التيار اليساري الوطني العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 3472 - 2011 / 8 / 30 - 10:48
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
العيد على اجنحة الثورات الشعبية العربية .. عيد الحرية للشعوب و العودة المباركة الى الاوطان والسقوط للطغاة بين سجين وفار ومطلوب لقصاص الشعوب .. عيد معطر بدماء الشهداء الابطال الذي فجروا الثورات الشعبية بعد ان اشعال الشهيد البوعزيزي شرارة الثورة التونسية لتنتشر كالنار في الهشيم على مستوى الوطن العربي كله , ان السيطرة الامبريالية على المنطقة ونهبها عرت الحكام الدمى باعتبارهم ادوات قذرة لافقار الفقراء وتحويل فئة فاسدة لا تتجاوز نسبتها الواحد من الالف من السكان الى حيتان الاقتصاد الريعي, الاقتصااد الذي فتح الابواب على مصراعيه لنهب الشركات العالمية المتعددة الجنسيات, فدمرت الزراعة والصناعة الوطنية لصالح الاستيراد .
ان الانتفاضات والثورات العربية تؤكد ما اعلنته القوى الثورية بإن الجماهير مهيأة للثورة , فها هي تقاتل وتسقط الانظمة كقطع الدمينو الواحد تلو الاخر.
ان العيد العربي اليوم هو عيد اشعوب العربية بحق ومأتم للطغاة اللصوص ..اما اولئك الذين جاؤوا على الدبابات الامريكية في العراق بذريعة عدم امكانية اسقاط النظام البعثي الفاشي, يتجرعون اليوم مرارة عار التبعية والعمالة , يرتعدون من غضبة الشعب العراقي المتصاعدة , فالجماهير العراقية على موعد مع المحتل واذنابه في 9 ايلول , تأريخ مفصلي في انتفاضة 25 شباط . ا
ن عجلة االثورة الشعبية العربية منطلقة الى امام لتسحق كل من يقف في طريقها نحو النصر المحتم تسير ولا يمكن للشعب العراقي البطل ان يتخلف عن عن هذا الركب الثوري العظيم.
ان الفرحة الغامرة التي تعيشها الشعوب العربية في اول عيد منذ انفجار الثورات الشعبية , تحقق في اجوائها احلام اجيال من الثوريين العرب الذي قدموا حياتهم فداءاً من اجل الحرية والعدالة الاجتماعية , فالمجد للقادة الشهداء الابطال فهد وفرج الله الحلو وشهدي عطية وسلام عادل وعبد الخالق محجوب وجورج حاوي والألاف من الشهداء الثوريين على طريق الثورة الحمراء , ثورة التحرر والتقدم والعدالة الاجتماعية.
تحية اكبار واجلال لشهداء الثورات الشعبية العربية
الخزي والعار للخزنة والعملاء
عيد مبارك على شعوبنا المنتفضة المنتصرة حتما
التيار اليساري الوطني العراقي - المكتب الاعلامي
العراق المحتل
30/08/2011
#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟