|
ليبيا الحره
عمر دخان
الحوار المتمدن-العدد: 3465 - 2011 / 8 / 23 - 11:46
المحور:
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
أربعون سنة تلك التي قضاها العقيد معمر القذافي رئيسا و قائدا و زعيما و أي شيء آخر يحلو له أن يسمي نفسه به. أربعون سنة أنتجت شعبا لا علاقة له بما حولة و يعيش حياة كلها رعب و خوف من إنسان فاقد لعقله يملك كل سلطات البلاد. شخص جعل من نفسه شيئا مقدسا يحرم الحديث عنه فما بالك بالمساس به، و جعل ليبيا بكل تاريخها و بطولاتها مختصرة في ذاته، بحيث غاب معه أي ذكر للأبطال التاريخيين الليبيين مثل عمر المختار، و تربع على عرش البطولة القذافي وحده، مطلقا التصريحات و الأفكار الجنونية هنا و هناك، و مسيئا لسمعة ليبيا و الشعب الليبي بعد أن قدم أسوأ نموذج للقائد الليبي و للإنسان الليبي، على الرغم من أنه كان يجب اعتباره ممثلا لنفسه فقط، و ليس ممثلا للشعب الليبي.
الليبيون الشجعان حققوا نصرهم و إنهار النظام الفاسد الذي أذاقهم العلقم و شرد أبنائهم و قتلهم على مدار أكثر من أربعين سنة، و تداعت أركانه المهترئة بسرعه فاجأت الثوار أنفسهم، و الذين أحكموا قبضتهم على عاصمة بلدهم بعد أن استردوها من شخص كان يريد تسوية ليبيا كلها بالأرض في سبيل بقائه في الحكم. سبق ذلك النصر طبعا انتصارات كبيرة أخرى للثوار قادتهم في الأخير إلى الجائزة الكبرى و هي طرابلس، التي دخلوها دون عناء “ملتحمين” – وفق تعبير أجهزة إعلام القذافي من قبل – بالشعب الليبي الذي كان رهينة للقذافي في طرابلس، و اللذين كان يجبرهم على التهليل له أمام الكاميرات ليظهر للعالم أن طرابلس تسانده، بينما أظهر دخول الثوار أمس أنه لا أحد يحب هذا الرجل سوى من اشتراهم بأمواله من مرتزقه أتى بهم من دول عربيه و إفريقية.
دون مزايدات أو مغالطات، هذا النصر لم يكن ليتحقق لو دور حلف الناتو فيه، و هو دور نبيل و بطولي أنقذ آلاف، بل ربما ملايين الأبرياء من الإبادة الحتمية على يد قائدهم المغوار، و لعلنا نتذكر أن الليلة التي بدأ فيها القصف على معاقل كتائب القذافي كانت هي نفسها الليلة التي كانوا يستعدون فيها للإغارة على بنغازي و إبادتها عن بكرة أبيها، بل و كانت تحت قصف المدفعية المتواصل دون تحديد للهدف أو أي محاولة لتفادي استهداف المدنيين. رسالة القذافي لبنغازي و للشعب الليبي كانت واضحه ” سأفنيكم عن بكرة أبيكم قبل أن تتمكنوا من المساس بي”! و هو ليس بالأمر الغريب على شخص بلغ به جنون العظمة حد ادعاء انه هو من خلق ليبيا و هو من يفنيها، و هو ما يعني بشكل أو بآخر ادعائه للألوهية.
التشكيك في مصداقية الثوار و مصداقية حلف الناتو لا يعدوا كونه تبريرا من مساندي العقيد المجنون و اللذين لا يريدون في نفس الوقت أن يحسبوا عليه بشكل مباشر، بينما هم في قرارة أنفسهم مساندون له تماما، لأنهم يرون فيه العربي المثالي وفقا لمعتقداتهم. فهو جاهل، يتقن فن الكلام الفارغ و التهديدات الوهمية، مصاب بجنون العظمة و يعتقد أنه وحده فقط يمكن له أن يهزم العالم بأكمله، و هي طريقة تفكير منتشرة جدا في المجتمعات العربية التي أيضا تتقن فن الكلام الفارغ و التهديدات الوهمية دون امتلاكها لأي قوة حقيقيه، و هي مصابة أيضا بجنون العظمة حيث تعتقد أنها هي الأفضل ولو اقتاتت من المزابل و لم تقدم للإنسانية شيئا سوى كونها عالة عليها، و هي أيضا تؤمن بأنه بإمكانها أن تسيطر على العالم و لو كانت متسلحة بأعواد خشبية فقط، و أنها بأعوادها تلك يمكن لها أن تهزم أي جيش متطور في العالم يملك من الإمكانيات ما يتيح له حرقها و أعوادها الخشبية قبل أن تطرف عينها – أي تلك المجتمعات العربية – .
الشعوب و الدول العربية التزموا سياسة الصمت التام تجاه ما كان يجري في ليبيا، ووقفوا يتفرجون على القذافي يمزق شعبه دون استنكار حتى! بل و الكثير منهم تحول إلى محلل سياسي يحاول أن يشرح للآخرين أن هناك فرق بين الثورة و الثوار و بين “عملاء” الناتو على حد تعبيره! و عبارة “عملاء” كما نعلم هي العبارة التي يطلقها العربي التقليدي على كل من هو أشجع منه و أكثر تفتحها و ثقافه، بل و تم إطلاقها على ثوار ليبيين انتهكت أعراضهم و أرواحهم وما حملوا السلاح إلا دفاعا عن أنفسهم ضد قائد كان من الواضح أنه أصيب بالجنون التام، و أن الأدوية التي كانت تبقيه هادئا – نوعا ما – قد انتهي مفعولها.
صفاقة ما بعدها صفاقة! تلك المتمثله في العرب الذين قالوا للشعب الليبي : لن نساعدكم لأننا أجبن من أن نقول شيئا أو أن نقوم بأي تدخل ذو معنى، و لكن في نفس الوقت، إذا طلبتم المساعدة من آخرين فأنتم “عملاء” و “خونة” و “مفسدون” و كل تلك العبارات الباليه، وهو ما قد يعني أنه يجب عليك لكي تكون عربيا حرا و أصيلا، أن تفتح بيتك للمهاجمين و تموت بصمت. أمر محير فعلا، و خاصة عندما يكون مثل هذا الكلام قادما من بعض الشعوب أيضا و ليس من الأنظمة السياسية فقط، فالأنظمة السياسية لن تساند الثورات بطبيعة الحال لأنها تعلم أنها ليست في مأمن منها، و لكن المخزي أن يأتي مثل هذا الكلام من شعوب مجاورة لليبيا! شعوب تتغنى بالبطولة و بأنها مرت بما هو أشد و أنها حررت بلدها منذ سنوات و ليست بحاجة إلى ثورة “بأجندات غربية” كما يقولون، و كأن من يحكمهم اليوم ليس هو من كان يذيقهم العلقم في تلك السنوات، و أن ثورتهم المزعومة التي كانت أقرب إلى حرب أهلية لم تحقق شيئا سوى زيادة قوة و نفوذ من تسبب في تلك الأزمة.
الولايات المتحدة و حلف الناتو قاموا بعمل رائع، و ساندوا الثوار حين تخلى عنهم الجميع، و قدموا له السلاح و العتاد و التدريب، و وفروا لهم الغطاء الجوي، و كان لهم الفضل الأكبر في النصر الذي تم تحقيقه، بعد شجاعة الثوار و إقدامهم طبعا. فماذا كان رأي العرب في دور الناتو؟ طبعا الشكوى و النواح و الانتقاد كالعادة، لا جديد. فالولايات المتحدة إن تدخلت بسرعة، قاموا ينعقون أن هناك غاية خبيثة ما من وراء تدخلها السريع، و إن هي أعرضت، قاموا ينعقون – أيضا – أن أين هي حامية حقوق الشعوب في حقها للحصول على الديمقراطية؟ أمر محير فعلا! أي أن الشعوب العربية تريد ولايات متحدة و مجتمعا دوليا يسير وفق هواها الشخصي ووفق مصالحها هي كدول و شعوب عربية، و هو ما يدل على عدم نضج هذه المجتمعات التي تريد لعب دور الطفل المدلل على الرغم من أنها يتيمة الوالدين و لا أحد يريد تبنيها.
بالطبع للولايات المتحدة و حلف الناتو مصالح في ليبيا، لا تحتاج لأن تكون عبقريا لتدرك ذلك، و كل دولة في العالم لها مصالح في دول أخرى و معها، ما هو العيب في ذلك؟ أليس ذلك هو أساس العلاقات الاقتصادية الدولية و التبادل التجاري بين الدول، وجود المصالح؟ ثم أليس من حق الولايات المتحدة و حلف الناتو الحصول على امتيازات من دولة ذات سياده ستقوم في ليبيا بعد أن بذلوا المليارات من الدولارات في مساعدة تلك الدولة على القيام؟ أم أن الشعوب العربية تتوقع أيضا أن تتم مساعدتها لوجه الله و من ثم يغادر المساعدون دون الحصول على شيء؟ و كأن الشعب الأمريكي الذي يعمل من أجل أن يدفع الضرائب، يدفعها من أجل أن يساعد دولا لا يعرف حتى مكانها على الخريطة، و بعد ذلك ليس من حقه و حق دولته توقع شيء في المقابل؟ هذا هو أساس العلاقات الاقتصادية الدولية، وجود مصالح لدول في دول أخرى، ولا يوجد شيء مجاني و دون مقابل في الدنيا بأكملها، و هي قاعدة أساسية تبدأ من الحياة اليومية للفرد و تنتهي إلى المعاملات بين الدول و الكيانات السياسية.
نقطة أخرى، حول مساهمة كل من دولتي قطر و الإمارات العربية المتحدة في مساعدة إخوانهم الليبيين. حيث تعرضت كلتا الدولتان لهجوم حاد من نفس الأبواق التي كانت تنادي بضرورة حل الوضع في ليبيا بتدخل عربي و ليس أجنبي، فالدولتان العربيتان الوحيدتان اللتان امتلكتا الجرأة للتدخل في تلك العملية كانتا من أصغر الدول العربية، بينما دول شمال إفريقيا التي تتباهى دوما بقوتها العسكرية و جيوشها الضخمة لم تملك الجرأة حتى على إصدار موقف صريح وواضح، سواء مع القذافي أو ضده، و هو ما يؤكد ضعفها على الساحة الإقليمية و الدولية، و بالتالي ضعفها عسكريا ايضا، لأن زمن الجيوش الضخمة قد ولى في العصور الوسطي، و القوة على المستوى الدولي الآن هي القوة التكنولوجية و السلاح المتطور الذي تملكه، لا ملايين الخرد الروسية التي أكلها الصدأ و مع ذلك مازالت تحسب على أنها قطع أسلحه، مع أنه بإمكان طائره متطورة واحده تدمير أسطول كامل من الطائرات القديمة، و هو ما يؤكد أن الأرقام ليس هي المقياس الوحيد عسكريا.
قطر و الإمارات أكملتا مسيرتهما الحافلة بالقرارات الصائبة و الحكيمة و التي جعلت من البلدين جوهرتين لامعتين في شرق أوسط مظلم. وقفوا وقفة حقيقيه مع إخوانهم الليبيين بالمال و العتاد، بالإضافة إلى وقوفهم الدائم مع القضايا الإنسانية حول العالم، حيث تراهم دائما أول المساهمين في إغاثة ضحايا أي كارثة إنسانيه بغض النظر عن دين المنكوب أو عقيدته، و هو لعمري قمة الإنسانية و صفة تستحق كل الاحترام، لا الهجوم من أصحاب الأفواه السائبة المتطاولين على كل من لم يقف في صفهم و يدعم غبائهم.
ليعترف كل المعارضين لتدخل الناتو و الولايات المتحدة و قطر و الإمارات أنهم معارضون لإنقاذ الأبرياء من مخالب مجرم حرب طغى و تجبر، و ليعترفوا أن الضعف هو الذي يجعلهم مرعوبين من أي خطوة تقوم بها الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، و أن التعليقات المليئة بالتهديد و الوعيد و الأدعية الانتقامية ليس سوى وسيلة يخففون بها شعور الرعب الذي يتملكهم، معتقدين أن تهديد الآخر سيجعله يخاف، كمن لا يجيد سوى العراك بلسانه، لأنه يدرك أن أي صراع حقيقي سيعني دماره و دمار من خلفه، لذلك فهو يحاول إخافة الطرف الآخر عن طرق الصراخ الهستيري و التهديدات الجوفاء، و هي موضة قديمة انتهت منذ زمن الجاهلية.
مضحك و الله كمية الهراء التي تعيش فيها بعض الشعوب العربية و التي ابتلانا الله بأن نعيش بينها و نسمع هراءها ذلك في كل يوم، شعوب تعتقد اعتقادا جازما، بل و تؤمن يقينا أنها هي الأفضل و الأروع دون أن تقدم أي شرح أو تعليل لذلك، و إن حاولت السؤال أو النقاش فأنت تسيء لها و لروعتها الوهمية و قوتها الوهمية و عبقريتها الوهمية، حتى لو كانت أسئلتك فعلا ذات معنى و تتطلب إجابة، فهم كمن يعيشون حلما جميلا و مستعدون لقتل من يوقظهم منه على واقع يجدون فيه أنفسهم في صفيحة القمامة، و التي هي أفضل صفيحة قمامة في العالم أيضا. لم لا؟ مادام الكلام مجانيا!
في الختام أود أن أشير إلى أن الدول العربية و خاصة دول شمال إفريقيا العربية خسرت خسارة فادحه بعد أن راهنت على الطرف الخاسر و ساندته بصمتها و تغاضيها عن كل ما قام به، و الدولة الليبية الجديدة لن تكون بذلك القرب طبعا مع دول كانت ضد قيامها أساسا، و خاصة دولة مثل الجزائر، و التي تواصل إتباع سياسة خارجية غير مفهومة إطلاقا، فزيادة على العلاقات السيئة التي نملكها مع المغرب، أغلقنا على أنفسنا الشرق أيضا و أصبحنا محاصرين بين دولتين علاقتنا بهما في الحضيض، و مع ذلك تستمر السياسة العوجاء التي يدعمها و يغذيها شعب أعوج، إلا من رحم ربي. شعب يعتقد أن بإمكانه خوض الحروب و هو الذي لم يخض حربا في حياته و مستوى بلده الاقتصادي يعاني من العديد من الجوانب، و يعتقد أن دولته هي الأقوى في العالم دون أن يكون لديه أي إنجازات حقيقيه أو إثباتات على أرض الواقع تدعم ذلك الادعاء، و يتحدث عن الغضب الجزائري و الجبروت الجزائري و هي أشياء لا نراها سوى على الإنترنت في التعليقات الهابطة المليئة بالبذاءات، أما على أرض الواقع فالغضب و الجبروت الجزائري هو بين الشعب الجزائري نفسه، و ثورته التي يتغنى بها دائما مرت عليها أكثر من ستون سنة و حان الوقت للحديث عن الحاضر و التوقف عن التغني بماض لم يكن بذلك الإشراق الذي يراد له أن يبدوا به. العنتريات الفارغة لن تفيد أحدا، و تأملوا معي أن أكثر الشعوب إنجازا و عملا هي أقلها ثرثرة و تفاخرا! و أنا لا أذكر آخر مرة سمعت فيها شخصا يابانيا يقول عن شعبه أنه الأذكى في العالم، أو أمريكيا يقول عن دولته أنها الأقوى في العالم، بينما أسمع نفس العبارة من الشعوب العربية كل يوم، و هي نفسها الشعوب التي لا تنتج شيئا و مع ذلك تتفاخر بذلك اللا شيء و تريد إقناعنا بأنه موجود!
#عمر_دخان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
وكالين رمضان
-
و تريدون دولة أخرى؟
-
أنا شرير إذا أنا موجود!
-
تحريضٌ ممنهج
-
رضي الله عنه!!
-
الإلحاد المتطرف
-
كرات اللهب البشريه
-
بريطانستان
-
جمعية إنتهاك حقوق الإنسان
-
إنفصام الشخصيه
-
العلمانيه الثيوقراطيه في الجزائر
-
الوطن أولا
-
الولاء المزدوج
-
حس الفكاهة المفقود
-
كلام فارغ
-
الأسطوره
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
علاقة السيد - التابع مع الغرب
/ مازن كم الماز
-
روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي
...
/ أشرف إبراهيم زيدان
-
روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس
...
/ أشرف إبراهيم زيدان
-
انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي
/ فاروق الصيّاحي
-
بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح
/ محمد علي مقلد
-
حرب التحرير في البانيا
/ محمد شيخو
-
التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء
/ خالد الكزولي
-
عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر
/ أحمد القصير
-
الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي
/ معز الراجحي
-
البلشفية وقضايا الثورة الصينية
/ ستالين
المزيد.....
|