أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - لابد من التغيير والاصلاح ياعراق














المزيد.....


لابد من التغيير والاصلاح ياعراق


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 3449 - 2011 / 8 / 6 - 13:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



خلال متابعتنا ومعايشتنا لـ8 سنوات الماضية من عمر التاريخ لعراقنا اليوم قدمنا مئات بل آلاف البحوث والدروس والمقالات مع زملائي الكتاب والمثقفين وناشطي حقوق الانسان من مختلف الافكار والاتجاهات التي كانت تصب في خانة فكرة مركزية الا وهي "دعم التوجه الديمقراطي في العراق" وفي مقابل هذا الدعم كان هناك ألم وغضب وغيرة عراقية تجاه الفوضى والخطف كتجارة والموت بالجملة والمفرد والقتل على الهوية والتهجير القسري وغياب الامن وقطع اجزاء العراق كوطن مستقل واهانة كرامة المواطن بتقسيمه الى طوائف ومذاهب متناحرة بتدخل السياسة الدينية – ان صح التعبير - واصبح هذا المواطن وقود وادوات تنفيذ اجندة غريبة عن قِيّمه واخلاقه ومحبته للحياة والعيش المشترك، فاصبح العراقي (كبش اسحق) ولازال يعاني من ضربات فؤوس الفساد والطائفية المقيتة، وسيستمر في تقديم المزيد من الدماء والتضحيات على الامد القريب على الاقل
ربما سائل يسأل: اليسَ هذا تشاؤم؟ نجاوب بنعم نوعاً ما، صحيح وجود نسبة من بصيص أمل في بعض مرافق الدولة كمؤسسة ونظام ولكن ظل اللون الاسود والبنفسجي يغطيان على اللون الابيض بشكل كبير والارقام تؤكد كلامنا: 65% فقراء (يعني اكثر من 19 مليون عراقي محسوبة ان مجموع نسمة العراق 30 مليون ) مقابل 35% من الاغنياء (11مليون) ! نسبة الفقراء كطبقة تنقسم الى ثلاث مراتب
الاولى: دونية بالفقر وليس بالكرامة الانسانية (نأسف لقول ذلك والحقيقة مُرّة) وهم اطفال الشوارع وفقراء القمامة ويقدرون بمليوني ونصف المليون
المرتبة الثانية: وهي فقراء الفقراء، ليست حزورة بل الفقراء الذين اصبحوا فقراء رغماً عنهم منذ 2003 ولحد اليوم، ليس لشهامتهم العراقية فقط بل لانهم أبوا ان تتوسخ اياديهم بدم الابرياء والمال الحرام، وهم الذين كانوا السبب الرئيسي في صعود الكثيرين والجلوس على الكراسي وبعد ان اصبحوا اصحاب القرار تنكروا لهؤلاء لحين دورة الانتخابات القادمة – الله كريم بعد 4 سنوات من اللغف! نكرر ليس الكل/الجميع بل النسبة الاكبر! ويقدرون بـ 11 مليون نسمة
المرتبة الثالثة: التي تقدر بـ 5 ونصف مليون نسمة هم طبقة التجار والضباط واصحاب المهن الحرة من الاطباء والمهندسين واصحاب الكفاءات الذين فقدوا امتيازاتهم لاسباب مختلفة/انها الطبقة الوسطى التي اصبح القسم الاكبر من الفقراء وحافظ الباقي على وسطيته بين الاغنياء والفقراء
نستمر بنتائج فوضى 8 سنوات اصبحنا في المرتبة قبل الاخيرة على اللائحة العالمية في :
انتهاك حقوق ما يسمى بالاقليات وقد سبقتنا فقط الصومال
انتهاك حقوق الانسان العراقي وقد سبقتنا الصومال ومانيمار فشكراً لله
اما الارقام الاخرى الرسمية الصادرة من الامم المتحدة ومنظمات حقوقية محلية وعالمية يمكن الرجوع اليها على موقع الهيئة العالمية
http://www.icrim1.com
اما بخصوص الاغنياء فهناك مرتبتين فقط – حسب راينا الشخصي
المرتبة الاولى: هم أغنياء الاغنياء! اي الاغنياء الذين اصبحوا حيتان بعد ان كانوا اسماك قرش ويقدر عددهم بـ5مليون نسمة
المرتبة الثانية : هم فقراء الاغنياء! اي الفقراء الذين اصبحوا اغنياء بين ليلة وضحاها، وهذه المرتبة التي تقدر بـ 6 مليون نسمة هي الاخطر، لانها تحاول بكل الطرق ان تبقى في مكانها ان لم تحاول الصعود اكثر، لانها على يقين تعرف انه سيأتي يوم الحساب! من اين لكَ هذا؟ فتحاول زيادة الفوضى وتعكير امن المواطن مع التملق وهز الاكتاف فلا مانع لديها من خيانة القيّم والاخلاق بفتح بيبان الدار للغرباء من اجل الابقاء على مصالحها بالتعاون مع جزء من المرتبة الاولى واستغلال فقر الفقراء، فاصبحت سبلها مكشوفة اليوم بانها تضرب على وتر الدين والمذهب والطائفة وتستعمل الديمقراطية كوسيلة للوصول الى اهدافها، لذا نرى الفساد والفوضى وغياب الامان وفرض الفكر الواحد والثأر والتفجيرات ولا يهم عندهم استقلال الوطن الكامل ولا كرامة المواطن التي تأتي بالدرجة الثانية بعد الدولارات
هذه الوقائع (بنسبة طبعاً) التي امامنا تؤكد لجميع الاحرار وشرفاء الوطن من جميع الطبقات والمكونات الذين يضعون العراق وحقوق شعبه الاصيل فوق مصالحهم وحزبهم ومذهبهم وطائفتهم وعشيرتهم ودولاراتهم ان يجتمعوا ويتحدوا وان يكونوا بقلب واحد وصوت واحد ورأي موحد لانقاذ العراق من هذه السلاسل والامراض الشبه مزمنة واعطاء العلاج اللازم بعد تشخيص الامراض، اذن لا بد من التغيير والاصلاح يا عراق، تغيير النهج الطائفي والمذهبي عن طريق تبليط طريق التوجه الديمقراطي العملي الخاص بالعراق والعراقيين، لا توجد ديمقراطيات جاهزة ايها الاخوة والاخوات، انها الحياة كماء! وبايدينا وافكارنا وثقافاتنا وقيّمنا واخلاقنا وتنوعنا وتعددنا نبقيه على جريان الماء الصافي! فهناك المرعى والبساتين وانواع الازهار والورود باشكالها الزاهية وروائحها المتنوعة! انه تجمع الاصلاح والتغيير آت لا محالة!! نعم سيحاولون سد المجرى لأبقاء الحال على ماهو عليه الان – ماء راكد ونتائجه – ولكن لابد من استمرارية الحياة الحرّة على يد الوطن والمواطن
نعمل اكثر مما نتكلم
[email protected]
www.icrim1.com



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخلاقكم في تفجير كنائس كركوك واخلاقنا في رمضان
- لاحقوق دون تساوي الكرامات
- أخلاقية الاغنياء رمضان كريم / مجاعة القرن الافريقي
- الفساد مع النائبة حنان الفتلاوي
- شعار مؤتمر 1995 وبيانه الختامي ح6: للتاريخ لسان
- القوش تحتضن الاسد الهَماس
- نَحلة المثقف وعسل العراق
- لجنة بغداد للتعليم المسيحي ومؤتمر 1995 : ح5 للتاريخ لسان
- لا ديمقراطية مع نظام شبه وطني
- أطلقوا سراح أحبائنا / المحاكم الكنسية رجاء - ح4 : للتاريخ لس ...
- مع ضياء الشكرجي - التجمع الوطني الديمقراطي بين اليسار والليب ...
- للتاريخ لسان/ح3 : أول قرار لمؤتمر 1995
- للتاريخ لسان/ح2 مفاجئة المجالس الخورنية في مؤتمر 1995
- نادي بابل الكلداني ومؤتمر 1995 - للتاريخ لسان ح1
- أنا لا أَحُبُكِ أنا أعشقكِ أبدا
- الشرعية الثورية والشرعية الدستورية ومابينهما
- قف! لا تزرع جسم غريب في رأسي
- قدوس قدوس من جوا دَيوس
- غيرة عراقية/ صرخة هناء ادور نموذجاً
- بِعْ نفسكَ ولا تخون وطنكَ


المزيد.....




- إلهام شاهين تعيش الطفولة مع -آخر العنقود- في عائلتها
- الشرع يوضح موعد أول انتخابات رئاسية في سوريا ورده على من طال ...
- فرنسا تستعد لمحاكمة طبيب متهم بالاعتداء جنسياً على أطفال تحت ...
- الحكم على جندي بريطاني سابق بالسجن 14 عامًا بتهمة تسريب معلو ...
- بوتين يقيل نائب وزير العدل من منصبه
- سموتريتش: لا يمكن إنهاء المعركة قبل تدمير حماس بالكامل واتفا ...
- حاكم المصرف المركزي: هكذا تبخر 21 مليار دولار في سوريا!
- ترامب: حققنا تقدما كبيرا في مسألة حل الصراع بين روسيا وأوكرا ...
- القضاء المصري يقضي بسجن بريطاني 3 سنوات
- روسيا.. تطهير أكثر من 350 كيلومترا من سواحل البحر الأسود بعد ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - لابد من التغيير والاصلاح ياعراق