أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الزهراء طوبال - مجدك أماه















المزيد.....

مجدك أماه


فاطمة الزهراء طوبال

الحوار المتمدن-العدد: 3450 - 2011 / 8 / 8 - 21:27
المحور: الادب والفن
    


باسم الله و به أستغيث باسمه أكبره فهو المجيد
بك يا ربي يحلوا الوجود لك أملي و روحي تستنجد
حبي لأمي راح يعلوا و تعلقي بها كالصبي الوليد
حبي لأمي بدى شدوه يتوسط الدنيا وجنة الخلود
بك يا أم عرفت الحياة وعنك روحي تطلعت للمجد
وأم عظمت بثقافتها وفاقت كل امرأة فهي الأمجد
تأتيني بأبدع فكر لا يتصور أنعمني بها خالقي فله أحمد
طبعت في روح القوى و الفدى هي الزعيم لمواقف عنها أنشد
لا تفارق الإبتسامة محياها تهزم عرابيد البشر و هي الأجهد
فمالي أرى جفنيك دامعة و أي حزين يبكي الودود
ياأمي لا تيأسي فإن اليأس خنوع ينقص السعادة و لا يزيد
و أيم ربي العظيم ما دمت على حياة لأعلوا بك و أمتد
بأم أرهقت نفسها علي وضحت بكل معنوي و ماد
بأم أقصت حبها لنفسها وتطاولت صبرا لحفظ الأولاد
بأم تخلت عن مالها وراحت تحن عنا فكذا تبدوا
عهدي لك يا أم و لا أضيعه أن أعلوا للعلا و لا أتردد
و عهدي لك بأن لا يغشيني ظلام و لاتلهبني نيران الحاسد
عهدي لأم ووعدي لها بقهر معادينا و القاصد أن نبيد
فبالله العلي يعلوا صوتي ويقصف لظالمك و يتصاعد
فأنت كل الآمال أماه وكل ما بدى وغدى في الوجود
فياأم قهرت العدو بإيمانك خريف هو زائل و ربيع أنت يخلد
قتلت الظلم برفعك الحق فخضع لك بشر عديد
غرست في جوارح حب العلا و أنا أسعى له و أمتد
فأنت أجمل الوجود حياة و أفضله عند الله تقواك المجيد
هذا قصيدي الذي لا ينهى عن أم تعز في قلب الوليد
تقبل على نصحها لي فإنها زهر يتغذى منه النحل و يزيد
فأي سائل قال وصفا أكثرت أجبت أنه الحق العميد
وعن أب أكتب قصيدا أنك أبيث الرشيد الوليد
يهوى المعلم ومن شابهه يهوى الكتاب ويهوى الجديد
محبتي لك أنك أبي أحميك م الشر حتى ألحد
والديك يا أخي بركة وصية ربي الرحمن الرشيد
فويل لمن عذبهما برمي ألم يحملاك و أنت مولود
أتقسوا قلوبا بعد رحمة أمس أقوياء و اليوم رقاد
لاتهتم بكل فان هو المال واعلوا بتقواك لربي المجيد
وعن مسقط رأسي يكتب خاطري أنك وهران أجمل قصيد
تلوت عليك ماأحمله من طيب و أنس و أغلى فؤاد
أنت دنياي التي بها تبصر جفناي و في حبك تزيد
وهران بلدي الذي هو أكتب عنه بكل ود
بداية اسمها واو بمعنى وطن الفدى باركه الأجداد
و الهاء هدى البلدان و الراء رؤى الرواد
والألف أميرة الجزائر هي وهران موطن الشهيد
والنون نسمة يتغنى بها شاعر و أديب ممجد
وإذا جمعنا حروفها لكانت وهران مركز العلا المؤبد
أبدعك الرحمن بأعتى طبيعة سبحانه المصور المجيد
ترى نشاطها في كل سعي يأتي شعبها بأبهى تشييد
ووالينا الغالي سيدي الهواري رحمه ربي الرشيد
ترى أحياءها مصدر ازدراء ولبناها على شعبها نعتمد
هي وهران لقب الباهية ولتكثير وصفها ليتني أجد
أنس ، فطنة هي و البهاء كبر ، شساعة قاعدة البلاد
وهران بلدي الذي عاهدت نفسي أن لا أبيعه و لو ألحد
فقد ألفتها حتى أنني جعلتها كبدي وعن ذلها أذود
وهران لو أرغمت لأن أخونك لضحيت حتى أنصر أو أبيد
هو ذا عهدي لأغلى بلد ما تصغرت عليه،إنه الوعد
إلى من انتقى رفقتي وفق بخير وهو محمود
ومن استمال كتابتي له إخلاصي وكل الود
ومن أراد مشاورتي فالعلم و الوطن خير مقصد
أبت نفسيتي إلا البوح بكل مكبوت تفجر وهد
أنكم رفقائي ،سئمت نصحكم وآسفة أنكم غافلون رقاد
فلما فخري بكم يسبق سخطي والله العلي الأرحم، الحميد
فليت قلبي حجر صلب وليته كان قاس أو حديد
آسف رفقتي فهذا ما تستحقون ليتكم تندمون ، لكنكم عناد
أنى لهذا القلب من رحمة ترحم علي ربي الوحيد
محبتي لكم تشق الأحصاب وحنيتي تضاعفت وبدت تزيد
قتلتم في روح الأخوة اغفر لي ربي فبك أستنجد
قررت المسير إلى طريق قضيت أنها الحق و الجد
تمالكت نفسي كل غضبها لكن اليوم الصدق يبدوا
أدوس قلبي و أمضي لأمر لا حنان ينفع سوى التشديد
اغفر لي ربي فأنت المنتقم من سواك ألجأ،و أنت المنقذ
وأصدقاء رأيتهم للعلم يقصون يهوون المادة و الجهل لهم صديق
أعيش في زمن يتطاول فيه مالك المال و العالم يرد
سئمت عالما يتواجد فيه أناس صفتهم كالعربيد
ضقت ذرعا و هم يملون أذم الآراء ما كانت تحمد
ماعملي وسط متخلفين نيام سئمت وأنا معهم في تحد
يأبون نصحي ونقدي لهم لا تكنولوجيا، لا اقتصاد
فكفي أمتي عن حلم أنت ترين أنه الواقع الجاد
خذي برأي سليم يوما نرى الجهل و التخلف يبعد
إنك أمتي روحي التي أخاف أن تقتل و لا تسترد
محبتي لك حتى المماة ونصحي لك يمنحك الخلد
خالفي الضعيف في مسيره وامتثلي لقوي عالم مجيد
عهدي الذي أطمح يوما جعلك نور يا نعم البلاد
ذلك العهد الذي لا يلوى ولو تمرد العدو العنيد
إنني إعصار عن كل ظلم أتاه جاهل و للخيانة يقصد
إعصار يجعل من عواصف الرياح،ضعف لا يحد
الهدوء يولد عاصفة عظمى أقوى من طلقات البارود
عن عدو أتى بالمنكر فطغى في الأرض يستبد
إن كنت ريحا ستلقى إعصارا قول الحكماء أقدم الأجداد
لا تحسب أنك لن تفشل يوما قول صريح وعليه أؤكد
فالظالم دوما يلقى حتفه وشعاره يتلاشى ويبيد
هو الحق يظهر مراسيمه ليذيب الباطل و آثاره تنهد
عهدي الذي أطمح يوما جعلك نور يا نعم البلاد
هذا عهدي لك عن كل بيت أعطاك المعاني وبدى يجسد
عهد الأم عن علم أسعى وعهد الأب له أنقذ
وبلدي وهران الذي أمدح فيه المزايا في أحلى قصيد
عهد الرفقاء على أنهم سيهوون العلم ويقصون الجماد
وأمتي التي عاهدتها باستغاثتها من كل عربيد
وعن الظالم أنني سأكون كالإعصار الذي يلويه فيبيد
هي العهود التي لاتنتهي باركها ربي إنه الوعد
هي أقوال عن أعظم شأن يصنع الدنيا ويزين الوجود
هو كلام صدق يعلوا يرفع الأمم ولسماتها يردد
فنجد الذل يهون وينصر الحق من جديد



#فاطمة_الزهراء_طوبال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطبيعة الرومنسية
- عن العلا و العربية
- تراث ووطنية
- قوانين نقل الملكية الزراعية ومصادرة الأراضي الجزائرية من قبل ...
- كيف ظهر الخوارج؟
- إبتهالات ربانية
- مآثر البربر الحضارية في الأندلس
- بعدما تحملت النفوس الكبيرة الآلام الكبيرة................... ...
- كفاح من طرف واحد
- عندما تتحول المهزلة الكروية إلى نصر تاريخي
- من ذا الذي يريد ان يسكت صوت القرآن بحجة حرية الآخرين؟
- إشكالية البنوك الربوية
- النظام الدبلوماسي و الصراع العربي العربي الإسرائيلي
- حتى نغير ما في أنفسنا
- تحقيق صحفي
- عندما تسمى مخابز و مقاهي بأسماء العلماء و الفقهاء...هل يفعلو ...
- إشكالية الدولة المعاصرة
- إشكالية الفكر العربي المعاصر
- هل يمكن أن نقيم نظام مثالي؟
- إشكالية الإستثمارات الأجنبية داخل الوطن العربي


المزيد.....




- مشاهد صادمة.. فيلم تونسي يثير الجدل بتجسيده قصة آدم وحواء (ف ...
- المسيحيون المشرقيون يشاركون في القداس الجنائزي ويؤدون صلاة م ...
- ندوة فكرية في معرض الرباط للكتاب تبرز عناصر الثقافة المغربية ...
- -أبوس إيدك سيبيني-.. جمال سليمان يعلق بعد ظهوره في فيديو مثي ...
- عصام إمام: الزعيم بخير
- مصر.. حمو بيكا يعلق على قرار إيقافه وإحالته للتحقيق
- مصر.. إيقاف فنان شهير عن العمل وإحالته للتحقيق بعد فيديو تضم ...
- ممثل كوميدي يصف نائب الرئيس الأمريكي بـ-قاتل البابا- ويفجر ض ...
- الأسد يطلب من فنانة تقليل التطبيل منعا للمشاكل الزوجية
- -نوفوكايين-.. سطو بنكهة الكوميديا يعيد أمجاد أفلام الأكشن ال ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الزهراء طوبال - مجدك أماه