أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد ماجد ديُوب - إلى متى هذا الظلم ؟؟؟؟














المزيد.....


إلى متى هذا الظلم ؟؟؟؟


محمد ماجد ديُوب

الحوار المتمدن-العدد: 3448 - 2011 / 8 / 5 - 12:59
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ظلم كلمة لها من الحروف ثلاثة ولكن كم لها من الوجوه أو الصور أو الحالات .ظلم هذا الفعل وجد مذ كانت الحياة بشكلها الأولي .
أن تخلق هذه الحياة من الأساس أليس ظلماً ؟
تقف وأنت إن سمحت لك فرص العمل بإقتناص فرصة للخروج خارج البيت المثقل بالمشاكل الحياتية التي لاتنتهي .من ـامين طلبات الزوجة التي تنتهي الحياة ولاتنتهب والتي ترى في الكمبيوتر الشخصي خاصتك ضرة أكثر مرارة من الضرة البشرية الأنثوية والتي قد تكون جميلة ولما لا؟الم تسمح قوانين الظالم الأكبر بذلك ؟؟؟؟
وعلى الرغم من مرارة الضرة الجميلة على الزوجة إلاًأن ال (لابتوب)يأخذك من زوجتك أكثر كثيراً مما تأخذك الضرة الجميلة من زوجتك .
أقول لو حدث وسنحت الفرصة للخروج وذهبت صوب البريٍة المملوءة بما خلق الظالم الأكبر وجلست قرب نبع ماء أو تحت شجرة حور ولاأعرف لمَ أحب كثيراً هذه الشجرة فمذ كنت صغيراً وأنا مفتون بهذه الشجرة حتى أن أحس بفيئها وكأنه فيء فيه لمسة سحر تنعش نفسي المتعبة وتعيدها إلى الإحساس بالحياة مرة أخرى .
وأنا أجلس يفيء هذه الشجرة الرائعة كثيراً ما تجتاح تفكيري ساؤلات مريرة حول كل ما جرى ويجري وسيجري .
ولكن السؤال المحير الذي لم أستطع الفكاك منه مطلقاً هو لماذا هذه الحياة ؟ والسبب في أن هذا السؤال المحوري المهم هو ما أراه وأسمعه وألمسه من ظلم ؟
ظلم القوي للضعيف .ظلم الكبير للصغير . ظلم الحاكم للمكوم . ظلم الغني للفقير. ظلم أن يخلق غزال لطالما تغنينا بوداعته ويكون طعاما لجارح .ظلم أن يكون عصفور جميل وديع فريسة سهلة لكاسر جائع ظلم أن تكون الطبيعة الجميلة محطا ورحالاً لمتعهد بناء فيحولها إلى غابات من الإسمنت . ظلم أن تضطرني حاجة ما للتوسل إلى لئيم مقرف ليقضيها لي .ظلم أن أعيش عمري القصير والمفترض أن يكون جميلا ً وأنا اركض كالكلب لتأمين الحد الأدنى المطلوب لأن أعيش أنا أولاً إذا كنت عازباً ومن ثم أنا وعائلتي إن كنت متزوجاً .بشيء من الكرامة .
ظلم أن يتحكم بكل تفاصيل حياتي رجل دين جاهل متيم بالنقل رافض أي محاولة لإستخدام العقل . ظلم أن أقاد خمس مرات في اليوم للركوع والسجود وجعل مؤخرتي أعلى من رأسي بعدد المرات التي أضع فيها جبهتي على أرض ربما كانت يوما ً مكانا جرت فيه عملية قتل أو عملية سرقة أو سطو أو عملية دعارة قذرة أو عملية لواطة مقرفة (كبعض ما يكتب في هذه الأيام أو يمارس )ويصبح هذا المكان بيتاً مقدساً لمجرد أن قرروا الصلاة فيه وأصبح يدعى بيت الله .
ذات مرة كنت مضطرا للتبول فلم أجد أمامي سوى مسجد كان بالجوار فدخلت حماماته وأنا منتعل حذائي وبينما أنا خارج بعد قضاء حاجتي فإذ بمراهق لم يبلغ الثانية من عمره يصيح بي بوقاحة (هيه مالك تدخل بيت اللا بصباتك ) وبدت تعابير وجهه وكأني ارتكبت واحدة من أكبر الكبائر .
ظلم أن أوضع في تجربة ربما لم أكن أريدها .ظلم أن أُخضع للإمتحان في مواد لآأحبها ولآاريد من الأصل أن أخضع لهذا الإمتحان .
هل أغراني من يقال له الخالق باللذة لكي أقع في فخه ؟ اليس هذا الظلم الأكبر ؟؟؟؟
اليس ظلماً أن أخرج من ظلم من يسمى ديكتاتور ولكنه أرضي لأدخل في ظلم من هوديكتاتورولكنه وكيل لمن في السماء ؟؟؟؟
اليس ظلماً أن تخرج سوريا من ظلم ديكتاتور كما يدعون لندخل في ظلم التفتيت والحرب الطائفية مع وكلاء الظالم الأكبر على الأرض ؟؟؟؟
اليس ظلما أن نأخذ إلى حيث يشاء الآخرون دون أن يسألنا أحد نحن ألأكثرية الصامتة؟؟؟؟



#محمد_ماجد_ديُوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطريق الثالث؟؟؟؟!!!!
- ما العلاقة بين الآن الفيزيائية والآن التاريخية
- رد على الأستاذ عبد القادر أنيس (هل نتعرض فعلاً لمؤامرة غربية ...
- عندما يكون منهجنا في التفكير خاطئاً
- أين العرب على الساحة الدولية ؟؟؟؟
- هل يمكن تحديث وإصلاح الدين الإسلامي ؟
- عندما يجعل حب الشهرة المثقف مصاباً بعمى الألوان
- الإسلام هو الحل استغفال أم استحمار ؟؟؟؟
- إلى المؤمنين بشراكم لقد وجدت الله
- الغرور الأكاديمي القاتل
- سوريا إلى أين ؟؟؟؟
- اللغة كحامل للمعرفة وانعكاسات عدم إتقانها على مستوى التفكير
- صلاة التراويح
- حاجتنا إلى المرأةلن تنتهي أبداً
- ما بين المهدي المنتظر والله
- المثقف والسياسة
- في ذكرى الدكتور علي الوردي
- أين الله؟؟؟
- الله والعقل
- الله والعلم


المزيد.....




- شاهد ما كشفته صور حطام طائرة ركاب ومروحية في نهر شبه متجمد ب ...
- حماس تعلن مقتل قائد جناحها العسكري محمد الضيف ونائبه مروان ع ...
- ترامب: -لا ناجين- من حادث اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية ف ...
- أبو عبيدة يُعلن مقتل محمد الضيف وعدد من القيادات العسكرية لـ ...
- واشنطن.. لحظة اصطدام طائرة أمريكية بمروحية عسكرية ومقتل 64 ش ...
- مقابلة الكلب -رامبو- بمصر
- من قائد -تنظيم إرهابي- إلى رئيس انتقالي.. احتفالات في دمشق ب ...
- خلال لقاء مع حماس.. إردوغان يأمل في نجاح المرحلتين الثانية و ...
- -حياتي ليست أقل قيمة-.. غضب في الأرجنتين من خطط ميلي لإلغاء ...
- مقتل 6 أشخاص بهجوم روسي بمسيرة على بناية سكنية في سومي شمال ...


المزيد.....

- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد ماجد ديُوب - إلى متى هذا الظلم ؟؟؟؟