أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم القريشي - أكابر النجوم














المزيد.....

أكابر النجوم


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 3455 - 2011 / 8 / 13 - 00:40
المحور: الادب والفن
    


ا
من أعلى جبال الشوف

أنظر الى أمواج التاريخ
ترتطم بعضها ببعض
وتعلو موجة فوق الأمواج
يتسرب منها الخوف
النصر صار في خبر النيات ٍ
يمر الفجرُ بدونك ٍ
فلا ليلي كان ليل
ولا القمر في هالتهٍ
كان قمراً
بك سأكابر النجوم
ومعكٍ نزور درب التبانه
تهرب الثريا لتلاقي من تهواه
أنتظر أن ياتيني طيفك ٍ عساني أراه
أنام
أمتطي البعد
في الأه
مرجان البحر
يتكسر عند نهديك ٍ
والفيروز الأفغاني يطوق
معصميك ٍ
يغرد لحن الوفاء
وهزار الفجر يصدح لحبيبته ٍ
أما جوري البساتين
فلازال في سباته ٍ
ينتظر
قطرات الندى
حلمٌ يدغدغ ضباب المدينه
يتلاشى مع صبح نيسان العراق
من شعرك ٍيفوح العنبر
وعلى جيدكٍ
قطرات النرجس
يخيم ليلكٍ على الصدغين
وأرسم
قبلات الوداع
على الخدين
من شفاهكٍ ينساب العسل البري
ونظرات عينيكٍ هلال العيد
نهداك ٍ مأذن المدينه
بقبابها الورديه
وزخارفها السوداء
أكتب نشيد الحريه
أعلقه على نصب الحريه
في ساحة التحرير
أردد مع الجموع ...يكفي
نهب العراق
نهب المال العام
على مرآى ومسمع كل المرجعيات
وكل الشيوخ
في مقبرة السلام
يحتج الأموات
على نقص الحصه التموينيه
وبطلان القوانين
وفقدان الأمن
وهروب المطلوبين لحبل المشنقه
الجوع يلف بلد النفط
والعطش يكتسح بلاد الرافدين



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلم النرجس
- سرير الحبيب
- أكوام الياقوت
- شفاه الحبيب
- زمان لم يعد لنا
- العرب في ربيعهم الساخن
- عشق جديد
- سيف العدل
- أرحل
- لي أرض اسمها وطن
- قمه عربيه على قمة القمامه في بغداد
- أمور مستعصيه لبيانات منتهيه
- الشعارات
- القاده الجهله
- الساعة العاشره
- حصار بيروت
- نقشه على وسادتك ِ
- ربيع العمر مسرعاً
- العقده العراقيه
- ترقص الشناشل


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم القريشي - أكابر النجوم