أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - بعض تكهنات شهر أيلول














المزيد.....

بعض تكهنات شهر أيلول


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3474 - 2011 / 9 / 1 - 11:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


- خلال هذا الشهر ، سوف تكون نهاية معمر القذافي ، سواءً بالقبض عليه ، حيث يخونه أحد مرافقيه ويدُل على مخبئهِ ، إسوةً بمصير زميله صدام حسين .. أو سوف يُقتَل ، وهو الإحتمال الأقرب ، والذي يُفّضله الغرب كما اعتقد .. لأن القذافي لو قُبِض عليه وقُدِمَ أمام المحكمة .. فأنه طويل اللسان ، وسوف [ يفضح ] الكثير من أسرار علاقاته مع القادة العرب والاوروبيين ولاسيما برلسكوني وساركوزي وغيرهما !. وهنالك سيناريوهات مُستَبعدة وصعبة التحقيق ، مثل هروبه الى اوغندا او فنزويلا .
- من المتوقع ، ان تزداد وتيرة الضغوط على النظام السوري ، وأقربها هو فرض عقوبات صارمة على النظام ، وذلك بتقديم بعض التنازلات الى كُل من روسيا والصين لضمان عدم إستخدامهما حق النقض .. وهنالك تنافسُ واضح الملامح ، على " قيادة " عملية التغيير التي سوف تجري في سوريا .. بين كُل من تركيا وفرنسا . فرنسا الطامحة الى تكريس دورها الذي برز في ليبيا ، وتركيا الساعية الى القيام بِدَور شرطي المنطقة ، والوكيل الموثوق للولايات المتحدة الامريكية . الفرق بين ليبيا وسوريا ، هو حدوث إنشقاقات مهمة في قيادات الجيش والشرطة الليبية ، وإنضمامها في الايام الاولى للإنتفاضة ، وإستدراك كُل من الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوروبي ، لل " الخطأ " الفادح الذي وقعتْ فيه " بتأخُر تأييدها للثورتين التونسية والمصرية في بداياتها " .. وتعويض ذلك بالإعلان المُبَكِر للوقوف مع الثورة الليبية ... ثم إستباق الأحداث في سوريا ، بحيث ان تُركيا تتدخل بِكُل صلافة في الوضع الداخلي السوري ، وكذلك الدول الاوروبية ولا سيما فرنسا ، تسعى للإسراع بسقوط نظام بشار الأسد . من المعروف ، ان سوريا مُختلفة عن ليبيا ، وخصوصاً من ناحية وجود مشاكل قومية وطائفية خطيرة في سوريا ، وكذلك حدود مُشتركة مع أكثر المناطق إلتهاباً في المنطقة : اسرائيل ولبنان والعراق . وتعقيد المسألة السورية ، ليس بمنأى عن المعادلات الكبيرة في المنطقة ، من قبيل التوازنات بين ايران والسعودية ، والعلاقة الإشكالية المزمنة بين سوريا ولبنان بما فيها حزب الله واحزاب اخرى مؤيدة لسوريا وايران ... ناهيك عن المعضلة " الكردية " في سوريا وإرتباطها الجدلي مع المشكلة الكردية في تركيا ، التي هي على رأس الإهتمامات التركية ومراميها في التدخل في سوريا .
- عراقياً ... ربما سيحدث نوع من التقاطع بين دولة القانون والتيار الصدري .. وسيُعين وزراء الدفاع والداخلية والكهرباء ، ويبقى مجلس السياسات الاستراتيجية مُعَلقاً .. ستنشط الوساطات بين العراقية ودولة القانون ، ولن تصل الى حلول نهائية .. من الممكن ان تخرج مظاهرات في بغداد والعديد من المدن ، للضغط على الحكومة والاطراف السياسية كافة .. وتحدث مصادمات مع القوى الامنية هنا وهناك . هنالك إحتمال ، ان تلجأ العراقية وحتى أطراف من الإئتلاف الوطني ايضاً .. الى خيار إجراء إنتخابات مُبكرة وإسقاط الحكومة الحالية ... ويجوز ان تسعى دولة القانون الى سحب الثقة ، من اسامة النجيفي وشخصيات اخرى من العراقية ...
- كردستانياً .. إذا صّعدتْ تركيا من الأزمة الحالية ، ودخلتْ بقواتها البَرِية الى الأقليم ، بحجة مُلاحقة عناصر حزب العمال .. فان الضغوط الشعبية والجماهيرية ، ستزداد على حكومة الاقليم ، من اجل إتخاذ خطوات جدية لمُجابهة العدوان التركي ، ورُبما الايراني بالتزامن معه . ومن تداعيات هذا السيناريو .. هو التأجيل المتوقع لتنفيذ " بعض " القرارات التي أصدرها رئيس الاقليم ، لتطبيع العلاقات من أحزاب المعارضة ، بحجة وجود مخاطر وتهديدات خارجية .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر في ليلة العيد
- - شيخ مَحشي - !
- أمثالٌ عراقية
- تأجيلات
- لِنُقاطِع البضائع التركية والايرانية
- بعض جذور المأزق الكردي
- المعلومة
- الصَوم المُتقَطِع
- الموبايل
- إنتخابات مجالس محافظات اقليم كردستان -1-
- الرأسمالية المُتوحشة
- إهمال الأطفال في العطلة الصيفية
- ألشَرَف
- على هامش إجتماع قادة الكُتَل
- بالروح .. بالدَم نفديك
- رجعيو البصرة وشيوعيو الموصل !
- إبتسامات رمضانية
- إنقلابٌ صامت في تركيا
- الغُربَة .. وفُقدان الذاكرة
- جَشع التُجار .. وحماية المُستهلِك


المزيد.....




- -لم يكن من النوع الذي يجب أن أقلق بشأنه-.. تفاصيل جديدة عن م ...
- نجيب ساويرس يمازح وزيرة التعليم الجديدة بالإمارات: -ممكن تمس ...
- كسرت عادات وتقاليد مدينتها في مصر لترسم طريقها الخاص.. هبة ر ...
- من هو جيه دي فانس الذي اختاره ترامب نائباً له في رحلة ترشحه ...
- حرب غزة: قصف لا يهدأ على وسط القطاع وجنوبه وإصابة جنود ومستو ...
- ألمانيا تحظر مجلة -كومباكت- اليمينية المتطرفة
- مكتب نتنياهو ينفي تلقي إسرائيل رفضا من -حماس- بخصوص مواصلة ا ...
- -حماس- تنفي وجود خطط لعقد اجتماع ثنائي مع -فتح- في بكين
- -روسكومنادزور- تطالب Google برفع الحظر عن أكثر من 200 حساب ع ...
- علاج واعد يوقف الشخير نهائيا


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - بعض تكهنات شهر أيلول