جواد كاظم غلوم
الحوار المتمدن-العدد: 3447 - 2011 / 8 / 4 - 03:21
المحور:
الادب والفن
المطرُ الناعمُ يسّاقطُ في عينيها
والشفقُ الأحمرُ يتجرحُ في شفتيها
والقمرُ النائِمُ في المنفى يَطلي خَديها
*** *** *** *** *** ***
ذاتَ مساءْ
حينَ ينامُ البحرُ بعينَيك
حينَ تبوحينَ بهَمسِ
أَنظرُ في وجهكِ "هيلينْ"
تَتعرى في حُضنٍ من خَدَرِ
وأنامُ رَغيدا
فَتلُمينَ النَشوى من جَسدي
وتَرُشّين عليﱠ شِفاهَكِ
تَعتصِرينَ اللذ ﱠةَ
وأهيمُ
أبحثُ في عينيكِ عن الزُرقة
*** *** ** *** *** ***
أ تذكُرينَ يا صَغيرتي
حينَ نَشدنا هذهِ التَرقيصة :
فيروزتي "نورا"
تَبكي على الشمسِ
تَضحكُ كالشمسِ
كَفاكِ يا صغيرةَ الحسِ
من رِقةِ النحسِ
شَحرورتي "نورا"
ساذجَةُ التَلحينْ
هادِئةَ التلوينْ
وصوتُكِ الحزينْ
أحلى من الهَمسِ
حَبيبتي صَديقَةُ الشَمسِ
أ تَذكرينَ يا ناعِمةَ الجَرسِ
لِقاءَنا أمسِ
صَغيرتي : بَسمةْ
لا لا
صَغيرتي : قُبلةْ .. لا لا
صَغيرتي : ضَمةْ
كَلامُكِ النَشوانْ
يا صُوفيةَ النفسِ
أحلى مِنَ الهَمسِ
جواد كاظم غلوم
[email protected]
#جواد_كاظم_غلوم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟