أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - دانا جلال - من اسرار قنديل في زمن الثورة














المزيد.....

من اسرار قنديل في زمن الثورة


دانا جلال

الحوار المتمدن-العدد: 3476 - 2011 / 9 / 3 - 13:45
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


ما بين الوطنِ والوطنْ، رأيت مخافِراً يُقَّسِمْ الجزء الى اجزاء، وحاورت عساكراً همُ "بقايا ثوار" ، لثوراتنا المغدورة في جنوب كوردستان، كان عليَّ ان اعبر حدود حزبَّي السلطة في وطني، كي انتقل لوطني، لأشهد غدي في عاصمة المرأة و الشعر والثورة، كان عليَّ ان اتحايل على الامن الكوردي او الجأ لخبرتي في التسلل والتخفي كي اصل لقنديل وارى بشاعة الجرائم المتعددة الجنسيات والايدولوجيات.
"كل طرقات الثورة تؤدي الى قنديل" حقيقة يجب ان يتذكرها ثوار الامس وسلطة اليوم في كوردستان العراق . " قنديل " مُختلِفٌ في كل شيء، الفلاح يتكلم كما السياسي، والسياسي كما الشاعر، والشاعر كما المتنبي. ان تكون في قنديل في يوم السلام العالمي، ان تلامس بقايا لعبة طفولة مجاورة لكتاب مدرسي امتزج فيه الحرف بدماء ام في رحمها جنين، ان تجمع تناثر ملابس كوردي صام رمضانه وكان فطوره قذيفة للإسلام السياسي التركي المُوَّقع بصمت المسلمين ستكتشف الحقائق بسهولة تطابق الكوردي مع الجبل، دون اللجوء لفرض النظريات، ومنها حقيقة "مثلث الثورة " الذي يسمونه "مثلثاً للحدود"، حيث حقيقة قنديل، "عاصمة تاريخية " للثورات و"حاضرة" للابطال الذين يقاتلون من اجل السلام والاخوة بين الشعوب .
في يوم السلام العالمي مَنعت قوات الامن في كوردستان جماهير المدن من التوجه صوب قنديل لمشاهدة وتوثيق الجريمة التركية بحق الاطفال والنساء الكورد، منعتهم من الاصطفاف مع قنديل، والانشاد مع قناديل غدنا "للسلام والاخوة بين الشعوب". رغم المنع دخلنا قنديل عاصمةً وعالما مُختلفاً، دخلناه فوجاً فوجاً، شوقاً شوقاً، لنسمع للفلاحين الذين آمنوا بالكونفيدرالية الديمقراطية حقل حنطة للشعوب، وفلاح يخطب بفصاحة الثورة، ويسخر، ونحن معه، من الطائرات التركية التي كانت تقصف حين الانشاد للسلام ، ومن دوي مدافع الآيات الشيطانية في قم وطهران، سخرنا حد الضحك، على غباء الآيات الشيطانية، الاردوغانية، الاميركية ، الاسرائيلية " لانهم قتلة واميين، لانهم لم يستوعبوا درس قنديل والتاريخ.
" قنديل " لم يخضع مذ عرفناه جبلاً ، قنديل حاضنة الثورات والثوار، بالأمس كان هناك انصار الحزب الشيوعي العراقي الانقياء، كان معهم مقاتلين كورد، شجعان، بعضهم نسي درس قنديل ، لنُذَّكرهم رغم حاجز السلطة بيننا "بان قنديل لم ولن يخضع لغير الثوار، قنديل وثواره يكملون اليوم الثورة لأنها دائمة، يمزجون نضال الشيوعيين بثورات الكورد من خلال مقاتلين وحالمين، بكونفديرالية ديمقراطية تجمع شعوب الشرق، بعيدا عن مهازل الدول القومية. بشَّرنا الفلاح قبل المقاتل الثوري، الجبل قبل الرصاص الطبقي بان النصر بداية الطريق، وان كان طريق بعض قادة جنوب كوردستان مُهلك ومخيف.
من قنديل احمل رسائلي و اخطاب البيشمركة كاك مسعود وليس الرئيس، لأني لا احب الرؤساء والملوك، متسائلا عن القانون الذي يمنعنا ان نوثق الجرائم التركية الايرانية، وعن الخط الاحمر الذي تجاوزناه حينما وقفنا ثلة من المتسللين كي نقبل كعب حذاء طفلة كوردية تناثرت اشلاء، اخطابك فيك البيشمركة لأني لا احب الرؤساء بان يوضح لنا منظري حزبك وحزب الرئيس مام جلال (مَنْ مُطالب بان يحافظ على تجربة الكورد في الاقليم؟ قنديل الذي يقف ضد احفاد الإمبراطوريات الفارسية والعثمانية للدفاع عن الاقليم والعراق الذي نريده ديمقراطيا ام قادة بغداد المتحاصصين مع الجوار الإقليمي والمذهبي؟. قنديل ام قادة الجنوب الذين يعيدونا يوما بعد يوم لمربعات الامس وقبلها.
نعم يا بيشمركة قنديل الامس، الذي يريد ان يحافظ على تجربة الاقليم ويؤسس لعراق ديمقراطي عليه ان يُحَّول من "جبال حمرين "الى "قنديل " لا ان يطلب من قنديل ان ينحني لأحذية جندرمة اردوغان وهمج حراس الثورة الاسلامية في ايران الآيات الشيطانية.
علينا ان نجعل من سلسلة جبال حمرين "قنديلا" لا للفصل بين الكورد والعرب وبقية شعوب العراق، بل حلقة وصل ومزج بين شعوب منطقتنا بعيدا عن مهازل الدول القومية، ان كانت بعباءة الاسلام السياسي كما في انقرة وطهران وبغداد، او بخطاب قومي استسلم لفكر وفكرة الاجزاء الذي حول كوردستان العراق الى اجزاء.
1ايلول2011- قرى قنديل



#دانا_جلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدى الجبل .. في الامتناع عن وداع ورثاء عادل اليزيدي
- رسالة موجهة إلى وزير الخارجية والنقل في جمهورية العراق
- البُعد السوسيولوجي لساحات الثورة
- حوار لا ينقصه الصراحة مع د. صلاح بدرالدين
- رسالة لفيف من مثقفي كردستان العراق إلى قوى وفصائل وشباب غربي ...
- حول التيار الديمقراطي العراقي
- العِقال والمُخالفة المرورية لقواعد الإسلام القبلي
- الإدارة الذاتية الديمقراطية وحل مشكلة كركوك
- في الثورة المضادة .... من ميدان التحرير إلى جامع قاسمو
- -عقدة انطاليا - والحل الإسلامدوغاني لسوريا
- الترجمة بِحَّد السيف ( القرآن نصاً والأكراد نموذجاً) –ج4-4
- الترجمة بِحَّد السيف ( القرآن نصاً والأكراد نموذجاً) –ج3
- الترجمة بِحَّد السيف ( القرآن نصاً والأكراد نموذجاً) –ج2
- الترجمة بِحَّد السيف ( القرآن نصاً والأكراد نموذجاً) -ج1-
- ذخيرة الشبيحة لا تكفي .. فتح بشار جبهة الجولان
- الأمة الديمقراطية هوية إنسانية جديدة (حول التطور اللادولتي) ...
- الأمة الديمقراطية هوية إنسانية جديدة - ج1
- كاريزما الكتابة في عالم ميس الكريدي
- عمال الشتات الجغرافي والهامش الطبقي
- عن أجمل النساء في قارة جديدة اسمها -الثورة-


المزيد.....




- ترحيب فاتر بالملك تشارلز في أستراليا بأول جولة خارجية له منذ ...
- استخبارات كوريا الجنوبية: بيونغ يانغ ترسل 1500 جندي لمساعدة ...
- جواد العلي يعود إلى مسارح السعودية بعد غياب طويل.. افتتح حفل ...
- روسيا تسلم أوكرانيا جثث أكثر من 500 جندي من قوات كييف
- الحوثيون يتوعدون إسرائيل -بتصعيد عسكري مؤلم- ثأرا للسنوار
- صافرات الإنذار تدوي في عكا وخليج حيفا
- مصر ترفع أسعار البنزين للمرة الثالثة.. فهل ستواصل الأسعار ال ...
- ما قصة التوغل الجيش الإسرائيلي في سوريا؟
- يحيى السنوار.. ما قصة المسدس الذي وجده الإسرائيليون بحوزته و ...
- -ماذا بعد مقتل عدوّ إسرائيل اللدود، يحيى السنوار؟- جيروزاليم ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - دانا جلال - من اسرار قنديل في زمن الثورة