أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر قاسم أسعد - المعارضة الأردنية في الخارج / وإسقاط النظام














المزيد.....

المعارضة الأردنية في الخارج / وإسقاط النظام


عمر قاسم أسعد

الحوار المتمدن-العدد: 3449 - 2011 / 8 / 6 - 01:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



.... نشطت في الآونة الأخيرة المعارضة الأردنية في الخارج والتي أصبحت تدعوا صراحة لإسقاط النظام الملكي الهاشمي وإعلان قيام ( الجمهورية العربية الأردنية ) وتنشر الكثير من المقالات التي تدعوا لذلك كما وتنشر بعض الوثائق والمعلومات حول الفساد وبعض المشاكل الخاصة بالأردن ،وأيضا بعض المقالات التي تمس النظام الملكي الهاشمي الحاكم .
المعارضة الأردنية تتحرك بكل نشاط وفي جميع الاتجاهات في الداخل والخارج وتجري اتصالاتها مع أردنيين معارضين لنظام الحكم ولبحث أوجه التعاون وآليات العمل المشترك .
لنكن واقعيين وبعيدا عن المزاودات والنفخات الكاذبة . وننقاش ، عندما أصدرت المعارضة الأردنية بيانها الأول سرعان ما تكاثرت الأقلام والتي تهاجم المعارضة والبيان وتتهجم على الموقعين عليه وتنعتهم بأقبح الصفات وأنهم مأجورين ومجندين من الخارج وعملاء ووو ... الخ ، ولم يكلف أي كاتب أو منبر إعلامي نفسه عناء البحث عن الأسباب أو المناقشة العقلانية للبيان لإقناع القراء أن المعارضة لا تمثل الشعب الأردني وأن أشخاصها ليس لهم قيمة معنوية أوسياسية أو أدبية ، أو أن البيان الصادر ليس له مكان في الساحة الأردنية ، العكس ما حصل ومن خلال متابعتي للكثير من المقالات والتعليقات وجدت أن البيان قد أثر على فئة لا يستهان بها من الشارع الأردني ،( أحمد عويدي العبادي) شخص معارض وله حضور مميز لدى الكثيرين استطاع بعقليته ومقالاته أن يؤثر بعدد لا يستهان به في الشارع الأردني وغيره الكثيرون من الكتاب ــ ((سواء نشروا بشكل مباشر أو تم نشر مقالاتهم من مواقع أخرى )) أمثال ( يوسف الجبور ، عدنان العطيات ، قصي النسور ، عمر قاسم اسعد ، اللواء الركن المتقاعد سلمان المعايطة ،... الخ ــ أيضا لهم قوة تأثير جيدة ،
لقد استطاعت المعارضة الأردنية في الخارج ومن خلال مواقعها الالكترونية أو على مواقع التواصل الاجتماعي أن تستقطب عدد نوعي ومشاركات وتعليقات تعبر عن حالة خطيرة ، كما أن نسبة كبيرة من التعليقات تدعم توجه المعارضة لإسقاط النظام وإقامة ( الجمهورية العربية الأردنية ) .
إن موقع المعارضة يقدم للقراء معلومات وبعض الوثائق والأحداث لا مجال لتكذيبها ولا مجال للرد عليها بشكل ممجوج كما أن مقالات الكتاب يحكمها العقل والمنطق ، هذه بعض من مقومات النجاح الإعلامي للمعارضة .
وسائل إعلامنا ومنابرنا الإعلامية ( بشكل عام ) ما زالت صفراء ومعظم المقالات في الرد على المعارضة صفراء والأسلوب ممجوج ومستهلك في الدفاع عن رموز الفساد وأخطاء الحكومة حتى وصل الأمر إلى الدفاع عن قضايا ضد الشعب ومحاولة استغباء لعقولهم .
منذ وقت قريب كان النظام الملكي الهاشمي خط أحمر والخوض فيه من المحرمات ، اليوم المعارضة في الخارج تخوض في تفاصيل خطوط حمراء كثيرة وكما يحلوا لها وحتى بعض الصحف والمواقع الالكترونية الأردنية باتت تعرض للقراء تفاصيل ووثائق حول تسجيل أراضي باسم الملك وتطالب بإرجاعها ، جيل الشباب أصبح أكثر وعيا وأكثر إصرار على المضي قدما نحو الإصلاح ،
لو طرحنا السؤال التالي بكل شفافية وموضوعية : من المسؤل ؟؟ ومن يتحمل النتائج ؟؟ أعتقد ــ وليس كل ما اعتقده صواب ــ أن الحكومة وبعض أذرعتها الضاربة تتحمل كل الأسباب والنتائج والتبعات ، ليس بدأ من طريقة تعاملها مع المسيرات وإهانتها وضربها للمحتجين واستخدام أسلحة أصبحت عناوين ( لجروبات ) في مواقع التواصل الاجتماعي وتستقطب الآف الأعضاء والكل يكتب ويعلق ،وأيضا محاولات لتكميم الإعلام واستغفال الشارع الأردني والوصاية القهرية عليه وتعاملها مع ملفات الفساد وو... الخ ، قضايا كثيرة لا تعد ولا تحصى من مخلفات بعض الحكومات السابقة .
قبل شهر تقريبا كتبت مقال بعنوان ( الجمهورية العربية الأردنية ، البيان الأول ) وحذرت فيه من إصدار البيان الثاني وها أنا أحذر من خلال هذا للمقال من انتقال المعارضة من الخارج إلى الداخل وأحذر أن نسمع غدا دعوات من الداخل تدعوا صراحة لإسقاط النظام الملكي الهاشمي ،

( وأتمنى أن لا أقرأ ردود صفراء على هذا المقال )

عمر قاسم اسعد



#عمر_قاسم_أسعد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رمضان حكومي
- الجمهورية العربية الاردنية ( البيان الأول )
- هل سيتغير الشعار لإسقاط النظام ؟؟؟
- سقوط عصر الملوك
- باختصار ،،، إنا لله وإنا إليه راجعون
- حزب ... أم ملجأ عجزة ( اعرف حزبك )
- مواطن واجبات بلا حقوق
- بالروح بالدم ...!!!
- الأسد ... هل يبقى أسد ؟؟؟
- الحاكم الطاغية
- جلالة الملك الشعب يريد سماعك
- أنا الحاكم النائم
- أمن الدولة والمخابرات ،،، أجهزة إجرام وانتهاكات
- انتماء قهري
- مولانا الحاكم ( جل جلالك ولك الأسماء الحسنى )
- لن أعلق صورة الحاكم في بيتي
- القذافي و( مهشة ) الذباب
- وانتصر الجيش على الشعب !!!
- مهزلة مسيرات تأييد أنظمة الحكم
- استنتاجات في غباء الحكومات


المزيد.....




- -تطور جديد- و-الثابت في السياسة متغير-.. أبرز التعليقات على ...
- الجيش الروسي يحرر بلدة جديدة في دونيتسك
- المبادرة المصرية تطالب بتعيين قاضي تحقيق مستقل في وقائع النج ...
- -حان الوقت لحماية أمريكا من رئيسها-- نيويورك تايمز
- رحلت فاطمة حسونة وبقيت أعمالها.. مقتل مصورة فلسطينية بعد يوم ...
- صورة طفل فلسطيني مبتور الذراعين تفوز بجائزة -صورة العام 2025 ...
- خبراء الصحة يناقشون التحديات العالمية
- رئيس مكتب زيلينسكي يكشف عن تفاصيل لقاء باريس اليوم
- الخارجية الأمريكية تصف الوضع في أوكرانيا بـ -مفرمة اللحم-
- استمرار التحقيق في قضية دوروف بفرنسا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر قاسم أسعد - المعارضة الأردنية في الخارج / وإسقاط النظام