أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام إبراهيم - من رسائل الشاعر المرحوم گزار حنتوش إلى الروائي سلام إبراهيم -4 -














المزيد.....

من رسائل الشاعر المرحوم گزار حنتوش إلى الروائي سلام إبراهيم -4 -


سلام إبراهيم
روائي

(Salam Ibrahim)


الحوار المتمدن-العدد: 3471 - 2011 / 8 / 29 - 13:57
المحور: الادب والفن
    


من رسائل الشاعر المرحوم گزار حنتوش إلى الروائي سلام إبراهيم -4 -


الديوانية 28/12/1994

صديقي الحبيب سلام

أعطاني الأخ خيري رسالتك بعد أن أجاز لنفسه الإطلاع عليها، وحسنا فعل إذ إن الأخت "أم روعه" تتنسّم أخبارك دائما.. وقد احتفظت بالقصة التي أرسلتها إلي.. والحق أن القصة تشي بمقدرة طيبه، وتتكشف عن قاص واعد، وجيد، صار له شأن في مسيرة القص العربي الحديث، وسوف تثبت الأيام ـ إن لم تكن قد أثبتت صحة استنتاجي هذا.

صديقي الحبيب:

تداولت مرات، ومرات، مع الأخ (أبو صمد)، بشأن أشعار الراحل طارق ياسين، وراعني أنني وجدت منه تهرباً لا يخفي على الإنسان الحاذق، وإن أختلق شتى المعاذير.. وأعتقد إنه يريد أن ينسب شرف طبعها لنفسه،وإنه لا يريد أن يشاركه أحد بهذا المجد، لكنني أخذت وعدا قاطعاً من كاظم غيلان، وهو من مريدي "طارق ياسين" وجامعي أشعاره، وهو يعمل ناسخاً في بغداد، بأنه سوف ينسخ لي أغلب أشعار "طارق ياسين"، ثم نكث عن وعده، ولاشك بأن السبب المال، وبعد أن توفر لدي المال، سوف أعطيه خمسة آلاف دينار، وسوف أرسل إليك القصائد دفعة واحدة، وبأسرع وقت ممكن.

لم أرَ الشباني منذ شهر، والسبب هو أنني معتكف حالياً في البيت لا أخرج منه إلا لماماً، وهذه النوبات تأتيني مرة، أو مرتين في العام، لكننا جرياً على العادة سوف نحتفل سوية بعيد رأس السنة، وسوف أفاتحه بشأن إرسال بعض قصائده الغزلية إليك.. وسوف أعطيه رسالتك ليقرأها، وأقبله عشراً بدلا من ثلاث.. وأظن أنه حالما يقرأ رسالتك فسوف يصاب بالانفراج.. وأنت يا عزيزي تعرف (أبو صمد)، إنه لا ينسى وعنده (نحاسه) قروية.. وإنه على استعداد لهجر أعز أحباءهن إن (شك) بأنهم لا يقدرونه حق قدره.

أننا حزانى هنا على تدهور صحة ( أبي سعود) ـ المرحوم الشاعر عزيز السماوي ـ ، وما في اليد حيله. إنه وهو الشاعر الحساس، لا يراعي صحته كما ينبغي، وسوف تتكالب عليه الأمراض، إن لم يتبع نظاماً صحياً صارماً. إننا نتمنى له الصحة والسعادة فهو أحد أعمدتنا الثقافية التي يقوم عليها صرح الثقافة الوطنية.

صديقي الحبيب: دائما أسعى لرؤية إخوانك، وهم أناس طيبون ومثقفون، باختصار: عائلتكم رائعة، ولله درّ من كان السبب في صنع هذا الأمر العجاب، والفتنة الفائرة، وهم بخير، أنيقون دائما، كالعادة، مبتسمون، إنهم ملائكة تسعى على الأرض.

ما كان ينبغي يا أخي ـ وأقولها بحرقة ـ أن تبعث لي مالاً أنت بحاجة إليه. أنني أقدر شهامتك مذ كنت فتىً يافعاً، ولست الآن بحاجة إلى دليل. نحن العائلة وأنا نشكر لك معاونتك رغم ظروفك الصعبة.

صديقي الحبيب وصلت المعونة (....) وباعتبار الأخ هادي ـ هادي حنتوش أخ كزار الصغير ـ مدبراً صارماً لا يقرب الكحول إلا لماما، وباعتباره أباً لأثني عشر طفلاً وطفلة فلقد أعطيته المبلغ بكامله، وهاهو يتصرف بحنكة وفطنة، وقد حسن وضع البيت كثيراً.. لكنه يقتّر عليّ تقتيرا،.. والحق أقول أن هذا يروقني جداً.. إذ لو كان المال عندي.. لكنت أقمت مآدب إمبراطورية!.. ولكني سوف (أستلف) من هادي مبلغا محترماً ليلة رأس السنة لكي نسهر والشباني الذي يتهمني ـ لاشك ـ في قرارة نفسه بأنني أصبحت ثرياً، وأنني.. وأنني..!!.

صديقي الحبيب.. أرسلت رسائل عديدة إلى الصديق كريم الحلاق، لماذا لم يرد عليها.. أهو غاضب مني.. أم ماذا؟ عسى أن يكون الكسل هو الدافع.. وبالمناسبة عندنا صديق في كولون بالمانيا أسمه ـ خالد جابر المعالي ـ وهو شاعر وناشر.. سأثبت عنوانه هنا (...............). وهو الآن شاعر مشهور في ألمانيا ويملك داراً للنشر ومجلة.. ومراسلاتنا مستمرة.. قد تحب أن تتصل به

وفي الختام: أجمل التهاني للعائلة ولك بمناسبة العام الميلادي الجديد وتقبل تحيات الجميع



كزار حنتوش



على قصاصة صغيرة مرفقة بهذه الرسالة


الأخ العزيز سلام... بعد أن أتممنا الرسائل التقيت بالأخ أبي صمد مباشرة، وأعطيته رسالتك فقرأها على مهل.. وقد بدا محرجا بعض الشيء.. ثم شكا لي من ضيق الوقت جداً.. والحق إنه مشغول جدا، ولكن هذا لا يعفيه من مهمة إرسال القصائد، واتفقنا بعد ثلاثة أيام من الآن أن نجتمع سوية لنشرب، ونكتب، الذي نقدر عليه من القصائد.. وهذا حل معقول في رأيي

2ـ الدفتر ـ دفتر كفاح ـ ( كفاح إبراهيم سوادي لم يعثر على رفاته بالمقابر الجماعية شقيق سلام إبراهيم الصغير ) موجود لديه، وسأبعث به بكامله إذ أنه لا يحوي كما يقول أبو صمد إلا على عشرين ورقة، قد تنقص قليلا أو تزيد قليلا. أما صورة كفاح.. فستحاول العائلة العثور عليها، في الأيام القلائل القادمة وهم جادون بالبحث عنها.. وسنرسلها حال العثور عليها

وأسلم يا صديقي

كزار حنتوش



#سلام_إبراهيم (هاشتاغ)       Salam_Ibrahim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من رسائل الشاعر المرحوم گزار حنتوش إلى الروائي سلام إبراهيم ...
- من رسائل الشاعر المرحوم گزار حنتوش إلى الروائي سلام إبراهيم ...
- من رسائل الشاعر المرحوم گزار حنتوش إلى الروائي سلام إبراهيم
- الطفولة والعائلة والصداقة في أشعار علي الشباني 4 - 4
- الطفولة ..العائلة الصداقة في أشعار – علي الشباني 3 - 4
- الطفولة العائلة الصداقة في أشعار علي الشباني 2 - 4
- الطفولة، العائلة، الصداقة في أشعار علي الشباني-1
- مكسور خاطر
- رسائل المرحوم الشاعر عزيز السماوي إلى الروائي سلام إبراهيم
- رسائل الشاعر – علي الشباني – إلى الروائي سلام إبراهيم2 أليست ...
- رسائل الشاعر علي الشباني إلى الروائي سلام إبراهيم
- نجمة البتاوين رواية العراقي شاكر الأنباري - سجل يوثق فنياً ا ...
- جُمهورْ، وما أبقى هنا، وتطوير الثورة العالمية!.
- في باطن الجحيم – رواية -
- تتبع جذور النص
- يوميات العراق والمنفى – 5 - ظهر – هذا التراب المر.. حبيبي –* ...
- يوميات العراق والمنفى -3 – عشيقة علي الشباني، والكآبة، والمد ...
- يوميات العراق والمنفى 2- ميم – الداعر واللذة والحرب والتوبة ...
- يوميات العراق - الموت والصدفة والضجيج -
- الصحفيون، والمثقفون والكتاب والفنانون قاطعوا صحافة الأحزاب ا ...


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام إبراهيم - من رسائل الشاعر المرحوم گزار حنتوش إلى الروائي سلام إبراهيم -4 -