أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - سعد اميدي - تركيا تلبس العمامة وتستغفل عقول البعض!















المزيد.....

تركيا تلبس العمامة وتستغفل عقول البعض!


سعد اميدي

الحوار المتمدن-العدد: 3477 - 2011 / 9 / 5 - 00:52
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


معلوم ان الحكومة التركية وعلاقتها بالحكومة الاسرائيلية, والولايات المتحدة,ليست بحديث العهد,ففي عهد العثمانيون,انشاء اليهود في تركيا مجتمعا مكونا من ثلات مجموعات: اولا:اليهود الذين عاشوا في الدولة البيزنطية,ثم خضعوا للعثمانيين,بعد سقوطها.ثانيا:اليهود المهاجرون من نمسا والمجر,وروسيا,والمانيا وبولندا.ثالثا:اليهود المهاجرون من اسبانيا,والبرتغال,وايطاليا.وجميعهم عاشوا في امان واستقرار,في ظل الدولة العثمانية.
واخذت فئة منهم ايام العثمانيين,,بانشاء حركة,اسموها(الساباتائية)اليهودية ,في سنة 1648,واعلنوا اسلامهم على يد العثمانيين,ليكسبوا ثقتهم,رغم انهم بقوا يهودا في داخلهم,وكانت لهذه الحركة الدور الكبير في العسكر بحكم قوتهم الاقتصادية,وفتحت لهم مراكز مهمة.مثل جمعية الاتحاد والترقي.والمحافل الماسونية,والتي كانت تديرها اليهود.ومن ثم ظهر(الدونميون)يهود الدونمة,وهم من يهود تركيا ايضا,الذين لبسوا العمائم والجبب,واظهروا بحلة الاسلام لاستغفال المسلمين,كما نجد في في حكومة اردوغان,مع انهم بقوا يهودا في الباطن ايضا,وادخلوا انفهم بالسلطة حينها,وبنوا علاقات قوية مع يهود العالم ومع الغرب,الامر الذي ساعدهم,الى القضاء على الخلافة الاسلامية,وانشاء جمهورية اتاتورك,بقيادة كمال مصطفى اتاتورك,الذي يرجح البعض على انه من يهود الدونمة.وعلاقة حكومته التي لايعكر صفوها بسهولة ويسر.
لذا فالاخوة العرب والمسلمين المنخدعين,بتحلي تركيا حلي الاسلام والتسامح,واصبحت بين ليلة وضحاها حلالة المشاكل ليس على صعيدها,بل على صعيد الجيران,فهم ليسوا الا في وهم وخطاء كبيرين.فتركيا اولا:من اوائل الدول التي اعترفت باسرائيل بداية تاسيسها ,.والحكومة التركية,تقول:ان تركيا واسرائيل,هما منارتان في ظل منطقة عتمة لايصل اليها النور ,وان حليفتنا اسرائيل,هي الداعمة لقواتنا العسكرية,ومن يؤمن بها من اخواننا اعتقد انه فقط قد ياس من الانظمة العربية,لاغير.فكيف لتركيا ان تعكر هذه الصداقة المتينة بينهما؟
ثانيا:دورها في حلف الناتو,الامريكي الصليبي,حسب تسمية البعض,وتزعمهلقيادتها في افغانستان. ثالثا:في 2003,اعترض البرلمان التركي على استخدام امريكا لاراضيها في ضرب العراق,ولكنها في نفس الوقت استلمت من امريكا,300 مليون دولار,لتهيئة قواعدها العسكرية,للقوات الامريكية,وعند زيارة بوش لتركية,للمشاركة في مؤتمر حلف الناتو,قالت الحكومة التركية:,اننا بحاجة الى الولايات المتحدة الامريكية,وان الولايات المتحدة بحاجة لنا,في الوقت نفسه.
رابعا:في 2002,اصبح لردوغان رئيسا للوزراء في تركيا,واول عمل قام به هو التقارب من امريكا واسرائيل,وطلب الدخول الى الاتحاد الاوربي التي طالما تحلم بها تركيا,بدلا من ان يتحالف مع العرب والمسلمينوبناء اقتصاد مشترك.
خامسا:الاتفاق الذي وقعه تركيا مع اسرائيل,وامريكا وبعض دول حلف الناتوفي سنة 1996,لايزال ساري المفعول,والطيارون الحربيون الاسرائيليون,لايزالون يتدربون في تركيا الى جانب امريكا وبعض من حلفائها,حسب عملية (نسر اناضول) المشتركة..سادسا:ان تركيا تقتل المسلمون في افغانستان الى جانب امريكا والناتومن جهة,وتقتل ابناء شعبه من الكرد لمجرد ان طلبوا حقهم بالعيش بكرامة,وبحرية,ويهاجم الجيران من كرد العراق ويقتل اولادهم,وتبين لكم انها المنقذ للاسلام والفلسطينيين والعرب وانها مهديهم المنتظر,ويا للتناقض فيما يقولون وما يفعلون!!,,
سابعا:ان خطاباتهم الواهمة,والمرسومة من امريكا,واللوبي الصهيوني,تارة بضرب اسرائيل,وقطع العلاقات معها,وتارة,بطرد سفيرها,فاردوغان,تعهد يومها وبلهجة شديدة ضد اسرائيل امام البرلمان التركي:انه اذا ما تعرض اسطول الحرية,الى الضرب من قبل اسرائيل,سترد تركيا عسكريا,وبقوة,فخافت اسرائيل من تهديده هذا ولم يتعرض لسفينتهم,,هههه
ثامنا:تهديدهم لسوريا,في 27 اكتوبر,2010وحكومتها,المتمثلة,بعبدالحليم خدام,وارغامه على الاعتراف بلواء الاسكندرونة ,وفي 1998وحشدت الحكومة التركية قواتها العسكرية,على حدود سوريا,لضربها,بزعم دعمها لحزب العمال الكوردستاني,كما تقوم بضرب كرد العراق بالحجة نفسها,واقامتها للسدود على نهري الدجلة والفرات,واستخدامها كورقة ضغط على سوريا والعراق!.
فيا اخوان علينا ان نكون على يقين,ان تركيا كسيدها الولايات المتحدة الامريكية لاصديق لها الا مصالحها,والمسرحيات التي تقدمها لنا اعلامها بين الحين والاخر ليس سوى مسرحيات امريكة ذي صبغة لوبية حاخاميةووانها العدو الدود للغرب وامريكا واسرائيل وانها دولة مسلمة وتهوى على اقامة العلاقة مع العرب وتغير سياستها,من اساسه,كلها كذب ونفاق وتزييف ,فهدفا,من كل هذا:ابراز دور تركيا خاصة وان البعض من العرب والمسلمين قد اقتنعوا بها وتعاطفوا معها بعد موقفها الاعلامي ضد اسرائيل في حربها مع غزة,سنة2008,ابراز دورها في الشرق الاوسط,كبديل لامريكا في المنطقة,خاصة وانها تريد الانسحاب الامن من العراق وضمان حقوقا ووضع حليف قوي لها,في المنطقة لحماية مصالحها ومصالح اسرائيل في المنطقة,وليسهل لامريكا عن طريقها بالتوغل اكثر في الدول العربية والاسلامية,بصبغة الاسلام والتسامح, ونية تركيا نفسها,على تثبيت قدمها في الشرق,لتخدم اقتصادها المتنامي,وسياستهاالتي تدعواالى بناء امبراطوريتها, تمتد من الشرق الى اسيا الوسطى,وقد نجح الاخواني اردوغان خلال فترة حكمهعلى عقد بعض الاتفاقيات الاقتصادية والزراعية والاقليمية,مع بعض من دول المنطقة,كالعراق,سوريا,ايران,دول الخليج…
وان من يعتقد ثانية,ان العلاقة التركية الاسرائيلية والامريكية ,سوف تتدهور,بسبب ازمات طفيفة,فقد اخطا في اعتقاده,لانها اذا ما نوت ان تزعج اللوبي الاسرائيلي او الكونغرس الامريكي,فان ملف الابادة الجماعية للارمن,,وقتل ابناء الشعب الكردي,ومساندتهم على نيل حقوقهم,ويخلقون لها جبهة في الداخل,وملف القبارصة اليونان,كلها امور تجعل الحكومة التركية,لايمكن الافراط بعلاقتها مع الدولتين,بالاضافة الى الاتفاقات الامنية والعسكرية والاقتصادية,التي لايكن ان تذهب مع الريح.وان من تركيا تسغفله وتخدعه باعلامها المزيف,وكلامها المعسول ليس سوى الشخص الذي ياس من العرب,كزعيم حماس وابومازنووحركة طالبان,لانهم لم يقدموا لهم شيء,في اعتقادي,وليس حبا في تركيا



#سعد_اميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وليمة لكلاب البرية,ووليمة لتماسيح البحر!
- امريكا والهدايا!!!
- انصتو ولاتتكلموا!!!!!
- شيوخ وعلماء,ام قصاص مقلدون!!!
- شهر رمضان وحرية الانسان والاديان
- كوردستان الغد يصنعها المثقفون !
- (المالكي واربعين حرامي),,,,,,بقلم الاستاذ صلاح شوان
- ضوء على مظاهرات السليمانية
- هل الله موجود حقا؟
- خير المصلحين من اصلح نفسه
- علمانيتنا وعلمانيتهم
- ابتسمت ونسيت الابتهاج
- القانون الامريكي الجديد


المزيد.....




- زيلينسكي: الحرب مع روسيا قد تنتهي في هذا الموعد وأنتظر مقترح ...
- الإمارات.. بيان من وزارة الداخلية بعد إعلان مكتب نتنياهو فقد ...
- طهران: نخصب اليورانيوم بنسبة 60% وزدنا السرعة والقدرة
- موسكو.. اللبنانيون يحيون ذكرى الاستقلال
- بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران
- تصريحات ماكرون تشعل الغضب في هايتي وتضع باريس في موقف محرج
- هونغ كونغ تحتفل بـ100 يوم على ولادة أول توأم باندا في تاريخه ...
- حزب -البديل- فرع بافاريا يتبنى قرارًا بترحيل الأجانب من ألما ...
- هل تسعى إسرائيل لتدمير لبنان؟
- زيلينسكي يلوم حلفاءه على النقص في عديد جيشه


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - سعد اميدي - تركيا تلبس العمامة وتستغفل عقول البعض!