أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميمي احمد قدري - نوع من النساء... كسرطان آخر














المزيد.....

نوع من النساء... كسرطان آخر


ميمي احمد قدري

الحوار المتمدن-العدد: 3454 - 2011 / 8 / 12 - 08:44
المحور: الادب والفن
    


نوع من النساء... كسرطان آخر
*****
أنا ضد الهجاء وضد التلميحات وضد المهاجمة وضد التقليل من شأن الآخرين ولكن عندما تُستخدم الصروح الثقافية لمهاجمة الآخرين ورمي البعض بالتطفل!!!ونحن نعلم جيدا" أن هذا الكلام لا يصدر الا من فم السفهاء النرجسيون ...فأنا مديرة موقع ولا أسمح بكلمة أو تعليق يكون له أكثر من معنى. ولا اسمح بمقال من ورائه التقليل من شأن من حباهم الله بنعمة الموهبة...أو من يحبوا في سهول الحرف... عجبت للزمن!!! فنجيب محفوظ واحمد شوقي وكل عظماء الحرف لم يهجوا غيرهم ولم ينعتوا احد بكلمة تشينهم... نعم حقا" فهو الزمن الجميل بكل ما في الكلمة من معنى... كلنا نعلم أن الهجاء للآخرين والتلميحات المغلفة بالكيد تُسقط صاحبها في هوة بركان يشتعل بنار تأكل إبداعه وتقلل من قيمته ولو صفق احد لهذا الهجاء فهو صفق خوفا" من لسان هذا الإنسان خوفا" من هجومه وتطاوله .. فنحن في عصر العيب
***
عندما ندفن رؤسنا بالرمال ونهرب من البوح بكلمة او كلمتين للرد على هجوما" مبطن من قبل ... مدعية للادب
تعتبر نفسها كاتبة او أديبة وهي مجرد مدعية .. تفرض بوحها بالتقرب من هذا او ذاك.. وعندما يتم مهاجمتها من قبل شاعر كبير او كاتب كبير .. تحاول في الخفاء استرضاؤه .. لكي يغير موقفه... تدعي انها تستطيع وهي ضئيلة الفكر.. الحكم على الكتاب والشعراء ... بل على العكس.. تنوه بكتاباتها بدون واعظ من ضمير لكي تهاجم هذا او ذاك لكسر قلمه ... تعتقد أنها تستطيع ان تصل هامتها أو تطال عنقها السماء ... أسرح بعيدا" وافكر في حال الأدب... وهناك مثل هذا النوع من النساء يتطفلن على ساحة الأدب بهذه الطريقة المروعة...أنظر للامر من كل زاوية وأفكر ... بدل الهجوم وإدعاء المعرفة .. يجب علينا أن نحفز أدواتنا وتحسين أنفسنا وتثقيف عقولنا وتقوية أقلامنا ...وتجديد حروفنا ... لكي لا يمل القراء من البوح الصادر من الروح... يجب ان نسوق خلايا عقولنا من أجل الأدب ومن اجل الكتابة ومن اجل الثقافة ونشرها.فقط.. واذا وجدنا من يقل عنا وهذا لو حدث !!!يجب علينا
مديد العون له ولفت انتباهه بالحسنى وليس انتهاج نهج الغيرة العمياء وكيد النساء الذي يجب ان يخلو منه قلب الأدب...الحقيقة سمعت وشاهدت...آفة التعالي!!!!!! آفة التعالي الا وهي تعالي الكتاب الذين استطاعوا ان يفوزوا بالصيت والشهرة ولن اقول انهم افضل ممن لم يسلط عليهم الضوء.. فتسليط الأضواء لها أسباب كثيرة ... بعيدة عن جودة الحرف او جودة المادة.... هنا يحضرني حدث ... متطفلة من المتطفلات والتي ترى في نفسها الموهبة وتجد من يصفق لها .. واعلم جيدا"أن التصفيق متفقا" عليه مسبقا" ..قابلت وقرأت بالمصادفة لمبدعة وهبها الله من خزائنه الكثير من جمال الحرف والثقافة والعلم ... فهاج عقلها وبدأت بمهاجمتها وبث سمومها وصل الأمر لأرسال رسائل على أميلها لتهينها وتهين وطنها.الأعز ... وصل بها الأمر وهي تعتبر أديبة كما يقولون عليها... أن ترسل رسائل لتهين بلد عربي لمجرد أن المبدعة من هذه البلد.ولمجرد ان المبدعة تكتب وتنشر في نفس الصرح الثقافي الذي بالمصادفة تنشر فيه المدعية للأدب.. لاأقول ان النساء حاملين أمانة الحرف كلهن هكذا ... لا.. على العكس فهذه حالة نادرة ولكني شاهدتها وملأ قلبي التعجب مما تفعله ومما يصدر منها .... وبالآخر تدعي على الآخرين أنهن هن المتطفلات ... ولكنها هي المتطفلة بعقلها ونفسها الخبيثة وبحرفها المكرر نفسه تكريرا" عقيم... هذه السيدة نفسها عندما هاجمها ونقدها صاحب حرف .. تقربت منه وبطريقتها الملتويه اجتذبته لصفها وبدأ الآخر يصفق ويلعن معها من تلعن .... ما أراه سرطان يلتهم جسد الأدب .. سرطان يرعى ويسوق... كل الأفاعي لتتجمع على جسد واحد... فيصرخ الجسد أغيثوني ... فلا اريد الموت مسموما" بلدغة أفعى
الى لقاء اخر
ميمي احمد قدري



#ميمي_احمد_قدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تختنق الآه بين نتوءات الروح
- من أجلك كتبت قصيدة
- (محمد صخي جوده العتابي) مبدعا- من العراق بقلم:الأديبة والشاع ...
- همسات في أذن الرجل ***
- أنتظرك تعود
- أنين اللقاء
- نص مشترك للشاعرتين سمر الجبوري وميمي قدري قصيدة أطروحة قمرُ
- طفلتي ألا تهمسين!!!
- نزيف عشقٍ ولى
- أردن وطن الأحباب


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميمي احمد قدري - نوع من النساء... كسرطان آخر