا يتبنى قرارًا بترحيل الأجانب من ألما ...
- هل تسعى إسرائيل لتدمير لبنان؟
- زيلينسكي يلوم حلفاءه على النقص في عديد جيشه


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيثم محسن الجاسم - وراء الاخبار - الفساد برنامج الاحزاب العراقية الموحد ؟!!!