أول سقوط

ساره عبدالرب

الحوار المتمدن-العدد: 3465 - 2011 / 8 / 23 - 11:47
المحور: الادب والفن
    

I
المروحة
بريشها الثلاث
تدور وتدور
دون أن تصاب بالدوار
ودون نهم تنافسي
في اليوم النادر الحدوث
تشاجرن
فقررت ريشة مغادرة البيت .


II

الجندي العائد من حربه بأسماء عديدة للموت، يسأل اخيليوس:

مثلي.. مؤرّق ٌ بضحاياك ؟


III

يرسل نظرات عمودية الى السماء
يذكر نظراته حين كانت على مستويين :
أفقي ، ومنحني قليلاً الى الأسفل

زفر حسرة بفم فارغ كمتحف غادره روّاده .

IIII



وعاء الأنوثة الخاص
الذي نشعر فيه
ببرد الحب
ونبض الجنين
والطعنة من رجل يحتجب خلف لوح جليد

وإليه تسدد الحياة لكمتها القاضية .

#ساره_عبدالرب (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات