|
مرجعية النجف- تمتنع --عن استقبال المسؤولين العراق -ومقتدى الصدر- يمهل الرواديد -حتى عيد الفطر- لكتابة توبة خطية
علي عجيل منهل
الحوار المتمدن-العدد: 3459 - 2011 / 8 / 17 - 07:51
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
جددت المرجعية الدينية في النجف انتقاد الحكومة العراقية. وأكد مقربون من المراجع الأربعة الرئيسين أنهم يمتنعون عن استقبال المسؤولين العراقيين. وقال ممثل المرجع الأعلى السيد علي السيستاني الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة أمس معلقاً على أزمة الكهرباء إن «المسؤولين في المنطقة الخضراء يتنعمون بساعات تغذية كاملة خلال اليوم ولا انقطاع للكهرباء فيها، ولا يستشعرون بالمعاناة الحقيقية الكبيرة للمواطن العراقي في كل يوم. ولا نبالغ إذا قلنا إن أحد مداخل حلِّ هذه الأزمة هو أن يعيشوا مثل المواطن في معاناته». وعن عقود الكهرباء مع شركات وهمية قال «ذكر البعض أنها شركات غير مؤهلة لإنشاء المشاريع التي تم التعاقد عليها وبعضهم قال إنها شركات وهمية. على كل حال لم يحصل التثبّت من حقيقة هذا الأمر، الذي يهمنا هو أنه على جميع الفرضيات المحتملة في هذه العقود فإن ذلك يدل على مدى- استخفاف المسؤولين بمعاناة المواطنين- في هذه الأزمة وعدم جديتهم واعتنائهم المطلوب لحلها». وأضاف أن «هذه الأزمة تمس حياة المواطن بصورة أساسية وهي ليست قضية شارع أو جسر أو بناء مدرسة وإن كانت مثل هذه المشاريع مهمة للمواطن العراقي». إلى ذلك، أعلن المراجع الأربعة الرئيسيون في النجف وهم آية الله السيد علي السيستاني ، وآية الله السيد محمد سعيد الحكيم، وآية الله الشيخ بشير النجفي، وآية الله الشيخ محمد إسحاق الفياض «عدم استقبالهم أي مسؤول أو عضو برلمان بسبب استشراء الفساد في شكل فاحش وعدم تنفيدهم الوعود التي أطلقوها سابقاً». وقال نجل المرجع بشير النجفي الشيخ علي النجفي -إن «هناك استياء واضحاً من أداء وعمل الحكومة». وأضاف أن «المسؤولين لا يقبلون أن توجه إليهم الانتقادات. والكثير منهم امتنع عن زيارة مكاتب المراجع لشدة الخطاب الموجه إليه وإذا امتنعت المرجعية عن استقبال المسؤولين أو أصدرت بياناً شديد اللهجة فإن الهدف هو تنبيه المسؤول لحضهم على القيام بمسؤولياتهم». وقال أحد المقربين من مكتب السيستاني الشيخ ماجد الحلفي إن «المراجع الأربعة، اتفقوا على تعليق اللقاءات مع المسؤولين في الحكومة والبرلمان إلى حين الشعور بهمة ملموسة لتوفير الخدمات». وأشار إلى أن «المراجع قرروا فتح أبوابهم فقط للمواطنين الذين ليس لهم علاقة بالقرار الحكومي لعدم التزام المسؤولين بالوعود التي يطلقونها عند لقائهم المراجع». والمراجع -«لهم موقفاً محدداً في هذا الوقت وهو توفير الخدمات ومحاسبة المفسدين والقضاء على أشكال الفساد». و- أن «المرجع السيستاني عقد قبل أيام اجتماعاً في منزله لمراجع النجف بعد فضائح الفساد التي استشرت في الوزارات». وأشار المصدر إلى أنهم «قرروا أن يوصدوا أبوابهم أمام المسؤولين وأعضاء البرلمان»-
ا لصدر-- يمهل الرواديد - ممن يستخدمون الأطوار الغنائية حتى- عيد الفطر- لكتابة-- توبة -خطية
أمهل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، -، الرواديد الذين يستخدمون-- الأطوار الغنائية في أناشيدهم-حتى عيد الفطر لكتابة-- توبة خطية- والتعهد بعدم تكرارها. وقال بيان صدر عن مكتب الصدر-- نشرته "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أمهل بعض الرواديد الذين يستخدمون الأطوار الغنائية في أناشيدهم حتى عيد الفطر المقبل -لكتابة توبة خطية -والتعهد-- بعدم تكرارها وإتلاف ما سبق من الأناشيد المحرمة". وطالب الصدر الرواديد بـ"الالتزام بمركزية مكتب الشهيد الصدر بالعنوان العقائدي وتحت فتوى والده حصراً". يذكر أن الرواديد هم من يرددون الأشعار الحسينية التي يكتبها شعراء مختصون بذلك، وأخذت هذه الظاهرة تنتشر في المناسبات الدينية الحسينية تحديداً بعد عام 2003 بعد أن كانت الظاهرة محظورة في عهد النظام السابق.
ماهى - مؤهلات السيد مقتدى ، غير كونه ابن الشهيد الصدر ؟
وطلبت من السيد الدكتور صادق الكحلاوى التعليق على الموضوع واوضح مشكورا
ياابني مقتده-ان الله جميل ويحب الجمال -:
ياابني مقتده عليك التعلم - والتعلم تنفيذا لمقولة- اليونسكو وميراثنا الثقافي بجزئه الحميد-التعلم من المهد الى اللحد وانت لازلت -كما يقول اهلنا في الجنوب-لحيمي- فلا تغترن فالعلم بحر ولم يصل الا الله سبحانه تعالى الى شاطئيه ويكفي العراقيين القتل والذبح والنواح على - ضحايا الارهاب البعثوهابي-القاعدي - وتأتي انت اليوم لتنغص عليهم حتى- بكاءهم على صوت الرواديد الحسينيين الجميل الشجي الذي يفطر القلوب كرها وحقدا على كل الظالمين السابقين واللاحقين- فكن ممن يحترم حب الله للجمال والا لما كان خلق هذه الاصوات الحلوة الشجيه التي تزيد الناس حبا وتعلقا ببعضهم وبدينهم - والامثلة الطيبة من -أئمتهم وابطالهم التاريخيين القدماء -- منهم والمعاصرين فشهداء ال الصدر الكرام قدموا حياتهم مناضلين ضد الظلم والظالمين وليس في نسف المسارح والسينمات ودكاكين المشروبات الروحية واخيرا في هذا- التهديد البربري- حتى لرواديد شعر المديح لال البيت قرة اعين المسلمين انا ياابني مقتده لست رجل دين اهلي الى سابع ظهر وقبل مجئ ال الصدر الكرام من لبنان للنجف -اهلي من سكان محلة العمارة وكلهم كانوا شيوخا فقهاء وحتى يومنا هذا يوجد من السواعد اساتذة مميزين في حوزة النجف وغيرها وانا اخترت ماينفع الناس في عالمنا المعاصر فصرت بروفسورا في تخطيط تطور الاقتصاد والمجتمع والتعليم صحيح لااحد يستفيد مني ومن امثالي في السنوات الثمان الاخيرة وذالك بسبب شر الارهاب وشر الانحراف عن العقيدة السمحاء وادعاء كل جاهل مسكين شراكته مع رب العباد في الجزاء والعقاب والغاء دوره سبحانه تعالى واليوم الاخر-الذي هو نفسه قائم على عدالة ربانية ساحرة للنفوس معبرة باختصار بالاية الكريمة - ومن عمل مثقال ذرة خيرا يره ومن عمل مثقال ذرة شرا يره -حتى انه سبحانه تعالى لم يقل المسلم وانما اطلقها للانسانية كلها دعوة لعمل الخير لتسهيل حياة الناس فأدعو- يا مقتده- ياابني صحبك وجمهورك لعمل الخير لكنس الشوارع وتنظيفها لعيادة المرضى وعدم الاعتداء على الاطباء لمنع التهريب والتهرب من دفع الضرائب والرسوم فوالله حينما بعثتني الحركة الوطنية عام 1952 لتنظيم فلاحي اهوار العماره وتوعيتهم ضد مستغليهم واكلي حقوقهم كنا نقراء ونكتب مكاتيب العوائل الفلاحية من والى ابنائها الشرطة والجنود- حيث الامية ضاربة اطنابها بالكامل- حينئذ ثم اخذنا بزرق الابر العلاجية وتضميد الجرحى وتقديم النصائح الطبية العلاجية للمرضى والاطفال والمسنين وحينما سافرت لاوربا عام 56 من القرن الماضي للدراسة كنت مع طلبة جامعاتها نخصص العطلة الاسبوعية في اعمال اعادة اعمار المدن تبرعا مجانا لان اوربا-- كانت قد احترقت على ايدي- اخوة صدام النازيين الهتلريين- فهلا توجهت ياابني يا مقتده لرؤية والمشاركة في اصلاح جوهر محننا ومصائبنا وخصوصا الاكثر فقرا ومعاناة من اهلنا وجلهم من اتباع - امير المؤمنين ابو الفقراء علي ابن ابي طالب ووصيتي الاخيرة لك كن مع بناة الدولة العراقية الواحدة لكل المواطنين المتساوين فالدين لله والوطن للجميع والسلام عليك ابني مقتدة وقبلك للشهداء من ال الصدر الميامين الذين نريدهم ان يكونوا مثل منفي الربذه مثالا في نظافة اليد والضمير والعمل الصالح والسلام على كل من يريد الخير للعراق والعراقيين ويعمل من اجل ذالك
ان السؤال المحير- لنا جميعا فى الوقت- التى تتخذ المرجعية الصامته -موقفا متميزا- فاضحا لسياسات الحكومة الفاشلة والعاجزة عن الاصلاح والتعمير- وايجاد الخدمات وتمتنع من استقبال مسؤولى الدولة العراقية -- وتتخذ موقفا حازما - نرى -السيد مقتدى الصدر- والذى يلقب نفسه -خلال الفترة الماضية بالمرجعية الناطقة يصدر فتى غريبة عجية ليس لها- اوان- او اهمية وخصوصا-- قضية الروايد - ودعوتهم للتوبة -ان الاسلام السياسى يسير بطريق معرقل للتطور الاجتماعى والاقتصادى للمجتمع العراقى ونشكر استاذنا الدكتور صادق الكحلاوى على تعليقة المعبر والناقد الفذ للموضوع-.ونقول ماهى مؤهلات السيد مقتدى لاصدار قرارات وفتاوى غير انه ابن الشهيد الصدر ؟
#علي_عجيل_منهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
البرلمان العراقى -- يصوت بالغالبية على -- منع - - مسلسل الحس
...
-
فلسفة -- البصاق (التفال ) مع ظهور النبوة والاسلام - - والاست
...
-
العراق يبحث عن الحماية في بيئة خطرة
-
المجاعة فى الصومال- وحركة الشباب الاسلامى- تعتبر اعلان الامم
...
-
مذبحة سميل - 7 أب - ذكرى يوم الشهيد الاشورى-- عام 1933-- فى
...
-
موقف سعودى حاسم مع الشعب السورى- والعراق يدعم -النظام السورى
...
-
عبد الكريم قاسم - والملف السرى - حول الماسونية - هل -هو- عضو
...
-
صحيفة المانية -تقارن بين وزير الدفاع السورى-- مصطفى طلاس - و
...
-
نماذج من حكام العراق-- من -عبد السلام عارف - الذى قال - لاقص
...
-
الكتل السياسية العراقية - تفوض السيد رئيس الوزراء - التمديد
...
-
الفتيو الروسى- فى مجلس الامن- ضد اصدار- قرار ايقاف - العنف ف
...
-
دولة كردستان- الاعلان عنها - فى محافظة دهوك-- من قبل- شخصيات
...
-
مزبلة التاريخ- مسلسل- الحسن والحسين ومعاوية - فى شهر رمضان -
...
-
عبد الكريم قاسم - شخصيه ورواريه - كما يقول اهل بغداد - بين ا
...
-
مانديلا سوريا - رياض الترك -والثورة السورية
-
دولة اسرائيل وجمهورية جنوب السودان - جمهورية العراق ودولة ال
...
-
جمهورية ايران الاسلامية - تقصف القرى الكردية العراقية- وتقطع
...
-
الرئيس العراقى --يدعم الرئيس السورى - السفاح - الذى يطلق الر
...
-
الجنس فى الجنة -- والارهاب - -والتفجيرات والعمليات الانتحاري
...
-
نهر الوند المجنون - تقطعة ايران الاسلامية- -عن خانفين- - ثم
...
المزيد.....
-
وزير الدفاع الأسبق: يكشف العقيدة الدفاعية للجمهورية الاسلامي
...
-
-ترامب سينقذ العالم من الإسلام المتطرف- – جيروزاليم بوست
-
قائد الثورة الاسلامية في تغريدة: كل فلسطين من النهر الى البح
...
-
الآغا خان الرابع زعيم قاد الطائفة الإسماعيلية النزارية 68 عا
...
-
إيهود باراك: خطة ترامب بشأن غزة -خيال-
-
كلمة الرئيس الايراني بزشكيان امام سفراء الدول الاسلامية في ط
...
-
الاحتلال يحتجز مركبة ويستولي على كاميرات مراقبة في جنين وسلف
...
-
اللواء سلامي يشدد على قوة إيران الإسلامية في مواجهة الضغوط
-
اللواء سلامي: هذه الانجازات هي للرد على اي تهديد ضد ايران وا
...
-
بالودان يواصل استفزاز المسلمين ويحرق نسخة أخرى من المصحف أما
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|