أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - كهرباء .... آه ويلاه ياكهرباء














المزيد.....

كهرباء .... آه ويلاه ياكهرباء


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 3451 - 2011 / 8 / 9 - 09:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السؤال المنطقي الذي يتبادر الى الذهن هو: لماذا لا تنهب وزارة الكهرباء ملايين الدولارات !!
اذا كان النائب ينهب رواتب ومخصصات مليونية ، والموظف يسرق المواطن ولا ينجز معاملته الا برشوة ، والقاضي لايحكم الا برشوة ، والسجان يهرب الارهابيين برشوة دفاتر من الدولارات ، والوزير ينهب الملايين والمفوضية لم تسرق سوى مليارين دينار حسب الفتلاوي وتصريح الجلبي الذي يقول فيه انه مبلغ تافه قياسا الى سرقة الف مرة ضعف هذا المبلغ سرقته وزارة التجارة !! والرئاسات الثلاث تستوفي رواتب ومخصصات بالملايين ، ونحن في انتظار رئاسة رابعة هي المجلس السســتــتـررراتــتـيـيـجــجي والحبل على الجـرجـرجـرجـــار ....
لماذا لا تنهب وزارة الكهرباء بعض المليارات ؟ !
ان مقارنة العقود الوهمية الاخيرة وقيمتها مليار دولار - احم احم - تعد مبلغا تافها قياسا الى ما فقد من ميزانية الدولة العراقية خلال السنوات الاخيرة والتي تتجاوز 40 مليار دولار حسب تصريح رئيس مجلس النواب . فما قيمة مليار دولار تافهة لعقد وقعته وزارة الكهرباء، مقارنة بمليارات الدولارات التي ضاعت دون ان يعرف وزير المالية او مدير البنك المركزي العراقي بها ( بالمناسبة البنك المركزي ايضا مؤسسة مستقلة مثل مفوضية الانتخابات .... وعندكم الحساب ).
ولكي لا نثير النكد على المواطن المسلوق في حر الصيف ، نقترح على الحكومة الاتفاق مع احد المنجمين الذين يظهرون في القنوات الفضائية ليبحث عن المليارات التي ضاعت ، وحبذا لو تتعاقد الحكومة مع احدهم عسى ان يعثر عليها ( عثرة بدفرة ) على ان تعطى له حلاوة نصف المبلغ !
او البحث عنها بطريقة الملا جابر ، الذي كانت جدتي تذهب اليه كلما ضاع احد الاطفال فيأخذ لها خيرة ، ويخبرها بمقولته الشهيرة انه :
بعيد على قرب .......... قريب على بعد
كانت جدتي الكوردية لا تستطيع فك شفرة هذه الاحجية فتستعين باحد الافندية ليشرح لها مقولة الملا جابر .
ومن المستحسن ان تحيل الحكومة جميع العقود الى الملا جابر كلما اراد احد الوزراء توقيع عقد بمبلغ يزيد على المليون دولار عسى ان تنفع الخيرة التي يستخيرها بمسبحته السوداء ذات 101 حبة المرصعة بالفضة في ايقاف النهب والسرقات ومعرفة العقود الوهمية من غيرها مهما كانت بعيدة على قرب او قريبة على بعد .
اما البنك المركزي( المستقل ) فعليه ان يكشف عن مسؤوليته عن تحويل المبالغ المليونية من الدولارات ويخبرنا ان كانت تتم عن طريق البنك المركزي ام عن طريق صرافين يحولون الدولارات - جوه العباية - الى الحبايب في الشرق والغرب ؟ وان كانت تتم عن طريق الصرافين ، اليس من الافضل ان تتم عن طريق شركة صيرفة وكيل وزارة الداخلية الذي صرح ان لديه شركة للصيرفة في الدنمرك ، على الاقل نكون قد امنا تحويل المبالغ عن طريق شخص موثوق يعمل في الداخلية ، عسى ان يكون اكثر امانة من امين صندوق البنك المركزي او امين صندوق صديقة الملاية طيب الذكر صبري افندي، صندوق امين البصرة .
ان قضية العقود الوهمية لوزارة الكهرباء تكشف دون ادنى ريب مدى الفساد المستشري في اوصال الحكومة ، و صعوبة استئصال هذا الداء العضال ، ولا ارى اي خيار امام المواطنين سوى تشديد المطالبة بالدور الرقابي الجماهيري وفسح المجال امام منظمات المجتمع المدني لتراقب سير ومجريات اعمال الحكومة وعدم تضييق الخناق على الصحافة كي تستطيع كشف التلاعب والمتلاعبين والمفسدين ، والسماح في التظاهر العلني للضغط على المسؤولين المتنعمين بالكهرباء ليل نهار في معالجة ملف الخدمات ، من اجل ان لا تخرج الجماهير غدا في مسيرة مليونية مشيا على الاقدام تندب وفاة الكهرباء ....



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جريدة الشرق الاوسط تستغفل القراء
- الحكومة تسير ولايهمها نباح الكتاب
- 14 تموز يطرق ابواب الفقراء
- ليبيا اخر المحطات العربية .... وجها لوجه مع القذافي 1/ 3
- الزعيم عبد الكريم قاسم ومبادرة المالكي
- النجيفي يقسم العراق قسمة ضيزى
- معا نمزق طبول الدكتاتورية الجديدة .... ملاحظات من قصب
- عرس الدجيل....تظاهرات وتمنيات
- شجاعة المرأة السعودية .....دعوة لنصرتها
- اياد علاوي ... القائمة العراقية وضرورة التغيير
- حول التيار الديمقراطي .. الخيول الهرمة لاتستطيع الفوز في الس ...
- القوات الامريكية في العراق ... من المسؤول عن تمديد او تجديد ...
- جاي هاللين : هل تتعلم بغداد من روما 2/2 ... سنوات الرصاص
- جاي هاللين : هل تستطيع بغداد التعلم من روما
- كوردستان مهد النقلة الحضارية الاولى .... جرمو اولى القرى الز ...
- نهاية ابن لادن ... الوداع الاخير لسياسة جورج بوش
- مفقسة الارهاب ... امراء وزعماء
- الطلقة الاولى باتجاه المواطن
- المالكي ... لا رأي لمن لا يطاع
- المجتمع العراقي واثار الماضي


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - كهرباء .... آه ويلاه ياكهرباء