أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - صباح كنجي - خلف جنيب ذلك البدوي والنصير الشيوعي الأصيل..















المزيد.....

خلف جنيب ذلك البدوي والنصير الشيوعي الأصيل..


صباح كنجي

الحوار المتمدن-العدد: 3454 - 2011 / 8 / 12 - 21:36
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


من بين الشخصيات التي تميزت بالخصوصية النادرة، اذكر من بين الأنصار الذين تعرفتُ عنهم عن قرب، ذلك البدوي الذي كان في الستين من عمره مع عائلته وأغنامه حينما جاءَنا في سنة القحط التي فسحنا فيها المجال للقبائل العربية للمجيء إلى مناطق كردستان منتصف الثمانينات، ابتداء من دشت الشيخان وقرى القوش التي كنا نحكمُ السيطرة عليها، هكذا وصل بداية رعاة من قبائل الشمر ومن ثم الحديديين وأعقبهم عشائر الدليم من وسط العراق بالذات من مناطق الرمادي، كنا نصارحهم بتوفير الحماية الكاملة لهم من جهتنا شعباً و بيشمركة وأحزاب دون ضمان عدم إساءة السلطة لتواجدهم بيننا واحتمالات قيام أجهزتها الإجرامية بأعمال مشينة تلصق تبعيتها بنا.. قالوا لنا..
ـ اتركوا السلطة علينا نحن نتكفل امرنا معها...
هكذا بتنا نشهدُ الخيام العربية للبدو العراقيين ورعاتهم السودانيين تنتشر وتزحفُ نحو قرى ومدن كردستان في أطراف اتروش، كان بين الذين قدموا البدوي والشيوعي المعروف خلف جنيب وعائلته مع أغنامهم، كان خلف مشهوراً بين فلاحي المنطقة في شبابه كشخصية عدوانية يأباها الناس، تحكى عنه قصص خرافية عن التجاوزات والاعتداءات وحالات سرقات للغنم محورها خلف جنيب الذي يسطو عليها في الليل والنهار فذاع صيته كحرامي لاحقته الشرطة واعتقلته ليحاكم ويسجن بعديد من سني عمره قضاها في السجون قبيل منتصف القرن الماضي، لتشكل منعطفاً في حياته.
بعد أن تعرف فيها على عدد من المعتقلين الشيوعيين الذين تمكنوا من التأثير عليه ليصبح من أنصارهم، ينقل البريد الحزبي بين المدن وأحياناً إلى سوريا عبر البادية، من يومها أصبح خلف شخصية سياسية ترفض التجاوز على الناس وتدافع عن الفقراء والضعفاء.
في عهد الثورة.. ثورة تموز واصل التصاقه بالحزب وأصبح يتفاخر بأنه قد تزوج من خمسة نساء كانت إحداهن عمة لعبد الكريم قاسم كما يدعي.. وحينما تذكر منجزات الثورة يقول لك مستفسراً...
ـ هل تعرف غانون رغم 80؟.. أي هل تعرف قانون رقم ثمانين؟..
إن أجبته بلا .. سيقول لك عجل أنت ما تفهم بالسياسة ولن أتناقش معك... ويعتبرك جاهلا حتى لو كنت كادراً متقدماً في الحزب..
حينما عادَ البدو مع أغنامهم نهاية الخريف مع حلول الشتاء، بقي خلف جنيب بيننا، وانتقل مع أغنامه إلى منطقة بيرموس، التي كان يتواجد فيها محطة للأنصار، تلجأ إليها المفارز للاستراحة، ويبقى فيها المرضى والملتحقين لحين ترتيب مفرزة بريد إلى مقر مراني..
هكذا استفاد الأنصار من وجود خلف وعائلته حيثُ كان يمنحهم اللبن والحليب وأحيانا يذبح لهم الخراف وهو مطمأن من وجود هؤلاء الفتية الشيوعيين الذين يقارعون آلة السلطة الدكتاتورية ويتصدون لقواتها إلى حد باتت المنطقة آمنة لا يوجد ما يخشاهُ بين صخور هذه الجبال التي تحيط به من كل الجهات ...
لكن المفاجأة كانت من الجو.. فالطائرات السمتية تجوب المنطقة والخطر من احتمال قيامها بضرب الأنصار كما يحدث في كل مرة.. لم يكن خلف هارباً من وجه العدالة واعتبر وجوده في المنطقة أمراً طبيعياً لا يفرق عن مكان آخر في البادية وبقية تكوينات أراضي العراق.. فالبدوي يمتلك حق الحركة والتجوال ويعشق الحرية التي توفرها له أجواء الصحراء المنفتحة.. لكن هذه القناعة لم تدم طويلا فمجرى الأحداث أبى أن يمنح خلف المزيد من الوقت في قرى كردستان..
مع بداية تشرين، عند منتصف، النهار حلقت السمتيات فوق خيمة خلف وأغنامه، التي كانت في ساعة استراحة تقرفصُ في أطراف الينبوع الذي تتجمع مياهه في حوض كبير يستخدم لسقي الزرع والماشية.. في لحظات ألقت تلك الطائرات قنابلها الفسفورية الحارقة على الخيمة والغنم لتمحو أي أثر للخيمة وتحولها إلى هباء، أما الغنم فقد تحول إلى كتل فحمية سوداء لا يزيد حجمها على حجم كرة القدم.. كانت الصدمة كبيرة للجميع.. فالأنصار لم يشهدوا هذا النوع من القنابل التي تحرق وتحول الأحياء في لحظات إلى ركام وكتل فحمية يصعب تشخيصها..
لقد خسر خلف كل شيء.. لم يبقى سالماً إلا عائلته زوجته وبنته مريم مع ولديه محمد وجاسم، فقرر البقاء والالتحاق مع أنصار الحزب الشيوعي متحولا من بدوي يربي الأغنام إلى مقاتل ضد الدكتاتورية مع بقية الأنصار..
هكذا بدأ عهد جديد في حياة خلف، عهد تطلب منه الكثير من الصبر والتضحية، زوجته غادرت.. قالت: لا أستطيع البقاء في قرى كردستان بعد أن أنتقل إلى أطراف مراني، وابنه محمد أصبح نصيراً في إحدى مفارز الفوج الأول، وكان هو مقيم في دار صغيرة مع ابنته مريم والصغير جاسم في قرية ميزي..
كانت معاناته لا توصف ساعدناهُ قدر المستطاع، راعيناهُ وأفردنا له من يفهمه ويتابعه ويتفهم مطالبه، هكذا تصورنا .. لكنّ كل شيء لم يسير كما نشتهي أو كما كان يودُ ويشتهي سيره خلف ... المفاهيم والمصطلحات السياسية لا وجود لها في قاموس البدوي الأمي، الذي أصبح شيوعياً يعتد بشيوعيته كما يعتدُ بها المفكرين والقادة وبقية من أدرك معنى عضوية الحزب الشيوعي..
في نقاش دار بين الفقيد حسين سيسو والدكتور كه سَر، بالقرب من مدخل كلي القيصرية المؤدي لقرية كابارا، حيث وقفنا ننتظر حلول المساء، كي نبدأ بالتوجه نحو بيت المختار مام عيدو ليوزعنا على البيوت، قال حسين سيسو وكان جنديا قد خبر الجيش:
ـ عدنان خير الله شخصية محبوبة في الجيش يراعي الجنود ويحترم الضباط ولديه شعبية عكس المجرم صدام... فردّ كسر برأي مخالف إذ قال:
ـ عدنان مجرم لا يختلف عن صدام بشيء وهو مشرف على جميع الإعدامات في الجيش..
عقبَ خلف على حديثهم وهو يوزع أنظاره بيننا ويقدمُ رأيه "السياسي" بعدنان خير الله قائلا: وليعذرني القراء فأنا أتحدث فيما يلي بلغة وصراحة البدو المكشوفة التي لا تقبل التأويل..
ـ عدنان.. لو يسلموه بيدي... أشلون.. أكسو...سه .. راح افصل.. من طي...زه بهذه اللغة كان خلف يفهم السياسة و بها يتعامل بعفوية البدوي التي لم يدركها من كان يقود العمل في المفارز والمقر ممن لم يتمكنوا من خلق لغة مشتركة بينهم وبين هذا البدوي البسيط الذي جعلته الأقدار والصدف شيوعياً ونصيراً من أنصار الفوج الأول في مراني..
كنتُ في قرية صوصيا التي تبعد عن المقر مسافة نصف ساعة مشياً على الأقدام، بين العوائل التي هجرها النظام .. حينما جاءني النصير سالم ججو يدعوني للحضور الفوري إلى المقر بطلب من أبو نصير... قلت مستفهماً:
ـ خير ماذا حدث؟..
قال:
ـ خلف جنيب طوّق المقر..
ـ ماذا؟!!!.. هل أنت تسخر؟... كيف يطوق فرداً مقراً بكامله؟!!..
قال:
ـ لا .. لا اسخر أبداً .. خلف جنيب طوق المقر فعلا ً وأخذ يشرح لي المزيد.. جلس خلفْ مستحكماً خلفَ صخرة وراء قاعة البغال، مستحلاً المقر وامتشق بندقية البرنو وهو يصرخ: كل من يقترب منه سيرديه قتيلا.. وأبو نصير جالس في كهفه والبقية دخلوا الغرف ولا توجد أية حركة في المقر..
ـ وهل علمتَ السبب؟!..
ـ لا..
اقتربنا من النزول إلى المقر.. وصلت المَحْرس.. كان فارغاً.. والمقر خال من أية حركة.. بعد خطوات.. سمعتُ صوتاً جهوري يأمرني..
ـ قف.. لا تتكرب.. سأطخك إنْ اقتربت.. قف.. لا تقترب..
صحتُ به عفا عليك أبو محمد تقتل رفيقك!! .. أنا صباح.. وكان يلقبني بعيون الحزب..
ـ قال ابن اخوي لا تكرب.. ترى آني حلفت وراح أطخ كل من يتكرب صوبي.. ترى راح اجتلك.. تقدمت نحوه بلا تردد ولم يبقى إلا أمتار.. كان ما يزال يطلب مني عدم التقرب... ومن بعد مترين قلت محدثاً إياهُ بهدوء..
خير أبو محمد شنو الكصة؟.. مين مخلي خاطرك؟ ترى أني هم وياك إن جنت على حك.. ليش مانع الأنصار من الحركة ومهددهم بالبندقية؟!!!..
قال:
ـ يا ابن اخوي.. جايين على مريم مدري أم عصام مدري غيرها.. ويريدون ايسووها عضوه برابطة المرأة!!!.. شنو هاي رابطة المرأة..؟! ترى أنا ما سامع بيها... فقلت له:
ـ عفا عليك أبو محمد... أشلون ما سامع بيها، وأتكول أنا من جماعة فهد في السجن... هاي رابطة المرأة أسسها فهد بعد ما شكل الحزب وهي خوش شغله.. مو مثل ما اللي براسك.. توقف متنفساً كأن جبلا انزاح عن صدره.. وهو يقول نادماً..
ـ يا ابن اخوي عجل ذوله الجلاب يقصد الأنصار والرفاق ليش ما فهموني السالفة من البداية.. والله جان جطلتلي واحد منهم بالهل العصرية .. وطلب مني السماح.. فناديت على المتواجدين في المقر كي يخرجوا من الغرف ونزل أبو نصير من كهفه غير مصدقاً ..
ـ هاي أشلون كدرت تتفاهم ويا؟!!.. صار ألنا أكثر من ساعتين ونصف محصورين..
فحكيت له ما قلته لخلف.. كان قلقاً يعاني من تأثير ما جرى.. وفي الأخير ضحك وقال هم زين فضيتها ويا هال المجنون..
في الأنفال كنت مختفياً بالقرب من مدينة الموصل جاءني من يؤكد أن عدد من الأنصار قد استسلم وكانت الأسماء تشمل عدداً من الكوادر التي يشهدُ لها بالبنان من أعضاء المحليات والمكاتب العسكرية.. كنتُ لا استوعب هذه التداعيات ولا أستطيع أن أفهم كيف يمكن أن يستسلم من ساهم في بناء المقرات الأنصارية الأولى وقاد العديد من المفارز ونفذ العشرات من العمليات الناجحة.. لكن الأخبار تواترت وعلمنا بوجود الجميع تقريباً في قلعة نزاركي في دهوك وبعضهم في عقره والشيخان والقوش. كانت الأسماء تأتينا بالتفاصيل أبو ليلى الكجل وحسن نمر سلموا في القوش، كوادر من قيادة حدك بينهم سلو خدر سلمت في الشيخان، أبو فارس وأبو سلام سلموا عن طريق صالح نرمو وهكذا...
بعد أيام.. جاء من يعلمني بأن شخصين سلما نفسيهما إلى الأمن في مركز قضاء الموصل دون معرفة أسمائهم.. والمصدر أوضح أن الأول ابيض اللون وقد تجاوز الخمسين من العمر يقول انه سياسي والثاني في الثلاثين من العمر اسمر اللون شعره مجعد يقول انه عسكري ..
كنت اقلب الأسماء في ذاكرتي مسقطاً المواصفات التي نقلت عنهم على الأسماء التي بقيت من بين القادة والكوادر، ذهب ذهني وشطح إلى أن المقصود بالأول أبو رنا- لبيد عباوي الذي كان يقود محلية نينوى وأصبح المسئول الأول للأنصار في بهدينان في تلك المرحلة فالمواصفات تنطبق عليه 100% تقريباً، والثاني لن يكون إلا الملازم هشام المسئول العسكري لبهدينان وهذه مواصفاته بنسبة كبيرة..
قلت مستنتجاً لقد حلت كارثة بالمتبقين طالما وصل التسليم لهؤلاء!!... بعد يومين، حينما شددتُ على من كان قد نقل الخبر، ليعرف المزيد عن الشخصين بأية طريقة حتى لو كانت من خلال تقربه إلى كادر بعثي مطلع جاءني بالنتيجة.
الأول.. السياسي اسمه خلف جنيب.. والثاني.. العسكري ابنه محمد .. كان هذا آخر عهدي بخلف وابنه.. ومن يومها اختفى ذلك البدوي وانقطعت أخباره!!.. كان إعرابياً لفظ روحه وسالت دماؤه واختفى جسدهُ وسط حشد من قتلى الأنفال غالبيتهم من الكرد، بينهم أيضاً آشوريين و كلدان وسريان، ولم يكن خلف جنيب وابنه محمد العرب الوحيدون بين ضحايا الأنفال في ذلك الزمن المُغبر..

صباح كنجي
منتصف حزيران2011



#صباح_كنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبو ظفر.. الطبيب الماهر والإنسان النادر
- حياة شرارة .. شعلة الكفاح وجريمة السفاح..!
- اختفاء نبيل فياض....
- سوريا الشعب وسوريا الدكتاتورية..!!
- جيش البعث السوري وجيش الاحتلال الإسرائيلي..
- أفياء وليل حمودي الطويل..
- -المنسيون-.. بقايَا ذكرى وبقايَا جُرح..
- إلى صديق غاب من بيننا ولم يرحل..إلى أبو جنان في ذكراهُ الأول ...
- كتاب عن الفرمانات الإسلامية ضد الأيزيديين ..!
- جذور الاستبداد الشرقي والكفاح من أجل الحرية والانعتاق
- مَلامِحُ عصر جديد..
- برقيات زمن التغيير العاصف..1
- نخب مصر... لقد انتحر مبارك!
- أثيل النجيفي* في ألمانيا.. وهذا الخبر المَسْخرة!!
- آفاق التطور السياسي اللاحق في العراق..2
- مبادرة تستحق الدعم..
- آفاق التطور السياسي اللاحق في العراق
- محنة الولادة والخيار الصعب في رواية هوركي أرض آشور*
- هل هناك من ضرورة لبقاء حزب للشيوعيين في العراق ؟!..6
- في الذكرى الواحدة والعشرين لرحيل الاديب والقاص جمعة كنجي


المزيد.....




- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - صباح كنجي - خلف جنيب ذلك البدوي والنصير الشيوعي الأصيل..