حسام السبع
الحوار المتمدن-العدد: 3462 - 2011 / 8 / 20 - 19:44
المحور:
الادب والفن
مرثاة عمري
صحي الشعور إليّ إنَّ قصائدي
تاريخ ُ حب ٍّ بالوفاء ِ مُعمّد ِ
لا تقرأي أبياتها ببرودة ٍ
والقلب فيك ِ بثلجه ِ المتجمد ِ
أستلهمُ الأفكارَ فيها مِن جَوى ً
في خافق ٍ بشعوره ِ متوقد ِ
لو كنتِ حقا ً تشعرين بلوعتي
لقرأتِه ِ بضَراعة ِ المتعبد ِ
لكنني بَعد َ السنين ِ جميعها
وكأنني أشدو لصخر ٍ جامد ِ
لم َ لم تتوهي في الغيابِ مع المدى
قد كنتُ وحدي زاهدا ً في معبدي
أيقظت ِ حبّي بعد أنْ خدرته ُ
فجّرتِ بي بركان شوقي الخامد ِ
لم ْ ينقشعْ عنك ِ الضبابُ وإنما
ما زلت ِ لغزا ً بغموضه ِ متقيد ِ
ماذا أعادك كي يفيق تلهُّـفي
كالأمس من فانوسه ِ كالمارد ِ
هذا التلاقي بات َ يأفل ُ نجمه ُ
والريح تدفعنا لعهد ٍ بائد ِ
فلتستقي روحي من الشعر الذي
ما زلت ُ أبذره ُ بحبي الخالد ِ
فترين فيهِ طيوف ذكرانا على
عهد طوانا واكتفى بمشاهد ِ ..
فيها قليل ٌ مِن زهور ٍ مسّها
قرْح ٌ وقد مُلئت ْ بشوك ِ سائد ِ
فأنا وأنت مع الزمان بقسوة ٍ
كنا الجناة على الهوى بتوحد ِ
إنـّا جميعا قد هدمنا جسرنا
فهو الدمار لأي شخص عائد ِ
إني لأرثي طول عمري حبنا
بمدامع ٍ أذرفتها كقصائد ِ
#حسام_السبع (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟