أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - علي الشمري - أمرأة عراقية ترفض المذلة














المزيد.....

أمرأة عراقية ترفض المذلة


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3455 - 2011 / 8 / 13 - 03:15
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


بعد سقوط النظام ,جائت احزاب السلطة من دول عدة التي كانت تأويها ,لتفتح مكاتب لها في عموم مدن العراق ليس لغرض خدمة العراقيين بقدر ما تنوي اهانتهم واذلالهم انتقاما لاسيادهم في دول الجوارالذين كلفوهم بهذه المهمة ,كونهم خدما لهم وهم من تفضل عليهم واوصلهم الى منبع الثراء والجاه.
أحد مكاتب شهيد المحراب وتحديدا في النجف,والذي يشرف عليه عمار الحكيم,هناك مكتب خاص به لشوؤن المرأة واخر للداعيات الاسلاميات(الملايات ),
مكتب شوؤن المراة وحسب الدعاية السارية في الشارع بان الغرض من أنشائه هو ,أيجاد عمل للمرأة التي تروم العمل ومساعدة النساء من كبار السن اللتين لا يستطعن العمل,ذهبت مجموعة من النساء الى مكتب شوؤن المرأة بمختلف الاعمار,وفي المكتب وجدن رجل معمم مسوؤل المكتب ,وهناك امرأة تقوم بالحوار مع النساء المتقدمات للعمل,(لان الشيخ المعمم لا يجوز له شرعا التحدث مع النساء او النظر اليها وخاصة في رمضان ,لان المرأة كلها عورة وتسبب له الافطار),,,,بالمناسبة هناك من يدفعن مبلغ من المال من اجل أيجاد فرصة عمل لهن ,,,,فالمرأة الكبيرة بالسن أعطوها خمسة ألالاف دينار وقالوا لها انك لا تستطيعن القيام بعمل ,وأذا وجدنا في المستقبل عملا يناسبك فيسوف نطلبك(هذه المراة الكبيرة بالسن اعرفها شخصيا وقد ذهبت الى مكتب الرعاية الاجتماعية من أجل تخصيص راتب لها,فطلبوا منها 200 دولار من أجل عمل راتب لها,فقالت لهم لو كنت املك 200 دولار لا أصل اليكم),هناك بين المجموعة,أمرأة متوسطة الحجم وهي تمتلك مسحة جمالية لا بأس بها ,وهي أم لثلاثة أطفال أيتام.فقالت لها المراة التي تقابلهن ,هناك شغل متوفر لك هل تستطيعين العمل ,فأجابتها بنعم.و لكن أين؟؟ فردت عليها شغلك سيكون مساعدة في احدالبيوت (يعني خادمة ولكن بصيغة مؤدبة)فوافقت المراة كونها محتاجة ومضطرة للعمل,وقد حدد لها الاجر ب25خمسة وعشرون ألف دينار أسبوعيا,وعنما ذهب الى ذلك البيت وجدته لرجل معمم متزوج من أخرى حديثاويسكن في شقة من الشقق المخصصة للمجلس الاعلى ,أما زوجته الاولى فباقية في بيت أخر , وهو عضو في المجلس الاعلى الاسلامي,أما مهمتها المساعدة(الشغاله,الخادمة)فهي ليست للطبخ او التنظيف أو غسل الملابس والصحون ,أو تربية الاطفال ,فهناك اخريات لهذه المهمة,مهمتها فقط تختص ,في صبغ أظافر الزوجة الجديدة ,وتسريح شعرها وتلوينه,وعمليات المكياج والتلميع الاخرى,وتبديل الملابس والبدلات,وتنظيف أرجلها ,حتى تكون جاهزة على طول الوقت لفحل الفحول الشيخ المعمم.
أكتشفت من خلال معاشرتها لمدة أسبوع وهي تقوم بعملها على احسن ما يرام ,ان تلك المراة أيرانية وقد تزوجها حديثا دون علم زوجته العراقية.(زواج متعه)وعند نهاية الاسبوع قبضت المبلغ وذهبت به الى مكتب شوؤن المرأة ,وفي وسط المكتب خاطبت الحضور ,نحن العراقيات نأبى أن نكون خدما للايرانيات ,وقامت بتمزيق النقود وشمرها على وجوههم,قائلة أنتم تتمتعون باموالنا وحتى الايرانيات أصبحن لهن نصيب كبير في ثرواتنا ونحن محرومات منها,هي هذه العدالة الاسلامية؟؟؟؟؟أمرأة أيرانية لها عدد من الخدمات ونحن العراقيات نخدمهن؟هذا هو الدين الاسلامي ؟أو الدين الايراني؟فأذا كان أيراني ,فهجي دين لا نريده مطلقا؟
انتم ذليتم الشعب العراقي كله ,الناس تركض وراء لقمة العيش وانتم متنعمين بالنساء والخدم والحشم؟بأرهابكم يتمتوا اطفالي ,من أجل أن تذلوننا وتنعموا باموالناوثرواتنا؟؟؟؟؟؟؟
فألف ألف تحية اجلال واكبار لشجاعتها وتحديها طغاة العصر الجديد, كونها فضلت العوزالمادي على المذلة والعبودية ,ولتحافظ على شرفها وكرامتهاوعراقيتهاوأنسانيتها ......
هذا درس بليغ للمتجبرين اذا عرفوا ان يقرأوه بتمعن؟؟؟



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أباء أمرأة ,,,وخسة رجل
- مشكلة المياه في العراق ,وسيلة للتلاعب بمقدرات الناس
- قصص واقعية من معاناة الناس ودجل المحتالين
- عصابات الغدر الجبانة ترتكب جريمة جديده
- اخر الانباء تفيد عن قرب التوصل لحل لغز الكهرباء العراقية
- المرأة العراقية بين مطرقة التقليد وسندان التقاليد
- التنظير العربي بين أوهام الماضي والخوف من حداثة المستقبل
- الحل ياتي من الشعب ,وليس من حكومة عاجزة
- صمود أمرأة من بلادي,أرادتها لا تعرف المستحيل
- لا وسطية,,أما سيادة وطنية او تبعية لدول الجوار
- دهين أبو علي الشهير,/ماركة تجارية
- أستقلالية التيار الديمقراطي,الضمانة الاكيدة لنجاحه وديمومته
- يأس الشباب يغرقهم في مستنقع الجهل والضلالة
- معالجات متأخرة ,,,,,,,,,,صحوة أم تسويف
- عندما يكون الاباء في مواجهة الاعداء
- مجردأقتراح,,,,لكن لا أعرف لمن يوجه
- ربما ضارة نافعة/عركة علاوي والمالكي
- خطوات صناعة الديكتاتور
- خطاب أوباما,,,,,,أزدواجية المعايير ورسائل مهمة للقادةالعرب
- شباب التغيير ,,,,,,,,صراع بين الدين والدولار


المزيد.....




- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- إعلامية كوميدية شهيرة مثلية الجنس وزوجتها تقرران مغادرة الول ...
- اتهامات بغسيل رياضي وتمييز ضد النساء تطارد طموحات السعودية
- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - علي الشمري - أمرأة عراقية ترفض المذلة