شيرزاد همزاني
الحوار المتمدن-العدد: 3471 - 2011 / 8 / 29 - 13:57
المحور:
الادب والفن
عهداً كتبناه نحن " آل محمد "
أن نحقن دماً
لا أن نوالي ظالم
نحن إن نفتخر
نفتخر بمحمدٍ
خير البرية
وَمَرْجِعُ كلِّ عالم
وبعليٍ كرم الله وجهه
أميرٌ للمؤمنيين
وألأمر قائم
مولود الكعبة مؤمن بنبيه
فدى بروحه مطمئناً
وهو نائم
حفظه الله بجنوده
وحفظ الله هو الدائم
مدينة العلم الرسول
وعليٌ بابها
أدخل من الباب أنتَ الغانم
والزهراء من خير النساء
فاطمةٌ ,
نِعم من فطّمها من فاطم
بنت الرسول وبضعة منه
بعض من خير بني آدم
والحسن المجتبى إمام
حقن الدم غير نادم
إن نفتخر آل البيت بعد ذا
, فخرنا
جمع مظلومين نحن
ولا أحدٌ منا ظالم
والحسين جوهرة فخر العالمين
سيد الشهداء وصاحب المغانم
أراد الله له إستقامة دينٍ
ضحى بالدم إذ نفذ الكَلِمْ
مضت الدهور والحسين
لثناء العالمين غانم
هذا هو الفخر أن هُــ
زِمَ سيف الطلم بالدم
فغدا ليس فخر ألأسلام
وآل محمد
بل فخر كل ذي كَلِم
وجادت بذكر حسيناه ألألسن
وسطر لحسينٍ كتباً القلم
عذرك سيدي فقد قصرت
مثلي قاصرٌ عن وصف المعلم
أتخذتك مثالاً أحذوا خطاه
سيدي
بقياسك دائماً إنني معدم
وكم سرى بخطاكم من قائد
وكم حاربوا سيوفاً بدم
سبقت العالمين فلكم السـ
بق ليس المتأخر كالمتقدم
ولكلٍ الفخر أن بكم أقتدى
أن لا يكون ساكتاً فيأثم
ويا لائم أهل العراقيين إن تلم
أتلوم أمرا قد خطه بالغيب قلم
أستكانوا عن نصرة الحسين
والشر مكره كان أعظم
ليجري الله أمراً كان مفعولاً
ما أكثر الناس بأرادة الله يعلم
الحسين والطفُّ سنّا بــ
ــأن ينتصر على سيفٍ الدم
فاقصر ودع العراقيين بسلامٍ
مثوى ألأئمة وحنة آدم
بها كل الخير والله خير حافظاً
وأعدل محاسب وأرحم راحم
قد زينت قوافيي بأسمكم سيدي
بلسانٍ به هدي عرب وعجم
أنزل به الفرقان عدلاً
وفيه ذكر خير الكلم
هذه ااقصيدة مهداة بصورة خاصة الى السيد الحجي حيدر الحسني ...
#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟