آدم البياتي
الحوار المتمدن-العدد: 1030 - 2004 / 11 / 27 - 08:41
المحور:
الادب والفن
الى س س
لكل مجتهدة نصيب
في رأسي بحر
ومزحة
دعابة من سعف عراقي..
وفاكهة صخرية,
قطفت من جبل أحلامي
يحرسها جند من الكونكريت
.........!
أحقاً؟
ألسماء إنسلخت من عليائي
أعارت انوثتها لفم الرضا
تثائبت,
وتمددت تعبانة فوق رغيفٍ جائع لتستريح
الكوكب من غير سماء!!
هل تصدق؟
كنا العشق...
في عناق الفضاء لأنثى الريح
ونضج التفاصيل...
في خدر الأرض المفتوحة لذراع من يشتهي
عسى النهر الجاري من نبع حنيني يرضيك
ووجهي المطل من عش هدبيك
ينعم بنظرة ...
عسى...
أحسست بعبيرك قبل أن ألقاك
وغرقت به وأنت معي
هل تحققت ألرؤيا,
وصدق المنجم ألذي دق باب طفولتي؟
فسيلة الصمت الطويل
صارت نخل كلام أطوَل
وسلال تمر
وأكوام قصائد
كيف إخترتك وأنت فيّ؟
أيختار الواحد وحدانيته؟
أيموت العاشق وحيدا في كف عشقه؟
………
أجل
أنا أموت إن لم أحبك
أو أكتب فيك ولك
فلأقبلك
وأستلقي على ماء شفتيك
وأصلي على طريقتي
ماألذك...
#آدم_البياتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟