علي حاتم الحسني
الحوار المتمدن-العدد: 3448 - 2011 / 8 / 5 - 18:42
المحور:
الادب والفن
وضع لأبنه الماء والخبز وهو يبتسم .. بعد سنتين كان الدود يقرض جلبابه ويشاركه نومة الرصيف
..............
لأنها كانت تــُجر بالواو من قلبه وتنعطف ..حضرت حفل زفافه كأشبينة وفية .. وهو يطلب منها ان تلتقط له مع زوجته و حبيبته الجديدة صورة قبل ان تستفيق بفجائية على وهج حقيقة تلتقطها كاميرته الصغيرة
...............................
بيتزا واحدة .. و سلطة يونانية .. وزجاجة مياه
- حسنا سيدتي .. العنوان
-بغداد .. الصالحية.. ثالث سيطرة على اليمين
.....................
رأت ملامحه بضغطة زر بسيطة على لوحة المفاتيح .. عشقته
وبضغطة زر اخرى ابسط .. رأت غيره .. فاستبدلته
..................
حمل في قلبه حقيبة سفر .. كتب عليها وطن ...
لم يرتضوا حملها في الطائرة لأن وزنها كان اكثر من المسموح به
.......
بعد غيابه طويلا عنها ..طلبوا منه السفر الى والدته بعد ان بلغت عتيا من العمر.. لم تعرفه ابدا .. فبكى .. ماصدمه بعدها قدرتها على التعرف على نعالها !
................
2011 تموز
#علي_حاتم_الحسني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟